لامية الحسن في قراءة نافع ورواية حفص من طرق طيبة النشر

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Amara
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Amara

New member
إنضم
03/02/2009
المشاركات
576
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

مع أني لم أفهم أغلبها، إلا أني سأحاول تدارسها لغاية فهمها، وعلى الله التوكل

وَأَبْدَأُ بِاسْمِ اللهِ وَالْحَمْدِ ، رَوْضُهُ / صَلَاتِي عَلَى الْأُمِّيِّ ، بِالذِّكْرِ أُرْسِلا
فَيَا قَارِئَ الْقُرْآنِ لَا تُهْمِلِ الْأَدَا / بِمُتَّفَقٍ في الْعَشْرِ ، وَاحْفَظْهُ أَوَّلَا
وَهَذِي حُرُوفُ الْخُلْفِ أَعْجَمْتُ بَعْضَهَا / لِأَزْرَقِهِمْ وَالْأَصْبَهَانِيِّ جَمَّلَا
وَحَفْصٍ وَقَالُونٍ وَحَرَّرْتُ طُرْقَهُمْ / مِنَ الْحِرْزِ وَالتَّيْسِيرِ وَالنَّشْرِ أَشْمُلَا
وَقَالُونُ فِي التَّيْسِيرِ عَنْ فَارِسٍ ، وَزِدْ / لِحِرْزٍ طَرِيقًا غَيْرَهُ فَتَكَمَّلَا
وَعَنْ نَجْلِ خَاقَانٍ لِأَزْرَقَهِمْ وَزِدْ / لِحِرْزٍ مَعَ الدَّانِي بِجَامِعِهِ تَلَا
وَعَنْ طَاهِرٍ نَجْلِ ابْنِ غَلْبُونَ حَفْصُنَا / سِوَى ذَا أَدَاءٌ زَادَهُ النَّشْرُ فَاعْقِلَا
وَإِنْ تَعْتَمِدْ حِرْزًا أَوِ الْأَصْلَ فَاترُكَنْ / حِكَايَةَ مَا زَادَاهُ لِلْعِلْمِ وَاعْدِلَا
تَوَاتَرَ ذَا الْقُرْآنُ رَسْمًا كَذَا أَدًا / فَمَا احْتَاجَ تَرْقِيعَ الْقِيَاسِ لِيَكْمُلَا
وَمَا قِيسَ إِلَّا قَصْدَ إِدْرَاجِ لَهْجَةٍ / وَمَا قَاسَ إِلَّا ذُو انْفِرَادٍ عَنِ الْمَلَا

باب البسملة

وَبَسْمِلْ لِكُلٍّ لِابْتِدَا كُلِّ سُورَةٍ / وَفَاتِحَةٌ أَحْرَى ، بَرَاءَةٌ اعْضِلَا​
وَبَيْنًهُمَا بَسْمِلْ لِحَفْصٍ وَنَافِعٍ / وَالَازْرَقُ زَادَ السَّكْتَ عَنْهُمْ وَوَصَّلَا​
وَبَعْضٌ يَخُصُّ الزُّهْرَ وَهْوَ تَكَلُّفٌ / تَجَاهَلَ كَالْقَيُّومُ يَتْلُوهُ حَرْفُ لَا

باب الفاتحة
ومَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ بِالمَدٍّ حَفْصُنَا / وَصَادٌ كَمَرْسُومِ الصِّرَاطِ لَهُمْ جَلَا
وأَصْدَقُ بابٌ مِثْلُه ، وَمُصَيْطِرٍ / مَعًا عَنْهُمُ وَالْخُلْفُ عَنْ حَفْص ظُلِّلَا
وَعَنْ طَاهِرٍ بِالصَّادِ فِي الطُّورِ وَاتْرُكَنْ / لَدَى الْحِرْزٍ وَالتَّيْسِيرِ سِينًا لِتَفْحُلَا
وَبِالصَّادِ يَبْصُطْ بَصْطَةَ الْخَلْقِ نَافِعٌ / وَحَفْصٌ ، وَفِي حِرْزٍ لَهُ السِّينُ أُصِّلَا
وهَا في ضَمِيرِ الْغَيْبِ لَا الْفَرْدَ فَاكْسِرِ / لِكَسْرٍ وَيَاءٍ ساكِنٍ قَبْلَه جَلا
وتَسْكُنُ ميمُ الْجَمْعِ قَبْلَ مُحَرَّكٍ / لِحَفْصٍ وَزَادَ الْحِرْزُ قَالُونَ فَاعْتَلَا
وَلَا تَعْدُ فِي التَّيْسِيرِ ضَمَّا وَوَرْشُهُمْ / لِهَمْزَةِ قَطْعٍ إِنْ تَلَوْتَ مُوَصِّلَا

باب هاء الضمير
وَمَعْ سَاكِنِ اقْصُرْ [هَا] الضَّمِيرِ لِكُلِّهِمْ / وَفِيهِ مُهَانًا حَفْصُ كَالْمَكِّ أَسْبَلَا
وَمَا قَبْلَهُ مَعْ بَعْدِهِ مُتَحَرِّكٌ / فَأَشْبعْ لِوَرْشٍ غَيْرَ يَرْضَهُ أُعْقِلَا
بِقَصْرٍ لِحَفْصٍ مَعْهُ نَافِعُ ثُمَّ هُمْ / بِإِشْبَاعِهِمْ حَرْفَيْ [يَرَهْ ، بِيَدِهْ] مَلَا
لِقَالُونَ فَاقْصُرْ سَائِرَ الْبَابِ وَاخْتُلِفْ / بِحَرْفَيْنِ وَالتَّفْصِيلُ عَزَّ وَأَشْكَلَا
فَفِي الْحِرْزِ وَالتَّيْسِيرِ إِشْبَاعُ تُرْزَقَا / وَدَعْ فِيهِمَا قَصْرًا بِطـه قَدُ اعْضِلَا
لِعَبْدِ الرَّحِيمِ اضْمُمْ بِهِ انْظُرْ وَحَفْصُ ضَمْ / عَلَيْهُ وَأَنْسَاني وَفِي الْفَتْحِ أَوَّلَا
وَسَكَّنَ أَلْقِهْ أَرْجِهِ قَافَ يَتَّقِهْ / وَهَا اقْصُرْهُ وَالْبَاقِي بِإِشْبَاعِهِ تَلَا
وَلَا هَمْزَ عَنْهُمْ قَبْلَ [هَا] أَرْجِهِ مَعَا / وَلَا ضَمَّ لِلْهَا بَعْدَ كَسْرٍ وَيَا كِلَا

باب المد والقصر
ومَدٌّ بِإِشْبَاعٍ لِسَاكِنِ لَازِمٍ / وإِنْ يَتَّصِلْ بِالْهَمْزِ فَالْقَصْرُ أُعْضِلا
وإِنْ يَنْفَصِلْ فَامْدًدْ لِإِشْبَاعِ أَزْرَقٍ / وَحَفْصٌ بِحِرْزٍ دُونَهُ الْمَدَّ أَعْمَلَا
وَزِدْ قَصْرَهُ فِي النَّشْرِ ، وَالْقَصْرُ حِلْيَةٌ / لِقَالُونَ مَعْهُ الْأَصْبَهَانِي وَقَدْ حَلَا
وَالَازْرَقُ فِي هَمْزٍ تَبَدَّلَ حَرْفَ مَدْ / تَفَرَّدَ رَغْمَ النَّقْلِ أَوْ مَا تَسَهَّلَا
وَعَنْ هُذَلٍ وَالْمَكِّ بِالْمَدِّ مُشْبَعًا / وَتَضْعِيفُهُ لِلشَّاطِبِي سَيِّدِ الْمَلَا
وَوَسَّطهُ الدَّانِي وَخَاقَانُ شَيْخُهُ / وَعَنْ طَاهِرٍ لَا تَعْدُ قَصْرًا تَقَوُّلَا
وَمَنْعُ كَمَذْءُومًا يُوَاخِذْ وَإِنْ تَقِفْ / عَلَى مُبْدَلٍ تَنْوِينَ فَتْحٍ لِلِابْتِلَا
وَخُلْفٌ بِإسْرَائِيلَ لَا الْحِرْزَ فَافْهَمَنْ / وَعَنْهُ لَدَى حَرْفَيْنِ خُلْفٌ تَمَلْمَلَا
هُمَا عَادًا الْأُولَى وَآلَانَ آخِرًا / وَإِنْ عَارِضٌ فَاعْدُدْهُ وَاقْصُرْ لِيَجْمُلَا
وَلِلْحِرْزِ هَمْزُ الْوَصْلِ فَاقْصُرْ لَدَى ابْتِدَا / وَفِي النَّشْرِ وَجْهٌ زَادَ جَاءَ مُخْمَلَا
وَفِي اللَّيْنِ قَبْلَ الْهَمْزِ دَعْ قَصْرَ أَزْرَقٍ / سِوَى مَوْئِلًا مَوْءُودَةٌ وَسَوْءَاتِ هُمَّلَا
وَأَشْبِعْ سُكُونَ الوَقْفِ وَالْعَيْنَ مِثْلَهُ / لِحِرْزٍ ، وَبِالتَّثْلِيثِ لَسْتَ مُجَهَّلَا

باب الهمزتين من كلمة
وَأُولَاهُمَا فَافْتَحْ وَحَقِّقْ لِلِابْتِدَا / وحَقِّقْ لِحَفْصِ ثَانِيَا كَيْفَ شُكِّلَا
وَفِي أَعْجَمِي حَامِيمَ عَنْهُ تَسَهَّلَتْ / كَوَرْشٍ سِوَى وَجْهٍ لِلَازْرَقَ مُبْدِلَا
وَبِالْخُلْفِ ذَاتُ الْفَتْحِ لَا حَرْفُ زُخْرُفٍ / وَنَافِعُ بِالتَّسْهِيلِ ثَانِيهِمَا تَلَا
وَقَالُونُ قَبْلَ الفَتْحِ وَالْكَسْرِ فَاصِلٌ / وَمَعْ ذَاتِ ضَمٍّ خُلْفُ حِرْزٍ تَهَلَّلَا
وَذُو أَصْبَهَانٍ فَاصِلٌ فِي أَئِمَّةً / لَدَى سَجْدَةٍ وَالثَّانِ مِنْ قَصَصٍ كِلَا
وَعَنْ نَافِعٍ سَهِّلْ أَوَ ابْدِلْ أَئِمَّةً / كَذَا الْكُلُّ هَمْزَ الْوَصْلِ مُسْتَفْهِمًا تَلَا
وَقَدْ وَقَعَ الْإِخْبَارُ فِي بَعْضِ أَحْرُفٍ / كَمَا شَيَّدَ الْمَرْسُومُ لِلْكُلِّ مَعْقِلَا
وَذُو أَصْبَهَانٍ مَعْهُ حَفْصٌ قَدَ اخْبَرَا / ثَلَاثَةَ آمَنْتُمْ بِمَدٍّ تَخَلَّلَا
وَعَنْ نَافِعٍ حَفْصٍ كِلَا إِنَّكُمْ أَئِنّْ / بِالَاعْرَافِ أَنْ يُؤْتَى أَأَذْهَبْتُمُ وِلَا
أَأَنْ كَانَ ذَا مَالٍ أَإِنَّا لَمُغْرَمُو / نَ وَاعْكِسْ لَهُمْ إِنَّكْ لَأَنْتَ وَحَصِّلَا
وَلِلْكُلِّ أُولَى الْمُزْنِ ثَانِيَ عَنْكَبٍ / فَشَفِّعْ ، وَحَفْصٌ شَفَّعَ الْبَابَ مُسْجَلَا
سِوَى أَوَّلٍ مِنْ عَنْكَبٍ جَاءَ مُخْبِرًا / وَنَافِعُ بِالْإِخْبَارِ فِي الثَّانِ مَنْزِلَا
سِوَى عَنْكَبٍ وَالنَّمْلِ يَقْرَأُ عَاكِسًا / بِإِخْبَارِ بَدْءٍ فِيهِمَا مُتَحَوِّلَا

باب الهمزتين من كلمتين
وأُخْرَى وأُولَى الْهَمْزَتَين لِكُوفِهِمْ / بِتَحْقِيقِ كُلٍّ مِنْهُمَا كَيْفَ أُشْكِلَا
لِعِيسَى احْذِفِ الْأُولَى إِذَا فَتْحُهَا اتَّفَقْ / وَأُخْرَى بِضَمٍّ أَوْ بِكَسْرٍ تَسَهَّلَا
وَزِدْ فِي النَّبِي وَالسُّوءِ إِدْغَامَ مُبْدَلٍ / وَتَسْهِيلُهُ الْحَرْفَيْنِ فِي النَّشْرِ يُفْتَلَى
وَحَقِّقْ لِوَرْشٍ كَيْفَ الُاولَى تَشَكَّلَتْ / وَعِنْدَ اتِّفَاقٍ عَنْهُ ثَانٍ تَسَهَّلَا
وَزِدْ أَزْرَقًا إِبْدَالَهَا حَرْفَ مَدِّهَا / وَقَدْ زَادَهُ ذُو الْحِرْزِ بِالْقِيلِ مُخْمِلَا
وَزِدْ هَؤُلَا إِنْ وَالْبِغَا ثَالِثَ أَوْجُهٍ / لِخَاقَانَ يَا كَسْرٍ وَلَيْسَ مُجَهَّلَا
وَعَنْ نَافِعٍ بِالْيَاءِ فِي هَؤُلَاءِ أَمْ / وَإِبْدَالُ وَاوٍ فِي تَشَا أَنْتَ فَاعْقِلَا
وَلِلضَّمِّ أَوْ كَسْرٍ عَنِ الْفَتْحِ سَهِّلَنْ / وَلِلْكَسْرِ بَعْدَ الضَّمِّ سَهِّلْ أَوَ ابْدِلَا

ولنا عودة مع فهمها والتمثيل لها إن شاء الله

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
العلامة الحسن بن محمد ماديك ؟ نعم ! إنه أهل لهذا النظم علما وعناية، فلو كمله بما يشمل جميع الأصول والفرش لكان أجود.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

أخي الحبيب محمد الحسن بوصو، نعم هي كما قال أخونا الفاضل أحمد نجاح من نظم أخينا الحبيب الحسن بن محمد ماديك.. وهو متخصص في تحرير طرق القراءات العشر الكبرى النشر وطيبة النشر لابن الجزري ومن حفاظ القرآن وطيبة النشر.. مجاز في القراءات السبع أربع مرات من طريق الحرز والتيسير ومجاز للمرة الخامسة في القراءات السبع من طريق ابن نفيس، ومجاز في القراءات العشر من طريق الحرز والتيسير والتحبير إجازات شرعية بأسانيدها.. ويشغل الان منصب مدير عام معهد دراسات المصاحف والقراءات في موريتانيا..
وجوابا على طلبك أواصل نشر اللامية، ومع باب الهمز المفرد :

باب الهمز المفرد
وَلِلْأَصْبَهَانِي كُلُّ هَمْزٍ مُسَكَّنٍ / فَصَيِّرْهُ مَدًّا غيْرَ عَشْرٍ تَثَقَّلَا
وَرِئْيًا وَكَأْسًا بَأْسُ رَأْسٍ وَلُؤْلُؤًا / وَخَمْسَةُ أَفْعَالٍ وَتُؤْوِي مَعًا وِلَا
يُهَيِّئْ وَكُلُّ اقْرَأْ وَنَبِّئْ وَجِئْتُمُو / وَالَازْرَقُ بِئْسَ الْفِعْلُ بِئْرٍ تَعَطَّلَا
وَذِئْبٍ وَعَنْ قَالُونَ مُؤْتَفَكٍ مَعًا / بِنَشْرٍ وَرِئْيًا مُدْغَمًا لَيْسَ سَلْسَلَا
وَلِلْأَصْبَهَانِي قَلْبُ هَمْزٍ مُحَرَّكٍ / بِنَاشِيَةٍ مَعْ خَاسِئًا مُلِئَتْ مُلَا
وَفَا كَفُؤَادٍ غَيْرَ حرْفِ مُؤَذِّنٌ / كَذَا فَبِأَيِ وَالْخُلْفُ إِنْ يَنْفَصِلْ جَلَا
وَبَادِئَ عَنْ كُلٍّ سوَى هَمْزِ ثَالِثٍ / وَهَمْزُ ضِيَاءً مِنْ تَفَرُّدِ قُنْبُلَا
وَيَأْجُوجَ مَأْجُوجٍ تَفَرُّدُ عَاصِمٍ / وَلِلْمَكِّ ضِئْزَى ، حَفْصُ مُؤْصَدَةٌ كِلَا
لِنَافِعِ لَا تُدْغِمْ نَبِيئًا نُبُوءَةً / بَرِيئَةِ فِي الَحَرْفَيْنِ فَافْهَمْ وَحَصِّلَا
تَفَرَّدَ فِي هَمْزِ يُضَاهُونَ عَاصِمٌ / وَفِي صَابِئٍ بِالْحَذْفِ عَنْ نَافِعِ الْعُلَا
وَمُرْجَوْنَ تُرْجِي حَذْفُ حَفْصٍ وَنَافِعٍ / وَلِلْأَصْبَهَانِي أَحْرُفٌ عَنْهُ سَهِّلَا
رَأَيْتَ رَآهَا ضِمْنَ سِتِّ وَفِي اطْمَأَنّْ / كَأَنْ خَفِيفًا أَوْ تَثَقَّلَ مُسْجَلَا
وَثَانِي فَأَصْفَاكُمْ كَذَاكَ لَأَمْلَأَنْ / وَبِالْهَمْزِ فَالْفَا فِي أَمِنْ خَمْسَةٌ دِلَا
كَذَا هَمْزُهُ الثَّانِي فَأَنْتَ فَأَنْتُمُو / وَلَا خُلْفَ عَنْهُ فِي تَأَذَّنَ الَاوَّلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
واللامية في قراء نافع ورواية حفص من طرق طيبة النشر , أجزل الله لكاتبها الثواب .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

يتبع باب الهمز المفرد

وَكَيْفَ أَرَيْتَ الثَّانِ سَهَّلَ نَافِعٌ / لِلَازْرَقَ زِدْ فِي الْحِرْزِ وَجْهًا تَبَدَّلَا
وَيَا اللَّاءِ فَاحْذِفْ غَيْرَ حَفْصٍ وَحُقِّقَتْ / لِقَالُونَ مَعْهُ ثُمَّ عَنْ وَرْشِ سَهِّلَا
وَلِلْحَاذِفِينَ الْوَقْفُ بِالْيَا كَجَزْمِهِمْ / وَنَافِعُ هَا أَنْتُمْ بِمَدٍّ مُسَهِّلَا
وَوَرْشٌ بِخُلْفِ الْحَذْفِ ثُمَّ لِأَزْرَقٍ / بِإِشْبَاعِ إِبْدَالٍ مِنَ الْحِرْزِ بُلِّلَا
وَحَفْصٌ بِإِثْبَاتٍ وَتَحْقِيقِ هَمْزَةٍ / وَتَحْقِيقُهُ لِلْهَمْزِ ظَلَّ مُفَضَّلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
أرسل لي صباح اليوم نابغة الغرب الحسن بن محمد ماديك ما يلي من مما سميتموه لامية الحسن:

باب نقل حركة الهمز إلى الساكن قبله
[poem=]وَإِنْ سَاكِنٌ قَدْ صَحَّ آخِرَ كِلْمَةٍ=سِوَى هَاءِ سَكْتٍ فَاطْرَحِ الْهَمْزَ مُسْهِلَا
وَحَرِّكْ بِهِ عَنْ وَرْشِ وَالنَّقْلُ مُدْغَمًا=لَدَى عَادًا الْأُولَى لِنَافِعِ ذِي الْعُلَا
وَمَا ابْتَدَأَ الْأُمِّيُّ لُولَى وَنَحْوَهَا=وَمَنْ خَالَهُ رَفْعًا تَرَاءَى مُغَفَّلَا
وَعَنْهُ مَعًا آلَانَ رِدْءًا بِنَقْلِهِ=وَلِلْأَصْبَهَانِي خُلْفُ مِلْءُ لَهُ امْتِلَا
[/poem]
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أحبتي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم باب السكت على الهمز وغيره
ودَعْ نَفَسًا فِي السَّكْتِ أَوْ صِرْتَ وَاقِفًا / وَعَنْ حَفْصِ إِدْرَاجٌ وَسَكْتٌ تَقَبَّلَا
لَدَى عِوَجًا بَلْ رَانَ مَنْ رَاقِ مَرْقَدٍ / بِنَشْرٍ ، وَدَعْ فِي الْحِرْزِ إِدْرَاجَ مَنْ تَلَا
وَزِدْ سَكْتَهُ فِي النَّشْرِ مِنْ قَبْلِ هَمْزَةٍ / عَلَى سَاكِنٍ لَكِنْ مَعَ الْمَدِّ أُعْضِلَا
وَفِي سَكْتِ حَفْصٍ دَعْكَ مِنْ قَصْرِ مُنْفَصِلْ / وَفِي دَرَجٍ فَاقْرَأْ بِوَجْهَيْنِ ظُلِّلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
جزى الله خيراً شيخنا النابغة على هذا النظم المبارك.
لو أدرج في باب النقل للأصبهاني {أوْ آباؤنا} لكان أحسن وأفضل.
 
طلب مني العلامة الحسن بن الدكتور محمد ماديك تغيير كلمة آخر كلمة من البيت الأول،[تقبلا]، من صيغة المبني للمعلوم إلى صيغة المبني للمجهول.
باب السكت على الهمز وغيره
[poem=]ودَعْ نَفَسًا فِي السَّكْتِ أَوْ صِرْتَ وَاقِفًا=وَعَنْ حَفْصِ إِدْرَاجٌ وَسَكْتٌ تُقُبِّلَا
لَدَى عِوَجًا بَلْ رَانَ مَنْ رَاقِ مَرْقَدٍ=بِنَشْرٍ ، وَدَعْ فِي الْحِرْزِ إِدْرَاجَ مَنْ تَلَا
وَزِدْ سَكْتَهُ فِي النَّشْرِ مِنْ قَبْلِ هَمْزَةٍ=عَلَى سَاكِنٍ لَكِنْ مَعَ الْمَدِّ أُعْضِلَا
وَفِي سَكْتِ حَفْصٍ دَعْكَ مِنْ قَصْرِ مُنْفَصِلْ=وَفِي دَرَجٍ فَاقْرَأْ بِوَجْهَيْنِ ظُلِّلَا
[/poem]
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أخبرني الأخ الحسن محمد ماديك أنه استجابة لاقتراح وملاحظة شيخه وزميله محمد يحيى شريف فقد ألحق بباب نقل حركة الهمز إلى الساكن قبله حرفي "آباؤنا " في الصافات والواقعة في البيتين التاليين :
بِوَاقِعَةٍ وَالذِّبْحِ بِالْعَطْفِ حَرْفِ أَوْ / لَهُ مَعَ قَالُونٍ وَمَا الْأَمْرُ مُشْكِلَا
وَالَازْرَقُ مَعْ حَفْصٍ بِهَمْزَةِ سَائِلٍ / وَلَا تَنْسَ نَقْلَ الْأَصْبَهَانِي لِتَفْصِلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
هذا باب الإدغام الصغير
إذ ، قد ، تاء التأنيث ، هل ، بل
وَنَافِعُ مَعْ حَفْصٍ بِإِظْهَارِ إِذْ لَدَى / صَفِيرٍ وَتَا جِيمٍ وَدَالٍ قَدُ اهْمِلَا
وَقَدْ مَعْ سَجَزْ ذَالٍ وَشِينٍ وَصَادِهَا / وَعَنْ غَيْرِ مِصْرِيٍّ بِضَادٍ وَظَا كِلَا
وَإِدْغَامُ تَا التَّأْنِيثِ فِي الظَّا لِأَزْرَقٍ / وَأَظْهِرْ لَهُمْ لِلثَّا وَصَادِ سَجَزْ وِلَا
وَفِي هَلْ وَبَلْ لِلتَّا وَنُونٍ ، كَذَاكَ هَلْ لِثَاءٍ وَبَلْ لِلطَّاءِ وَالسِّينِ أُهْمِلَا
وَظَا ضَادِ زَايٍ مُعْجَمَاتٌ ثَلَاثُهَا / بِإِظْهَارِ حَفْصٍ مَعْهُ نَافِعُ ذُو الْعُلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
باب حروف قربت مخارجها​
وَعَشْرٌ بِإِظْهَارٍ لِحَفْصٍ وَنَافِعٍ / لَبِثْتَ لَبِثْتُمْ عُذْتُ نَخْسِفْ بِهِمْ وِلَا​
وَرَاءٍ لَدَى لَامٍ وَأُورِثْتُمُو يُرِدْ / ثَوَابَ وَيَفْعَلْ صَادَ ذَالُهُمَا تَلَا​
نَبَذْتُ وَبَا جَزْمٍ لَدَى الْفَاءِ ظَاهِرٌ / وَأَدْغِمْ لَهُمْ طَاسِينَ مِيمٍ مُوَصِّلَا​
وَبِالْغَنِّ نَخْلُقكُّمْ بِخُلْفٍ ، وَخُلْفُهُمْ / بِيَلْهَثْ لَدَى ذَالٍ تَعَرَّى فَهَوَّلَا​
لِقَالُونَ فِي التَّيْسِيرِ أَظْهَرَ فَارِسٌ / وَفِي الْحِرْزِ زدْ إِدْغَامَ طَاهِرَ مُدْخِلَا​
وَفِي النَّشْرِ زِدْ إِدْغَامَ وَرْشٍ وَعَكْسُهُ / لِذِي أَصْبَهَانٍ مَعْهُ حَفْصُ كُلِّلَا​
وَحَفْصٌ يُعَذِّبْ مَنْ بِرَفْعٍ ، وَنَافِعٌ / بِإِظْهَارِهِ وَالْخُلْفَ قَالُونُ فَضَّلَا​
وَفِي النَّشْرِ زِدْ إِظْهَارَهُ وَاتَّخَذْتَ مَعْ / أَخَذْتُ لِحَفْصٍ مُظْهِرًا فِيهِمَا كِلَا​
وَفِي ارْكَبْ لِوَرْشٍ مُظْهَرٌ ثُمَّ خُلْفُهُمْ / لِحَفْصٍ وَقَالُونٍ عَلَى الْبَعْضِ أَشْكَلَا​
فَلَا تَعْدُ إِدْغَامًا بِحِرْزٍ لِحَفْصِهِمْ / وَقَالُونُ فِي حِرْزٍ بِوَجْهَيْنِ أُصِّلَا​

يتواصل​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
نتابع اللامية ونواصل مع باب حروف قربت مخارجها

وَيَاسِينَ مَعْ نُونٍ لِحَفْصٍ وَنَافِعٍ / بِخُلْفِهِمَا وَالْحِرْزُ أَقْصَرُ مَفْصِلَا
وَأَظْهِرْ لَهُمْ إِلَّا بِيَاسِينَ أَزْرَقٌ / وَفِي نُونَ خُلْفٌ عَنْهُ زِدْهُ تَظَلُّلَا

وهذا باب أحكام النون الساكنة والتنوين
وَأَظْهِرْهُمَا مَعْ أَحْرُفِ الْحَلْقِ سِتِّهَا / وَقَلْبُهُمَا مِيمًا بِغَنٍّ لِبَا حَلَا
وَأَدْغِمْهُمَا فِي الرَّا وَلَامٍ بِغُنَّةٍ / وَإِنْ تُتْمِمِ الْإِدْغَامَ لَسْتَ مُجَهَّلَا
وَلِلْكُلِّ مَعْ "يَنْمُو" فَأَدْغِمْ بِغُنَّةٍ / وَإِخْفَاءُ بَاقِيهَا تَفَاوُتُهُ جَلَا
وَأَظْهِرْ كَـ "صِنْوَانٌ وَدُنْيَا" لِكُلِّهِمْ / وَدَعْ خُلْفَ إِخْفَاءِ الشِّفَاهِ لِتَفْضُلَا
وَسَارِعْ إِلَى سَبْقِ التَّدَبُّرِ وَالْهُدَى / وَلَا تَتَنَطَّعْ بِالْأَدَا خَاوِيَ الدِّلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

باب الفتح والإمالة وبين اللفظين
وَمَا نَطَقَ الْأَعْرَابُ فَتْحًا مُفَخَّمًا / وَفِي مَا أَمَالُوا صَحَّ بِالْفَتْحِ أَوَّلَا
وَبَيْنَهُمَا قَلِّلْ ، وَمَجْرَى لِحَفْصِهِمْ / بِفَتْحِ مِيمٍ مَعْهُ إِضْجَاعُهَا حَلَا
وَفِي غَيْرِهَا فَافْتَحْ وَبِالْفَتْحِ وَحْدَهُ / لِذِي أَصْبَهَانٍ غَيْرَ تَوْرَاةَ مَيَّلَا
لِقَالُونَ فِي التَّيْسِيرِ خُذْ فَتْحَ فَارِسٍ / وَفِي الْحِرْزِ زِدْ تَقْلِيلَ طَاهِرَ ذي الْعُلَا
وَلَا تَعْدُ فِي التَّيْسِيرِ هَارٍ مُمَالَةً / وَعَنْ طَاهِرٍ زِدْ فَتْحَ حِرْزٍ تَهَلَّلَا
وَهَا يَا مَعًا كُلًّا لِفَارِسَ فَتْحُهَا / وَعَنْ طَاهِرٍ تَقْلِيلُ حِرْزٍ تَجَمَّلَا
وَمَا كَانَ لِلتَّيْسِيرِ تَقْلِيلُ طَاهِرٍ / وَتَحْقِيقُ ذَا فِي النَّشْرِ قَدْ جَادَ مِقْوَلَا
يتواصل
يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

تتمة باب الإمالة : مذهب الإزرق في التقليل والإمالة وبين اللفظين

لِلَازْرَقَ قَلِّلْ مَدَّ فَتْحٍ وَبَعْدَهُ / تَطَرُّفُ رَاءٍ مُعْرَبِ الْكَسْرِ فَاعْقِلَا
وَدَعْ فَتْحَ جَبَّارِينَ جَارِ لِطَاهِرٍ / بِحِرْزٍ وَخُذْ تَقْلِيلَ خَاقَانَ مُوصَلَا
وَبِالْيَاءِ حَرْفُ الْكَافِرِينَ مُقَلَّلٌ / وَفِي ذَاتِ يَاءٍ خُلْفُ الَازْرَقَ أَشْكَلَا
كَتَثْلِيثِ فَعْلَى مَعْ فُعَالَى اضْمُمِ افْتَحَنْ / كَذَاكَ مَزِيدًا مِنْ ثُلَاثِي وَكَابْتَلَى
وَلَا تَعْدُ فَتْحًا فِي زَكَى رَغْمَ رَسْمِهَا / وَحَتَّى لَدَى وَاجْرُرْ بِحَرْفَيْ عَلَى إِلَى
وَمِنْ ذَاتِ يَاٍء ذَاتُ رَاءٍ تَقَلَّلَتْ / سِوَى خُلْفَهُ فِي لَوْ أَرَاكَهُمُو جَلَا
وَعَنْ نَافِعٍ بِالْفَتْحِ وَاخْتَارَ أَزْرَقٌ / سِوَاهُ وَفِي حِرْزٍ بِوَجْهَيْنِ أَعْمِلَا
وَفَتْحُكَ تَتْرَا فَارْوِهِ وَدِرَايَةٌ / وَسَائِرُ ذَاتِ الْيَا لِخَاقَانَ قُلِّلَا
وَمِنْهُ رُؤُوسُ الْآيِ أَوْ تَوَسَّطَ مُطْلَقًا / وَتِلْكَ طَرِيقُ الْحِرْزِ فَافْهَمْ وَحَصِّلَا
وَفِي ذَاتِ هَا التَّأنِيثِ فَافْتَحْ لِطَاهِرٍ / وَلِابْنِ نَفِيسٍ وَهْوَ لِلدَّانِ فُضِّلَا
وَقَلَّلَ ذِكْرَاهَا وَتَوْرَاةَ أَزْرَقٌ / وَحَرْفَيْ رَأَى قَبْلَ الْمُحَرَّكِ ذُلِّلَا
وَهَا مَرْيَمٍ مَعْ يَا مَعًا حَيْثُ حِرْزُهَا / وَزِدْ فَتْحَهَا فِي النَّشْرِ عَذْبًا وَسَلْسَلَا
وَبِالْمَحْضِ هَا طَهَ لِحِرْزٍ وَطَاهِرٍ / وَفِي النَّشْرِ زِدْ تَقْلِيلَهُ مُتَعَمِّلَا
وَفِي حَا وَرَا لَا تَعْدُ تَقْلِيلَ أَزْرَقٍ / وَبِالْفَتْحِ طَا طَهَ وَطَاسِينَ مُسْجَلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

قد تم بعض التفصيل في باب الهمز المفرد
وَلِلْأَصْبَهَانِي كُلُّ هَمْزٍ مُسَكَّنٍ / فَصَيِّرْهُ مَدًّا عَيْرَ عَشْرٍ تَثَقَّلَا
وَرِئْيًا وَكَأْسًا بَأْسُ رَأْسٍ وَلُؤْلُؤًا / وَخَمْسَةُ أَفْعَالٍ وَتُؤْوِي مَعًا وِلَا
يُهَيِّئْ وَكُلُّ اقْرَأْ وَنَبِّئْ وَجِئْتُمُو / وَالَازْرَقُ بِئْسَ الْفِعْلُ بِئْرٍ تَعَطَّلَا
وَذِئْبٍ كَذَا فَاءٌ مِنَ الْفِعْلِ مُطْلَقًا / سِوَى هَمْزَةِ الْإِيوَاءِ عَنْهُ تَثَقَّلَا
وَأَبْدَلَ قَالُونٌ بِمُؤْتَفَكٍ مَعًا
/ بِنَشْرٍ وَرِئْيًا مُدْغَمًا لَيْسَ سَلْسَلَا
وَلِلْأَصْبَهَانِي قَلْبُ هَمْزٍ مُحَرَّكٍ / بِنَاشِيَةٍ مَعْ خَاسِئًا مُلِئَتْ مُلَا
وَفَا كَفُؤَادٍ غَيْرَ حرْفِ مُؤَذِّنٌ / كَذَا فَبِأَيِ وَالْخُلْفُ إِنْ يَنْفَصِلْ جَلَا
وَبَادِئَ عَنْ كُلٍّ سوَى هَمْزِ ثَالِثٍ / وَهَمْزُ ضِيَاءً مِنْ تَفَرُّدِ قُنْبُلَا
وَيَأْجُوجَ مَأْجُوجٍ تَفَرُّدُ عَاصِمٍ / وَلِلْمَكِّ ضِئْزَى ، حَفْصُ مُؤْصَدَةٌ كِلَا
لِنَافِعِ لَا تُدْغِمْ نَبِيئًا نُبُوءَةً / بَرِيئَةِ فِي الَحَرْفَيْنِ فَافْهَمْ وَحَصِّلَا
تَفَرَّدَ فِي هَمْزِ يُضَاهُونَ عَاصِمٌ / وَفِي صَابِئٍ بِالْحَذْفِ عَنْ نَافِعِ الْعُلَا
وَمُرْجَوْنَ تُرْجِي حَذْفُ حَفْصٍ وَنَافِعٍ / وَلِلْأَصْبَهَانِي أَحْرُفٌ عَنْهُ سَهِّلَا
رَأَيْتَ رَآهَا ضِمْنَ سِتِّ وَفِي اطْمَأَنّْ / كَأَنْ خَفِيفًا أَوْ تَثَقَّلَ مُسْجَلَا
وَثَانِي فَأَصْفَاكُمْ كَذَاكَ لَأَمْلَأَنْ / وَبِالْهَمْزِ فَالْفَا فِي أَمِنْ خَمْسَةٌ دِلَا
كَذَا هَمْزُهُ الثَّانِي فَأَنْتَ فَأَنْتُمُو / وَلَا خُلْفَ عَنْهُ فِي تَأَذَّنَ الَاوَّلَا
وَكَيْفَ أَرَيْتَ الثَّانِ سَهَّلَ نَافِعٌ / لِلَازْرَقَ زِدْ فِي الْحِرْزِ وَجْهًا تَبَدَّلَا
وَيَا اللَّاءِ فَاحْذِفْ غَيْرَ حَفْصٍ وَحُقِّقَتْ / لِقَالُونَ مَعْهُ ثُمَّ عَنْ وَرْشِ سَهِّلَا
وَلِلْحَاذِفِينَ الْوَقْفُ بِالْيَا كَجَزْمِهِمْ / وَنَافِعُ هَا أَنْتُمْ بِمَدٍّ مُسَهِّلَا
وَوَرْشٌ بِخُلْفِ الْحَذْفِ ثُمَّ لِأَزْرَقٍ / بِإِشْبَاعِ إِبْدَالٍ مِنَ الْحِرْزِ بُلِّلَا
وَحَفْصٌ بِإِثْبَاتٍ وَتَحْقِيقِ هَمْزَةٍ / وَتَحْقِيقُهُ لِلْهَمْزِ ظَلَّ مُفَضَّلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

باب الراءات
وَرَا سَاكِنٌ مِنْ بَعْدِ فَتْحٍ وَضَمَّةٍ / بِبَدْءٍ وَوَسْطٍ أَوْ تَطَرَّفَ مُسْجَلَا
فَفَخِّمْ لِكُلٍّ نَحْوَ مَرْءٍ وَقَرْيَةٍ / وَمَرْيَمَ وَاعْدُدْهَا كَسَرْدٍ لِتَعْدِلَا
وَمِنْ بَعْدِ كَسْرٍ عَارِضٍ ثُمَّ فِرْقَةٍ / وَقِرْطَاسِ إِرْصَادًا لِحَرْفٍ قَدِ اعْتَلَا
وَخُلْفٌ لَدَى فِرْقٍ وَفِي الْكَسْرِ حُجَّةٌ / وَرَقِّقْ لِكُلٍّ نَحْوَ فِرْعَوْنَ وَاعْقِلَا
وَفَخِّمْ لِكُلٍّ فِي الْمُحَرَّكِ أَحْرُفًا / أُعَدِّدُهَا قَبْلَ الْخِلَاِف مُفَصِّلَا
صِرَاطَ فِرَاقٌ وَالْفِرَارُ ضِرَارُهُ / وَمِدْرَارَ إِسْرَارًا وَإِعْرَاضُهُمْ جَلَا
وَعِمْرَانَ إِسْرَائِيلَ مَعْهُ أَبُوهُمَا / وَمِصْرَ وَإِصْرًا فِطْرَةَ اللهِ كَالْجَلَا
وَقِطْرًا وَوِقْرًا ثُمَّ رَقِّقْ لِكُلِّهِمْ / وَحَيْثُ قَرَأْتَ الرَّا بِكَسْرٍ تَسَرْبَلَا
يتواصل

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

تتمة باب الراء للأزرق
وَعَنْ أَزْرَقٍ خُلْفٌ بِتَرْقِيقِ أَحْرفٍ / وَلِلْحِرْزِ مِنْهَا مَا لِخَاقَانَ أصِّلَا
وَعَنْ طَاهِرٍ تَرْقِيق نَصْبٍ مُنَوَّنٍ / وَإِنْ يَنْفَتِحْ فِي أَحْرفٍ عَدَّهَا الْمَلَا
لِخَاقَانَ فَخِّمْ بَابَ ذِكْرًا مبَيَّنًا / وَفَخِّمْ لَهُ الِاشْرَاقِ مَعْ إِرَمٍ كِلَا
وَرَقِّقْ لَهُ حَيْرَانَ وَاتْرُكْ خِلَافَهَا / بِحِرْزٍ وَفِي التَّيْسِيرِ تَفْخِيمٌ اخْمِلَا
وَعَنْ طَاهِرٍ وَالْحِرْزِ تَرْقِيقُ أَوَّلٍ / لَدَى بِشَرَرٍ وَالْخُلْفُ فِي النَّشْرِ أُعْمِلَا
وَفِي كُلِّ ضَمِّ الرَّاءِ فَخَّمَ طَاهِرٌ / وَلِلْحِرْزِ وَالْخَاقَانِ فَصْلٌ تَهَلَّلَا
بِتَرْقِيقِ ضَمِّ الرَّا عَنِ الْيَا وَكَسْرَةٍ / وَكِبْرٌ وَعِشْرُونَ وَالْفَصْلِ أَجْمُلَا
كَذَا طَاهِرٌ مِمَّنْ يفَخِّمُ ضَمَّ رَا / وَبَعْضٌ كَمَكِّيٍّ كَمَا الْبَابَ أَصَّلَا


يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

باب اللامات
لِلَازْرَقَ غَلِّظْ فَتْحَ لَامٍ إِذَا تَلَتْ / سُكونَ وَفَتْحَ الطَّا وَصَادٍ وَظَا وِلَا
وَفِي نَحْوِ يَصَّالَحَا لِطَاهِرَ رُقِّقَتْ / وَفِي الْحِرْزِ زِدْ وَزْنًا كَمَا الدَّانِ فَضَّلَا
وَخُلْفٌ بِصَلْصَالٍ وَحِرْزٌ وَأَصْلُهُ / بِتَرْقِيقِهَا وَجْهًا تَوَحَّدَ وَاعْتَلَا
وَغَيْرَ رُؤُوسِ الْآيِ فَافْتَحْ مُغَلِّظًا / وَرَقِّقْ وَقَلِّلْ رَأْسَ آيٍ لِيَسْهُلَا
وَفِي الْوَقْفِ مُضْطَرًّا عَلَيْهَا تَطَرَّفَتْ / فَخُلْفٌ لَدَى التَّيْسِيرِ وَالْحِرْزِ قَدْ خَلَا
وَفِي أَفَغَيْرَ اللهِ لَامٌ تَغَلَّظَتْ / وَبِالْخُلْفِ لَامًا بَعْدَ هَاوٍ تَقَلَّلَا
وَفِي اللهِ وَاللَّهُمَّ عَنْ فَتْحَةٍ وَضَمْ / فَغَلِّظْ وَعَنْ كَسْرٍ فَرَقِّقْ لِيَسْهُلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

باب الوقف على أواخر الكلم
وَلَا تَعْتَبِرْ وَقْفًا عَلَى كلِّ كِلْمَةٍ / وَتَسْهِيلَ هَمْزِ الْوَقْفِ مِمَّا تَنَزَّلَا
وَكَمْ أَوْجُهًا عَمَّتْ قِرَاءَتُهَا وَمَا / رَوَى أَوْ دَرَى الصَّحْبُ الْكِرَامُ لَهَا اعْتِلَا
وَتِلْكَ اجْتِهَادَاتُ الرُّوَاةِ وَطُرْقُهُمْ / كَرَوْمٍ وَإِشْمَامٍ لِوَقْفٍ لَدَى ابْتِلَا
عَسَى قَارِئُ الْقُرْآنِ فِي الْوَقْفِ مُسْكِنًا / وَتَنْوِينُ نَصْبٍ مُبْدَلٌ أَلِفًا جَلَا
هُمُ اسْتَحْسَنُوا فِي الرَّفْعِ وَالضَّمِّ أَنْ تُشِمّْ / وَفِي النَّصْبِ وَالْفَتْحِ اتْرُكِ الرَّوْمَ مُسْجَلَا
أَشِرْ دُونَ صَوْتٍ إِذْ تُشِمُّ مُعَلِّمًا / وَأَسْمِعْ بِرَوْمٍ مَنْ دَنَا مِنْكَ مَنْزِلَا
وَمَنْعُهُمَا فِي نَحْوِ فِيهِمْ أَوِ ائْتِنَا / وَكَالرَّسْمِ تَا التَّأْنِيثِ هَاءً لِتَفْصِلَا
وَخُلْفٌ لَدَى هَاءِ الضَّمِيرِ وَنَشْرُهُ / لَدَى أَلِفٍ أَوْ سَاكِنٍ صَحَّ أَعْمَلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

باب الوقف على مرسوم الخط
وَوَقْفٌ كَمَرْسومِ الْمَصَاحِفِ جُنَّةٌ / وَعَنْ نَافِعٍ بَعْضَ الزَّوَائِدِ أَسْبَلَا

باب ياءات الإضافة
وَيَا ثَبَتَتْ رَسْمًا ضَمِيرَ إِضَافَةٍ / كَإِيَّايَ إِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُ فَاعْقِلَا
وَمَعْ فَتْحِ هَمْزِ الْقَطْعِ فَامْدُدْ لِكُلِّهِمْ / وَتَرْحَمْ وَتَفْتِنْ فَاتَّبِعْ أَرِنِي وِلَا
وَفِي بِيَدَيْ إِيَّا عَصَايَ بِفَتْحِهِمْ / وَفِي فَاذْكُرُوا وَادْعُونِ لِلْمَكِّ عُزَّلَا
وَذُو أَصْبَهَانٍ فِي ذَرُونِي كَمَكِّهِمْ / وَسَائِرُ فَتْحِ الْهَمْزِ عَنْ نَافِعِ اجْتَلَا
وَوَافَقَهُ حَفْصٌ بِحَرْفَيْ مَعِي مَعَا / وَفِي الْكَسْرِ كُلٌّ مَدَّ تَدْعُونَنِي كِلَا
وَذُرِّيَّتِي يَدْعُونَنِي ثُمَّ عَنْ رِدًا / وَأَخَّرْتَنِي أَنْظِرْ ثَلَاثَتُهَا وِلَا
لِلَازْرَقَ فَافْتَحْ إِخْوَتِي ثُمَّ خُلْفُهُمْ / لِعِيسَى إِلَى رَبِّي وَفِي الْحِرْزِ ظُلِّلَا
وَسَائِرُ كَسْرِ الْهَمْزِ عَنْ نَافِعِ فَتْحُهُ / كَذَا حَفْصُ فِي أمِّي وَأَجْرِي يَدِي تَلَا
يتواصل

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

هذه بقية باب ياءات الإضافة
وَفِي ضَمِّ هَمْزِ القَطْعِ سَكِّنْ لِكُلِّهِمْ / بِعَهْدِي وَآتونِي وَحَفْصٌ قَدَ اسْجَلَا
وَعَنْ نَافِعٍ فَافْتَحْ ، وَفِي لَامِ عُرْفِهِمْ / لَهُ ثُمَّ حَفْصٌ غَيْرَ عَهْدِيَ أَهْمَلَا
وَفِي أَلِفٍ لِلْوَصْلِ أَسْكِنْ لِحَفْصِهِمْ / وَقَوْمِي وَبَعْدِي فَتْحُ نَافِعِ يُجْتَلَى
وَفِي شُرَكَائِي مِنْ وَرَائِي لِمَكِّهِمْ / وَعَنْ نَافِعٍ فَافْتَحْ مَمَاتِي تَحَوُّلَا
وَمَحْيَايَ فَتْحًا حَفْصٌ وَاخْتَارَ أَزْرَقٌ / وَإِسْكَانُهَا عَنْ نَافِعٍ عُدَّ سَلْسَلَا
وَوَجْهِي مَعًا بِالْفَتْحِ حَفْصٌ وَنَافِعٌ / وَلِي وَمَعِي كُلًّا لِحَفْصٍ تَهَلَّلَا
وَمَعْهُ لَدَى يَاسِينَ لِي دِينِ نَافِعٌ / وَفِي لِيَ فِيهَا أَزْرَقٌ وَافَقَ وَاعْتَلَى
وَوَرْشٌ لَدَى ثَانِي مَعِي مِنْ بِظُلَّةٍ / لِنَافِعِ أَثْبِتْ مَدَّه يَا عِبَادِ لَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

باب ياءات الزوائد
وَيَا حُذِفَتْ رَسْمًا ضَمِيرًا وَغَيْرَهُ / كَأَكْرَمَنِي تُؤْتُونِ وَالدَّاعِ فَاعْقِلَا
وَحَفْصٌ بِحَذْفٍ حَالَتَيْهَا ، وَنَافِعٌ / لَدَى الْوَقْفِ ، وَالتَّفْصِيلُ يَأْتِيكَ فَيْصَلَا
لِنَافِعِ أَثْبِتْ وَاصِلًا نَبْغِ يُؤْتِيَنْ / تُعَلِّمَنْ مَعْ يَهْدِيَنْ سُورَةَ الْعُلَا
وَأَخَّرْتَنِ الْإِسْرَا وَيَأْتِ بِهُودِنَا / وَتَتَّبِعَنْ مَعْ مُهْطِعِينَ إِلَى وِلَا
جَوَارِي بِشُورَى مَعْ مُنَادِي بِقَافِهَا / وَأَكْرَمَنِي يَسْرِي أَهَانَنِ بِالْبَلَا
تمِدُّونَنِي نَمْلٍ مَنِ اتَّبَعَنِي وَقُلْ / وَفِي الْمُهْتَدِي الِاسْرَا وَكَهْفٍ لَهُ عُلَا
لِوَرْشٍ دُعَائِي رَبَّنَا تَسْأَلَنِّ مَا / وَبِالْوَادِ وَالْبَادِ الْجَوَابِ إِذَا تَلَا
وَيَوْمَ التَّنَادِي وَالتَّلَاقِي وَفِيهِمَا / لِقَالُونَ دَعْ مَا زَادَهُ السَّادَةُ الْمَلَا
وَعَنْ وَرْشِ فِي الدَّاعِ إِذَا ثُمَّ بَعْدَه / وَعِيسَى بِخلْفٍ لَكِنِ الْحِرْزُ أَهْمَلَا
وَنَافِع مَعْ حَفْصٍ فَبَشِّرْ عِبَادِ مَعْ / يُرِدْنِ بِحَذْفٍ تَمَّ وَقْفًا وَمَوْصِلَا
وَإِثْبَاتُهُمْ آتَانِيَ اللهُ مَوْصِلًا / وَعَنْ غَيرِ وَرْشٍ خُلْفُ وَقْفٍ تَجَمَّلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

باب الفرش
سورة البقرة
وَهَذِي حُرُوف الْفَرْشِ عِنْدَ اخْتِلَافِهِمْ / وَسَوْفَ أُثَنِّي بِاتِّفَاقٍ لِيَكْملَا
وَمَا يَخْدَعُونَ الْكُوف مَاضِيهِ ثَلَّثُوا / وَفِي يَكْذِبُونَ الْخِفُّ عَنْهمْ تَنَزَّلَا
وَعَنْ نَافِعٍ إِشْمَامُ سِيئَتْ وَسِي فَقَطْ / وَحَفْصٌ بِكَسْرٍ خَالِصٍ بَابَهَا تَلَا
وَفِي تُرْجَعُونَ الْوَعْدَ جَهِّلْ ، وَنَافِعٌ / يُسَمِّي غِيَابًا لَا يُرْجَعُونَ وَقَدْ حَلَا
لِعِيسَى اسْكِنَنْ هَا هُو وَهِي إِنْ تَوَسَّطَتْ / وَثُمَّ بِحِرْزٍ لَكِنِ النَّشْرُ أَوْغَلَا
وَزَادَ سُكُونًا أَنْ يُمِلَّ وَزَادَ ضَمّْ / بِثُمَّ ، وَفِي يُغْفَرْ لَكُمْ نُونُهَا حَلَا
وَتَسْمِيَةٌ عَنْ حَفْصِ ضِمْنَ عِرَاقِهِ / وَعَنْ نَافِعٍ كَالشَّيْخِ أَنِّثْ وَجَهِّلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
جزى الله دكتورنا الكريم خير الجزاء ، ورفع قدر الشيخ الحسن في الدارين ، أرجو أن يعاد النظر في هذه الشطرة (يسمي غيابا لا يرجعون وقد حلا ) فهي _ حسب علمي القاصر _ مكسورة الوزن ، وتتزن بحذف ( لا )
والسلام عليكم .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

أخي الحبيب، جزاك الله خيرا.. هو كما قلت وقد قام الشيخ الحسن بتصويب النظم كالتالي :
وَفِي تُرْجَعُونَ الْوَعْدَ جَهِّلْ ، وَعَكْسُهُ / لِنَافِعَ غَيْبًا يُرْجَعُونَ وَمَعْه لَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

نواصل مع باب فرش الحروف

وَهُزْؤًا وَكفْؤًا حَفْصُ أَبْدَلَ هَمْزَهَا / وَمَعْ نَافِعِ اضْمُمْ فِيهِمَا الْعَيْنَ مُثْقِلَا
كَأَوْ نُذُرًا قُدْسٍ وَعُرْبًا وَرُسْلُنَا / وَمَعْ هُمْ وَكُمْ مِنْ ثُلْثَيِ اللَّيْلِ فَاعْقِلَا
وَجُرْفٍ وَخُشْبٌ سُبْلَنَا نُكْرِ خُشَّعًا / وَعَنْ نَافِعٍ عُقْبًا وَنُكْرًا تَحَصَّلَا
وَأَسْكِنْ لِكُلٍّ قُرْبَةٌ غَيْرُ وَرْشِهِمْ / وَعَنْ نَافِعٍ خُطْوَاتِ شُغْلٍ تَسَهَّلَا
وَأُذْنَيْهِ أُذْنُ غَيْرُ جَمْعٍ وَأُكْلُهُ / وَالُاكْلُ وَأُكْلٌ أُكْلُهَا وَتَكَمَّلَا
وَعَنْ نَافِعٍ حَفْصٍ فَسُحْقًا وَعُذْرًا اوْ / وَرُعْبَ الرُّعُبْ وَالسُّحْتَ خُبْرًا تَمَثَّلَا
وَعُسْرَى وَيُسْرَى الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَنُكِّرَا / وَنَافِعُ ضَمُّ الْفَتْحِ مَيْسَرَةٍ تَلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

نواصل مع باب فرش الحروف

وَفِي تَعْمَلُونَ الْغَيْبَ مَعْ أَفَتَطْمَعُو / لِمَكٍّ ، وَمَعْ قُلْ عَكْسُ يَعْقُوبَ يُجْتَلَى
وَغَيْبُ أَبِي عَمْرٍو وَمِنْ حَيْثُ بَعْدَهُ / وَحَرْفَيْنِ فِي الْأَحْزَابِ وَاللُّبْسُ أُهْمِلَا
وَشُعْبَةُ مَعْ بَدْءِ التَّغَابُنِ ثُمَّ مَكّْ / مَعَ الْبَدْءِ فِي قَافٍ تَفَرُّدُهُمْ وِلَا
وَعَنْ نَافِعٍ غَيْبٌ أُولَئِكَ بَعْدَهُ / وَفِي الْبكْرِ حَفْصٌ مَعْهُ مَعْ وَلَئِنْ جَلَا
وَمَعْ وَلَئِنْ عِمْرَانَ خَاطِبْ كَذَاكَ مَعْ / خَبِيرٌ لَقَدْ وَالْبخْلُ يُورِثْكَ هُوَّلَا
وَآخِرُ نَمْلٍ هُودَ فِي نَفْيِ غَفْلَةٍ / وَذو الشَّامِ فِي الْأَنْعَامِ فَرَّدَ وَاعْتَلَى
وَلِلْمَدَنِي فَاجْمَعْ خَطِيئَتِكُمْ وَهُمْ / وَحَفْصٌ خِطَابٌ يَعْبُدُونَ بِقَيْدِ لَا
وَتَظَّاهَرُونَ امْدُدْ وَخَاطِبْ لِكُلِّهِمْ / كَتَحْرِيمِهَا وَالْخِفُّ لِلْكُوفِ جُمِّلَا
وَأَسْكَنَ حُسْنًا سِينَ حَفْصٍ وَنَافِعٍ / أُسَارَى اضْمُمِ افْتَحْ مُدَّ لَا حَمْزَةَ الْمُلَا
تُفَادُو لِحَفْصٍ مَعْه نَافِعُ مِثْلُهُ / وَتُنْزِلُ بَابٌ خَفَّفُوا وَتَثَقَّلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

تُفَادُو لِحَفْصٍ مَعْه نَافِعُ مِثْلُهُ / وَنُنْزِلُ بَابٌ لِلتَّفَاوُتِ ثُقِّلَا
وَثَقَّلَ شَامٌ مُنْزِلُونَ بِعَنْكَبٍ / وَبالْيَاءِ فِي عِمْرَانَ حَرْفَانِ أُشْكِلَا
وَفِي مُنْزَلٌ مِنْ حَفْصُ ، ثُمَّ مَعْهُ نَافِعٌ / بِمُنْزِلُهَا مَعْ يُنْزِلُ الْغَيْثَ عَنْ بَلَا
وَنُنْزِلُ مِنْ حَتَّى تُنَزِّلَ فِي بَنِي / يُنَزِّلُ قَالُوا عُدَّ ثِقْلُهَا أَجْمَلَا
وَننْزِلُهُ لِلْكُلِّ جَا مُتَفَاوِتًا / وَلَا هَمْزَ فِي جِبْرِيلَ بَلْ صَفْوَةُ الْمَلَا
وَفِي الْجِيمِ وَالرَّا كَسْرُ حَفْصٍ وَنَافِعٍ / وَمِيكَالَ حَفْصٌ هَمْزَ نَافِعٍ اهْمَلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

لِنَافِعِ خَفِّفْ لَكِنِ الْبِرُّ رَفْعُهُ / مَعًا ثُمَّ مَعْهُ أَرْبَعًا حَفْصُ ثَقَّلَا
بِأَوَّلَيِ الْأَنْفَالِ وَالنَّاسَ يُونُسٍ / شَيَاطِينَ بِكْرٍ ، نَنْسَخِ الشَّامُ جَهَّلَا
كَنَنْسَأْ وَدَعْ هَمْزًا لِحَفْصٍ وَنَافِعٍ / عَلِيمٌ وَقَالُوا وَاوَهَا الشَّامُ أَهْمَلَا
وَكُنْ فَيَكُونَ ارْفَعْ لِحَفْصٍ وَنَافِعٍ / وَمَعْ قَوْلُهُ وَالْحَقّ لِلْكُلِّ فَاعْقِلَا
وَسَمَّى وَلَا تَسْأَلْ مَعَ الْجَزْمِ نَافِعٌ / وَوَاتَّخِذُوا افْتَحْ كَسْرَ خَاءٍ لَهُ وِلَا
فَأُمْتِعُهُ خَفِّفْ عَنِ الشَّامِ وَحْدَهُ / وَأَوْصَى الْمَدِينِي مَعْهُ ، وَصَّى عَنِ الْمَلَا
وَفِي أَمْ يَقُولُونَ الْخِطَابُ لِحَفْصِهِمْ / وَعَنْ نَافِعٍ فَامْدُدْ رَؤُوفٌ وَحَمْدِلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

وَجَهِّلْ مُوَلِّيهَا لِشَامٍ ، تَطَوَّعَ / مَعًا نَافِعٌ حَفْصٌ كَلَفْظِ تَفَعَّلَا
وَأَفْرِدْ لَدَى الرِّيحِ الْعَقِيمِ لِكُلِّهِمْ / وَبِالْجَمْعِ أُولَى الرُّومِ وَالْوَصْفُ عَلَّلَا
وَنَافِعُ حَفْصٌ لَا سَبَا صَادَ الاَنْبِيَا / وَالِاسْرَا وَحَجًّا حَيْثُ إِفْرَادُهَا جَلَا
وَوَحِّدْ بِإِبْرَاهِيمَ شُورَى لِحَفْصِهِمْ / وَسَائِرُهُ اجْمَعْ رِيحَهُ عَنْهُمَا وِلَا
وَفِي لَوْ تَرَى غَيْبٌ لِحَفْصٍ ، وَفَتْحُ ضَمْ / يَرَوْنَ لَهُ مَعْ نَافِعٍ لَمْ يُجَهِّلَا
وَأَنَّ مَعًا بِالْفَتْحِ لَا كَسْرَ عَنْهُمَا / وَفِي بَلَدٍ مَيْتٍ مَعَ الْمَيْتِ ثَقَّلَا
وَنَافِعُ مَيْتًا كَانَ مَعْ حُجُرَاتِهِ / بِيَاسِينَ الَارْضُ الْمَيْتَةُ اعْدُدْ وَحَصِّلَا
لِكُلٍّ بِإِبْرَاهِيمَ ثَقِّلْ بِمَيِّتٍ / وَفِي زُمَرٍ حَرْفَانِ وَالْوَعْدُ هَوَّلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

نواصل مع فرش الحروف :
وَطَاءُ اضْطُرِرْ وَاضْطُرَّ بِالْكَسْرِ ثَامِنٌ / سِوَاهُ اضْمُمَنْ ، وَالْوَصْلَ ثَالِثَهُ تَلَا
بِضَمٍّ بِبَدْءٍ أَوْ تَصِلْهُ بِسَاكِنٍ / فَنَافِعُ بِالْإِتْبَاعِ إِذْ ضَمَّ الَاوَّلَا
وَحَفْصٌ بِكَسْرٍ وَافَقَ الْأَصْلَ فِي الْتِقَا / وَنَحْوُ أَنِ امْشُوا كَسْرُ أَوَّلِهِ جَلَا
وَنَافِعُ مَعْ حَفْصٍ مُوَصٍّ مُخَفَّفًا / وَفِدْيَةُ كُوفٌ نَوَّنَ الضَّمَّ وَاعْتَلَى
طَعَامِ اضْمُمَنْ خَفْضًا مَسَاكِينَ وَحَّدُوا / بِتَنْوِينِ خَفْضٍ ، نَافِعٌ نَصْبُهُ جَلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
وقال -حفظه الله-:
وَبِالْخِفِّ حَفْصٌ نَافِعٌ وَلِتُكْمِلُوا / لِعِيسَى بُيُوتٍ ضَمَّ بَا اكْسِرْهُ مُسْجَلَا

وَضَمُّ عُيُونٍ وَالْغُيُوبِ جيُوبِهِنّْ / شُيُوخًا لِحَفْصٍ مَعْه نَافِعُ أَصَّلَا

وَلَا تَقْتُلُوهمْ مَعْهُ حَرْفَانِ بَعْدَهُ / فَمُدَّ ، وَحَفْصٌ يَكْسِرُ السَّلْمَ أَوَّلَا

وَشُعْبَةُ فِي الْأَنْفَالِ ، حَفْصٌ وَنَافِعٌ / إِلَى السِّلْمِ فَافْتَحْ سِينَهَا مُتَعَمِّلَا

وَبَعْدَ الْغَمَامِ اعْطِفْ عَلَيْهِ لِثَامِنٍ / لِيَحْكُمَ جَهِّلْ عَنْهُ أَرْبَعَةً وِلَا

وَعَنْ نَافِعٍ حَتَّى يَقُولَ بِرَفْعِهَا / وَمَعْ حَفْصِ وَحِّدْ بَا كَبِيرٌ لَهُ امْتِلَا

قُلِ الْعَفْوَ فَارْفَعْ عَنْ أَبِي عَمْرِ نَصْبَهَا / وَعَنْ نَافِعٍ مَعْ حَفْصِ يَطْهُرْنَ سُهِّلَا

وَسَمِّ يُخَافَا ، لَا تُضَارَ اشْدُدِ انْصِبَنْ / وَفِي لَا يُضَارُ ارْفَعْ وَظَلَّ مُثَقَّلَا

وَبِالْقَصْرِ آتَيْتُمْ مَعًا لِمَكِيِّهِمْ / وَقَصْرُ لَآتَوْهَا لِنَافِعَ جُمِّلَا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

تَمَسُّو كِلَا افْتَحْ قَصْرَ حَفْصٍ وَنَافِعٍ / مَعًا قَدْرُهُ إِسْكَانُ نَافِعَ ذُو حُلَى
وَصِيَّةٌ انْصِبْ رَفْعَ حَفْصٍ ، وَعَكْسُهُ / يُضَاعِفَهُ مِثْلَ الْحَدِيدِ تَنَزُّلَا
وَكُلُّ يُضَعِّفْ مَعْ مُضَعَّفَةً فَمُدْ / لِنَافِعَ مَعْ حَفْصٍ وَلَسْتَ مثَقِّلَا
عَسَيْتُمْ مَعًا فَاكْسِرْ لِنَافِعَ وَحْدَهُ / مَعًا غُرْفَةَ افْتَحْ ضَمَّهَا عَنْهُ وَاعْقِلَا
دِفَاعُ مَعًا فِي دَفْعُ عَنْهُ وَمَدُّهُ / أَنَا قَبْلَ ضَمِّ الْهَمْزِ أَوْ فَتْحِهِ كِلَا
وَمَعْ كَسْرِهِ قَالُونُ فِي الْحِرْزِ خُلْفُهُ / وَنُنْشِزُهَا عَنْ نَافِعِ الرَّاءُ مُهْمَلَا
وَبِالزَّايِ كُوفٌ ، قَالَ أَعْلَمُ مُخْبِرًا / بِقَطْعٍ وَرَفْعٍ حَفْصُ مَعْ نَافِعٍ كِلَا
فَصِرْهُنَّ فَاضْمُمْ كَسْرَ صَادٍ لَدَيْهِمَا / مَعًا رُبْوَةِ افْتَحْ ضَمَّ رَا حَفْصُهُمْ تَلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

وَنُونًا وَعَيْنًا فِي نِعِمَّا اكْسِرِ اشْدُدِ / لِوَرْشٍ وَحَفْصٍ ثُمَّ عِيسَى تَمَلْمَلَا
فَبِالْجَمْعِ بَيْنَ السَّاكِنَيْنِ بِمَشْرِقٍ / وَإِخْفَاءُ كَسْرِ الْعَيْنِ فِي الْغَرْبِ أُعْمِلَا
وَجَوَّزَ فِي التَّيْسِيرِ إِسْكَانَ عَيْنِهَا / وَنُصَّ ، وَلَيْتَ الْحِرْزَ وَافَقَ وَاعْتَلَى
يُكَفِّرُ عَنْ حَفْصٍ بِيَاءٍ وَجَزْمُهُ / وَعَنْ نَافِعٍ بِالنُّونِ وَالرَّفْعِ رَتَّلَا
وَيَحْسَبُ كلًّا فَتْحُ كَسْرٍ لِحَفْصِنَا / عَلَى فَأْذَنُوا حَفْصٌ وَنَافِعُ عَوَّلَا
وَمَيْسَرَةِ اضْمُمْ فَتْحَهَا عِنْدَ نَافِعٍ / وَعَاصِمُ بِالتَّخْفِيفِ تَصَّدَّقُوا تَلَا
تدِيرُونَهَا انْصِبْ قَبْلَهَا اسْمَيْنِ مُخْبِرًا / لِعَاصِمَ وَارْفَعْ لِلْجَمَاعَةِ كُمَّلَا
وَفِي أَنْ تَضِلَّ اكْسِرْ لِحَمْزَةَ هَمْزَهُ / وَعَنْ نَافِعٍ حَفْصٍ فَتُذْكِرَ ثَقَّلَا
وَفِي فَرِهَانٌ عَنْهُمَا اكْسِرْ وَمُدَّ "هَا" / وَيَغْفِرْ يُعَذِّبْ رَفْعُ حَفْصٍ تَحَصَّلَا
نُفَرِّقُ يَا يَعْقُوبُ ثُمَّ كِتَابِهِ / كَتَحْرِيمٍ اجْمَعْ نَافِعًا حَفْصَنَا كِلَا
وَفِي لِلْكِتَابِ اجْمَعْ لِحَفْصٍ وَلَا تَكُنْ / عَنِ الْفَزَعِ الْمَوْعُودِ سَكْرَانَ ثَمَّلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

باب فرش سورة آل عمران

وَمَعْ كَفَرُوا فِعْلَانِ خَاطِبْ لِنَافِعٍ / وَحَفْصٍ وَعَنْهُ اعْكِسْ تَرَوْنَهُمُ انْجَلَى
وَرُضْوَانُ كَسْرُ الرَّاءِ عَنْ غَيْرِ شُعْبَةٍ / وَبِالْكَسْرِ أَنَّ الدِّينَ لَا سَابِعُ الْمَلَا
وَفِي يَقْتُلُونَ الثَّانِ مُدَّ لِحَمْزَةٍ / تُقَاةً سِوَى يَعْقُوبَ وَالْعِزُّ فُضِّلَا
وَتَا وَضَعَتْ أَنِّثْ لِحَفْصٍ وَنَافِعٍ / وَخَفَّفَ لَا كُوفٌ فَكَفَّلَهَا وِلَا
وَفَاعِلَهُ ارْفَعْ هَمْزَهُ عِنْدَ نَافِعٍ / وَفِي زَكَرِيَّا حَفْصُ لَا هَمْزَ مُسْجَلَا
وَنَادَاهُ بِالتَّأْنِيثِ حَفْصٌ وَنَافِعٌ / وَفِي هَمْزِ إِنَّ اللهَ فَتْحُهُمَا جَلَا
وَيَبْشُرُ كُلًّا ثِقْلُ حَفْصٍ وَنَافِعٍ / وَكُلٌّ بِحَرْفِ الْحِجْرِ جَاءَ مُثَقِّلَا
يُعَلِّمُهُ بِالْيَا لِحَفْصٍ وَنَافِعٍ / وَعَنْهُ اكْسِرَنْ أَنِّي لَدَى الْخَلْقِ يَا فُلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

وَطيْرًا مَعًا بِالْمَدِّ وَالْهَمْزِ نَافِعٌ / وَفِي الطَّيْرِ حَفْصٌ مَعْه لَيْسَ مُثَقَّلَا
وَفِي فَيُوَفِّيهِمْ بِنُونٍ لِنَافِعٍ / وَفِي تَعْلَمُونَ الْخِفُّ عَنْهُ تَنَزَّلَا
وَيَأْمُرَكُمْ عَنْهُ ارْفَعَنْ نَصْبَ رَائِهَا / وَفَتْحُ لَمَا فَاكْسِرْ لِحَمْزَةَ وَاعْقِلَا
لِنَافِعَ آتَيْنَا وَحَفْصٌ بِضَمِّ تَا / وَبِالْغَيْبِ تَبْغُو تُرْجَعُونَ لَهُ وِلَا
وَفِي حَجُّ فَاكْسِرْ فَتْحَ حَاءٍ، وَيَفْعَلُوا / فَلَنْ يُكْفَرُوه الْغَيْب عَنْ حَفْصِ قَدْ حَلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

وَحَفْصٌ يَضِرْكُمْ فَاضْمُمَنْ ثُمَّ ثِقْلُ ضَمّْ / وَنَافِعُ كَسْرًا وَاجْزِمَنْ لَيْسَ مُثْقِلَا
وَعَنْهُ بِفَتْحٍ كَسْرَ وَاوِ مُسَوِّمِيــــــــــــــــــــــــ/نَ ثُمَّ اتْرُكَنْ وَاوًا لَدَى سَارِعُوا إِلَى
وَقَاتَلَ جَهِّلْ عَنْهُ ثُمَّ بِعَكْسِهِ / لَدَى قُتِلُوا حَرْفَ الْقِتَالِ وَأَشْكَلَا
وَعَنْ نَافِعٍ مَعْ حَفْصِ يَغْشَى مُؤَنَّثًا / وَعَنْ غَيْرِ بَصْرٍ كُلُّه نَصْبُهَا حَلَا
وَنَافِعُ مُتْنَا مُتَّ مُتُّمْ بِكَسْرِ ضَمّْ / كَذَا حَفْصُ لَا عِمْرَانَ حَرْفَانِ فَاعْقِلَا
يَغُلَّ بِضَمٍّ ثُمَّ بِالْفَتْحِ نَافِعٌ / وَبِالْفَتْحِ ثُمَّ الضَّمُّ حَفْصٌ تَهَلَّلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

وَفِي يَجْمَعُونَ الْغَيْبُ عَنْ حَفْصِ وَحْدَهُ / وَفِي يَحْسَبَنَّ الْخُلْفُ فِي خَمْسَةٍ جَلَا
فَمَعْ قُتِلوا خَاطِبْ لِغَيْرِ هِشَامِهِمْ / وَمَعْ كَفَرُوا وَالْبُخْلِ عَنْ حَمْزَةٍ كِلَا
وَمَعْ فَرَحٍ كُوفٌ ، وَبَعْدُ خِطَابُهَا / لِنَافِعَ حَفْصٍ وَافْتَحِ الضَّمَّ يَا فُلَا
وَبِالْفَتْحِ "إِنَّ اللهَ لَا " غَيْرُ سَابِعٍ / وَيَحْزُنُ كُلًّا حَفْصُ تَثْلِيثُهُ جَلُا
وَعَنْ نَافِعٍ مَاضِيهِ فِي الْكُلِّ أَرْبَعٌ / سِوَى الْحَرْفِ فَوْقَ الْحَجِّ عَنْ تَاسِعِ الْمَلَا
يَمِيزَ مَعًا عَنْ نَافِعٍ حَفْصِ خُفِّفَتْ / وَعَنْ حَمْزَةٍ فِعْلَانِ بِالْيَاءِ جُهِّلَا
وَبَيْنَهُمَا ارْفَعْ نَصْبَ لَامِ وَقَتْلَهُمْ / سِوَاهُ بِنُونٍ سَمِّ فِعْلَيْهِ وَاعْقِلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ حفظه الله :[FONT=&quot]
وَبِالْبَاءِ شَامٌ بِالْكِتَابِ وَبِالزُّبُرْ / وَفِي فَاطِرٍ بِالْبَاءِ مُتَّفَقًا جَلَا
[/FONT]​
[FONT=&quot]وَخَاطِبْ لِحَفْصٍ نَافِعٍ لَتُبَيِّنُنْ / وَلَا تَكْتُمُوَنَهْ ، ثُمَّ أَخِّرْ مُجَهَّلَا
[/FONT] [FONT=&quot]وَقَبْلُ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَمِثْلَهُ / وَمِنْ بَعْدِهِ وَعْدًا عَلَيْهِ تَهَلَّلَا
[/FONT] [FONT=&quot]وَخِفُّ رُوَيْسٍ لَا يَغُرَّنْكَ يَحْطِمَنْ / كَذَا يَسْتَخِفَّنْ نَذْهَبَنْ نُرِيَنْ وِلَا
[/FONT] [FONT=&quot]وَبِالْخِفِّ لَكِنَّ الذِينَ اتَّقَوْا مَعًا / سِوَى عَنْ يَزِيدٍ حَيْثُ جَوَّدَ مُثْقِلَا[/FONT]
 
أقدّر ذا علمٍ وأعني عمارة = على نقله الأبيات في منتدى العلا
وشكراً جزيلاً للذي صاغ شعره = قلائد للحرز العظيم مكمّلا
هو الحسن المعروف ماديك قدوة = لمن نظم الأفكار شعراً مجلجلا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ حفظه الله :
فرش النساء
309/ وَعَنْ كُوفِهِمْ تَسَّاءَلُونَ مُخَفَّفًا / وَالَارْحَامَ خَفْضُ النَّصْبِ عَنْ حَمْزَةٍ حَلَا
310/ وَحَفْصٌ بِنَصْبِ الرَّفْعِ وَاحِدَةٌ مَعًا / وَنَافِعُ فِي الْأُخْرَى وَمَا الْأَمْرُ مُشْكِلَا
311/ قِيَامًا لِحَفْصِ امْدُدْ ، سِوَى الشَّامِ تَحْتَهُ / لِنَافِعَ حَفْصٍ سَمِّ يُصْلَوْنَ وَاعْقِلَا
312/ وَفِي أُمِّ ضَمَّ الْبَابَ وَصْلًا لَدَيْهِمَا / مَعًا سَمِّ يُوصَى ، حَفْصُ فِي الثَّانِ جَهَّلَا
313/ وَنُدْخِلْهُ كُلًّا خَمْسُهَا الْيَاءُ نَافِعٌ / يُعَذِّبْ يُكَفِّرْ عَنْهُ كَالْخَمْسِ أَسْجِلَا
314/ وَبَابُ لَذَانِ الْخِفُّ حَفْصٌ وَنَافِعٌ / كَذَاكَ بِفَتْحِ الْكَافِ كُرْهًا مَعًا كِلَا
[FONT=&quot]315/ وَنَافِعُ فِي الْأَحْقَافِ ، وَاكْسِرْ مُبَيَّنَهْ / لَهُ مَعَ حَفْصٍ ، جَمْعُهَا حَفْصُ وَصَّلَا [/FONT]
 
وفق الله العلامة الحسن بن محمد ماديك على هذا النظم السبك واسأل الله ان يجعله في ميزان حسناته وان يزيده توفيقا الى توفيقه وكذلك لا انسى فضل الاخ العزيز عمارة سعد شندول الذي لولاه لما استطعنا ان نرى هذه المنظومة الرائعة شكر جزيلاً .

 
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ حفظه الله



16/وَكَسْرُكَ صَادَ الْمُحْصَنَاتِ لِسَابِعٍ / وَكُلٌّ بِفَتْحِ الصَّادِ فِي الْحَرْفِ أَوَّلَا
317/ أَحَلَّ إِذَا أَحْصَنَّ تَجْهِيلُ حَفْصِنَا / كَذَا الثَّانِ بِالتَّجْهِيلِ عَنْ نَافِعِ الْعُلَا
318/ وَعَنْ نَافِعٍ بِالرَّفْعِ نَصْبَ تِجَارَةً / وَعَنْهُ بِفَتِح الضَّمِّ كَالْحَجِّ مُدْخَلَا
319/ وَفِي عَاقَدَتْ بِالْقَصْرِ لِلْكُوفِ ثُمَّ عَنْ / يَزِيدَ بِنَصْبٍ كَاحْفَظِ اللهَ فِي الْخَلَا
320/ وَفِي الْبُخْلِ ضُمَّ اسْكِنْ مَعًا حَفْصُ نَافِعٌ / وَقَبْلَ يُضَاعِفْهَا ارْفَعَنْ نَافِعًا تَلَا
321/ وَعَنْهُ تَسَوَّى افْتَحْ وَفِي السِّينِ ثِقْلُهُ / وَحَفْصٌ بِضَمِّ التَّا وَفِي السِّينِ سَهَّلَا
322/ لَمَسْتُمْ مَعًا بِالْمَدِّ حَفْصٌ وَنَافِعٌ / وَإِلَّا قَلِيلٌ نَصْبُ شَامٍ تَأَصَّلَا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
جزاكم الله خيرا اخوتي في الله ووفقكم

323/ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ تَأْنِيثُ حَفْصٍ وَيُظْلَمُو / لَدَى مَنْ يَشَاءُ الْغَيْبُ عَنْ كُلِّهِمْ جَلَا
324/ وَخَاطِبْ لِحَفْصٍ نَافِعٍ قَبْلَ أَيْنَمَا / وَفِي حَصِرَتْ فِعْلًا وَكَالرَّسْمِ أُصِّلَا
325/ وَعَنْ نَافِعٍ حَفْصٍ مَعًا فَتَبَيَّنُوا / بَيَانًا يُزِيلُ اللُّبْسَ مِنْ قَبْلُ أَشْكَلَا
326/ وَعَنْ نَافِعٍ قَصْرُ السَّلَامِ وَثَامِنٌ / لَدَى مُؤْمِنًا بِالْفَتْحِ فِي كَسْرِهَا تَلَا
327/ لِنَافِعَ فَانْصِبْ رَفْعَ غَيْرِ أُولِي الضَّرَرْ / وَمَعْ حَفْصِهِمْ بِالنُّونِ يُؤْتِيهِ فَاعْقِلَا
328/ وَبِالنُّونِ كُلٌّ بَعْدَ يَغْلِبْ ، وَحَفْصُهُمْ / تَفَرُّدُ يَاءٍ سَوْفَ يُؤْتِيهِمُو تَلَا
329/ سَنُؤْتِيهِوُ نُونًا لِحَفْصٍ وَنَافِعٍ / وَفِي يُصْلِحَا يَصَّالَحَا نَافِعٌ تَلَا
330/ وَسَمِّ لِحَفْصٍ نَافِعٍ يَدْخُلُونَ مَعْـــ/ــــــــهُ بَعْدَ سَبًا مَعْ مَرْيَمٍ غَافِرٍ كِلَا
331/ وَفِي غَيْرِهَا لِلْكُلِّ ، ثُمَّ لِنَافِعٍ / وَحَفْصٍ تَلُوا اسْكِنْ ضُمَّ مُدَّ لِتَفْصِلَا
332/ وَنَزَّلَ لِلْمَعْلُومِ حَفْصٌ وَنَافِعٌ / كَأَنْزَلَ ، حَفْصٌ نَزَّلَ الثَّانِ كَالْجَلَا
333/ وَعَنْ حَفْصِهِمْ فِي الدَّرْكِ إِسْكَانُ رَائِهَا / تَعَدُّوا فَسَكِّنْ ثُمَّ خَفِّفْ لِيَسْهُلَا
334/ وَعَنْ وَرْشِ فَافْتَحْ ثُمَّ بِالثِّقْلِ دَالَهَا / وَقَالُونُ عَنْهُ الْخُلْفُ فِيهَا وَأَشْكَلَا
335/ وَبِالْجَمْعِ بَيْنَ السَّاكِنَيْنِ مَشَارِقٌ / وَأَخْفَى فِرَارًا فَتْحَةً مَغْرِبُ العُلَى
336/ وَأَهْمَلَ حِرْزٌ وَجْهَ إِسْكَانِ عَيْنِهَا / لَدَى الْأَصْلِ وَهْوَ النَّصُّ فَافْهَمْ لِتَفْصِلَا
337/ وَزَايَ زُبُورًا كُلَّهَا فَتْحُ ضَمِّهَا / لِنَافِعَ مَعْ حَفْصٍ وَمَا الْأَمْرُ مُشْكِلَا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بارك الله بكم جميعا: ارجو تصحيح الخطأ الاملائي البسيط
البيت329 سنؤتيهمُ وليس سنؤتيهو
 
عودة
أعلى