بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
مع أني لم أفهم أغلبها، إلا أني سأحاول تدارسها لغاية فهمها، وعلى الله التوكل
وَأَبْدَأُ بِاسْمِ اللهِ وَالْحَمْدِ ، رَوْضُهُ / صَلَاتِي عَلَى الْأُمِّيِّ ، بِالذِّكْرِ أُرْسِلا
فَيَا قَارِئَ الْقُرْآنِ لَا تُهْمِلِ الْأَدَا / بِمُتَّفَقٍ في الْعَشْرِ ، وَاحْفَظْهُ أَوَّلَا
وَهَذِي حُرُوفُ الْخُلْفِ أَعْجَمْتُ بَعْضَهَا / لِأَزْرَقِهِمْ وَالْأَصْبَهَانِيِّ جَمَّلَا
وَحَفْصٍ وَقَالُونٍ وَحَرَّرْتُ طُرْقَهُمْ / مِنَ الْحِرْزِ وَالتَّيْسِيرِ وَالنَّشْرِ أَشْمُلَا
وَقَالُونُ فِي التَّيْسِيرِ عَنْ فَارِسٍ ، وَزِدْ / لِحِرْزٍ طَرِيقًا غَيْرَهُ فَتَكَمَّلَا
وَعَنْ نَجْلِ خَاقَانٍ لِأَزْرَقَهِمْ وَزِدْ / لِحِرْزٍ مَعَ الدَّانِي بِجَامِعِهِ تَلَا
وَعَنْ طَاهِرٍ نَجْلِ ابْنِ غَلْبُونَ حَفْصُنَا / سِوَى ذَا أَدَاءٌ زَادَهُ النَّشْرُ فَاعْقِلَا
وَإِنْ تَعْتَمِدْ حِرْزًا أَوِ الْأَصْلَ فَاترُكَنْ / حِكَايَةَ مَا زَادَاهُ لِلْعِلْمِ وَاعْدِلَا
تَوَاتَرَ ذَا الْقُرْآنُ رَسْمًا كَذَا أَدًا / فَمَا احْتَاجَ تَرْقِيعَ الْقِيَاسِ لِيَكْمُلَا
وَمَا قِيسَ إِلَّا قَصْدَ إِدْرَاجِ لَهْجَةٍ / وَمَا قَاسَ إِلَّا ذُو انْفِرَادٍ عَنِ الْمَلَا
باب البسملة
وَبَعْضٌ يَخُصُّ الزُّهْرَ وَهْوَ تَكَلُّفٌ / تَجَاهَلَ كَالْقَيُّومُ يَتْلُوهُ حَرْفُ لَا
باب الفاتحة
ومَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ بِالمَدٍّ حَفْصُنَا / وَصَادٌ كَمَرْسُومِ الصِّرَاطِ لَهُمْ جَلَا
وأَصْدَقُ بابٌ مِثْلُه ، وَمُصَيْطِرٍ / مَعًا عَنْهُمُ وَالْخُلْفُ عَنْ حَفْص ظُلِّلَا
وَعَنْ طَاهِرٍ بِالصَّادِ فِي الطُّورِ وَاتْرُكَنْ / لَدَى الْحِرْزٍ وَالتَّيْسِيرِ سِينًا لِتَفْحُلَا
وَبِالصَّادِ يَبْصُطْ بَصْطَةَ الْخَلْقِ نَافِعٌ / وَحَفْصٌ ، وَفِي حِرْزٍ لَهُ السِّينُ أُصِّلَا
وهَا في ضَمِيرِ الْغَيْبِ لَا الْفَرْدَ فَاكْسِرِ / لِكَسْرٍ وَيَاءٍ ساكِنٍ قَبْلَه جَلا
وتَسْكُنُ ميمُ الْجَمْعِ قَبْلَ مُحَرَّكٍ / لِحَفْصٍ وَزَادَ الْحِرْزُ قَالُونَ فَاعْتَلَا
وَلَا تَعْدُ فِي التَّيْسِيرِ ضَمَّا وَوَرْشُهُمْ / لِهَمْزَةِ قَطْعٍ إِنْ تَلَوْتَ مُوَصِّلَا
باب هاء الضمير
وَمَعْ سَاكِنِ اقْصُرْ [هَا] الضَّمِيرِ لِكُلِّهِمْ / وَفِيهِ مُهَانًا حَفْصُ كَالْمَكِّ أَسْبَلَا
وَمَا قَبْلَهُ مَعْ بَعْدِهِ مُتَحَرِّكٌ / فَأَشْبعْ لِوَرْشٍ غَيْرَ يَرْضَهُ أُعْقِلَا
بِقَصْرٍ لِحَفْصٍ مَعْهُ نَافِعُ ثُمَّ هُمْ / بِإِشْبَاعِهِمْ حَرْفَيْ [يَرَهْ ، بِيَدِهْ] مَلَا
لِقَالُونَ فَاقْصُرْ سَائِرَ الْبَابِ وَاخْتُلِفْ / بِحَرْفَيْنِ وَالتَّفْصِيلُ عَزَّ وَأَشْكَلَا
فَفِي الْحِرْزِ وَالتَّيْسِيرِ إِشْبَاعُ تُرْزَقَا / وَدَعْ فِيهِمَا قَصْرًا بِطـه قَدُ اعْضِلَا
لِعَبْدِ الرَّحِيمِ اضْمُمْ بِهِ انْظُرْ وَحَفْصُ ضَمْ / عَلَيْهُ وَأَنْسَاني وَفِي الْفَتْحِ أَوَّلَا
وَسَكَّنَ أَلْقِهْ أَرْجِهِ قَافَ يَتَّقِهْ / وَهَا اقْصُرْهُ وَالْبَاقِي بِإِشْبَاعِهِ تَلَا
وَلَا هَمْزَ عَنْهُمْ قَبْلَ [هَا] أَرْجِهِ مَعَا / وَلَا ضَمَّ لِلْهَا بَعْدَ كَسْرٍ وَيَا كِلَا
باب المد والقصر
ومَدٌّ بِإِشْبَاعٍ لِسَاكِنِ لَازِمٍ / وإِنْ يَتَّصِلْ بِالْهَمْزِ فَالْقَصْرُ أُعْضِلا
وإِنْ يَنْفَصِلْ فَامْدًدْ لِإِشْبَاعِ أَزْرَقٍ / وَحَفْصٌ بِحِرْزٍ دُونَهُ الْمَدَّ أَعْمَلَا
وَزِدْ قَصْرَهُ فِي النَّشْرِ ، وَالْقَصْرُ حِلْيَةٌ / لِقَالُونَ مَعْهُ الْأَصْبَهَانِي وَقَدْ حَلَا
وَالَازْرَقُ فِي هَمْزٍ تَبَدَّلَ حَرْفَ مَدْ / تَفَرَّدَ رَغْمَ النَّقْلِ أَوْ مَا تَسَهَّلَا
وَعَنْ هُذَلٍ وَالْمَكِّ بِالْمَدِّ مُشْبَعًا / وَتَضْعِيفُهُ لِلشَّاطِبِي سَيِّدِ الْمَلَا
وَوَسَّطهُ الدَّانِي وَخَاقَانُ شَيْخُهُ / وَعَنْ طَاهِرٍ لَا تَعْدُ قَصْرًا تَقَوُّلَا
وَمَنْعُ كَمَذْءُومًا يُوَاخِذْ وَإِنْ تَقِفْ / عَلَى مُبْدَلٍ تَنْوِينَ فَتْحٍ لِلِابْتِلَا
وَخُلْفٌ بِإسْرَائِيلَ لَا الْحِرْزَ فَافْهَمَنْ / وَعَنْهُ لَدَى حَرْفَيْنِ خُلْفٌ تَمَلْمَلَا
هُمَا عَادًا الْأُولَى وَآلَانَ آخِرًا / وَإِنْ عَارِضٌ فَاعْدُدْهُ وَاقْصُرْ لِيَجْمُلَا
وَلِلْحِرْزِ هَمْزُ الْوَصْلِ فَاقْصُرْ لَدَى ابْتِدَا / وَفِي النَّشْرِ وَجْهٌ زَادَ جَاءَ مُخْمَلَا
وَفِي اللَّيْنِ قَبْلَ الْهَمْزِ دَعْ قَصْرَ أَزْرَقٍ / سِوَى مَوْئِلًا مَوْءُودَةٌ وَسَوْءَاتِ هُمَّلَا
وَأَشْبِعْ سُكُونَ الوَقْفِ وَالْعَيْنَ مِثْلَهُ / لِحِرْزٍ ، وَبِالتَّثْلِيثِ لَسْتَ مُجَهَّلَا
باب الهمزتين من كلمة
وَأُولَاهُمَا فَافْتَحْ وَحَقِّقْ لِلِابْتِدَا / وحَقِّقْ لِحَفْصِ ثَانِيَا كَيْفَ شُكِّلَا
وَفِي أَعْجَمِي حَامِيمَ عَنْهُ تَسَهَّلَتْ / كَوَرْشٍ سِوَى وَجْهٍ لِلَازْرَقَ مُبْدِلَا
وَبِالْخُلْفِ ذَاتُ الْفَتْحِ لَا حَرْفُ زُخْرُفٍ / وَنَافِعُ بِالتَّسْهِيلِ ثَانِيهِمَا تَلَا
وَقَالُونُ قَبْلَ الفَتْحِ وَالْكَسْرِ فَاصِلٌ / وَمَعْ ذَاتِ ضَمٍّ خُلْفُ حِرْزٍ تَهَلَّلَا
وَذُو أَصْبَهَانٍ فَاصِلٌ فِي أَئِمَّةً / لَدَى سَجْدَةٍ وَالثَّانِ مِنْ قَصَصٍ كِلَا
وَعَنْ نَافِعٍ سَهِّلْ أَوَ ابْدِلْ أَئِمَّةً / كَذَا الْكُلُّ هَمْزَ الْوَصْلِ مُسْتَفْهِمًا تَلَا
وَقَدْ وَقَعَ الْإِخْبَارُ فِي بَعْضِ أَحْرُفٍ / كَمَا شَيَّدَ الْمَرْسُومُ لِلْكُلِّ مَعْقِلَا
وَذُو أَصْبَهَانٍ مَعْهُ حَفْصٌ قَدَ اخْبَرَا / ثَلَاثَةَ آمَنْتُمْ بِمَدٍّ تَخَلَّلَا
وَعَنْ نَافِعٍ حَفْصٍ كِلَا إِنَّكُمْ أَئِنّْ / بِالَاعْرَافِ أَنْ يُؤْتَى أَأَذْهَبْتُمُ وِلَا
أَأَنْ كَانَ ذَا مَالٍ أَإِنَّا لَمُغْرَمُو / نَ وَاعْكِسْ لَهُمْ إِنَّكْ لَأَنْتَ وَحَصِّلَا
وَلِلْكُلِّ أُولَى الْمُزْنِ ثَانِيَ عَنْكَبٍ / فَشَفِّعْ ، وَحَفْصٌ شَفَّعَ الْبَابَ مُسْجَلَا
سِوَى أَوَّلٍ مِنْ عَنْكَبٍ جَاءَ مُخْبِرًا / وَنَافِعُ بِالْإِخْبَارِ فِي الثَّانِ مَنْزِلَا
سِوَى عَنْكَبٍ وَالنَّمْلِ يَقْرَأُ عَاكِسًا / بِإِخْبَارِ بَدْءٍ فِيهِمَا مُتَحَوِّلَا
باب الهمزتين من كلمتين
وأُخْرَى وأُولَى الْهَمْزَتَين لِكُوفِهِمْ / بِتَحْقِيقِ كُلٍّ مِنْهُمَا كَيْفَ أُشْكِلَا
لِعِيسَى احْذِفِ الْأُولَى إِذَا فَتْحُهَا اتَّفَقْ / وَأُخْرَى بِضَمٍّ أَوْ بِكَسْرٍ تَسَهَّلَا
وَزِدْ فِي النَّبِي وَالسُّوءِ إِدْغَامَ مُبْدَلٍ / وَتَسْهِيلُهُ الْحَرْفَيْنِ فِي النَّشْرِ يُفْتَلَى
وَحَقِّقْ لِوَرْشٍ كَيْفَ الُاولَى تَشَكَّلَتْ / وَعِنْدَ اتِّفَاقٍ عَنْهُ ثَانٍ تَسَهَّلَا
وَزِدْ أَزْرَقًا إِبْدَالَهَا حَرْفَ مَدِّهَا / وَقَدْ زَادَهُ ذُو الْحِرْزِ بِالْقِيلِ مُخْمِلَا
وَزِدْ هَؤُلَا إِنْ وَالْبِغَا ثَالِثَ أَوْجُهٍ / لِخَاقَانَ يَا كَسْرٍ وَلَيْسَ مُجَهَّلَا
وَعَنْ نَافِعٍ بِالْيَاءِ فِي هَؤُلَاءِ أَمْ / وَإِبْدَالُ وَاوٍ فِي تَشَا أَنْتَ فَاعْقِلَا
وَلِلضَّمِّ أَوْ كَسْرٍ عَنِ الْفَتْحِ سَهِّلَنْ / وَلِلْكَسْرِ بَعْدَ الضَّمِّ سَهِّلْ أَوَ ابْدِلَا
ولنا عودة مع فهمها والتمثيل لها إن شاء الله
يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
مع أني لم أفهم أغلبها، إلا أني سأحاول تدارسها لغاية فهمها، وعلى الله التوكل
وَأَبْدَأُ بِاسْمِ اللهِ وَالْحَمْدِ ، رَوْضُهُ / صَلَاتِي عَلَى الْأُمِّيِّ ، بِالذِّكْرِ أُرْسِلا
فَيَا قَارِئَ الْقُرْآنِ لَا تُهْمِلِ الْأَدَا / بِمُتَّفَقٍ في الْعَشْرِ ، وَاحْفَظْهُ أَوَّلَا
وَهَذِي حُرُوفُ الْخُلْفِ أَعْجَمْتُ بَعْضَهَا / لِأَزْرَقِهِمْ وَالْأَصْبَهَانِيِّ جَمَّلَا
وَحَفْصٍ وَقَالُونٍ وَحَرَّرْتُ طُرْقَهُمْ / مِنَ الْحِرْزِ وَالتَّيْسِيرِ وَالنَّشْرِ أَشْمُلَا
وَقَالُونُ فِي التَّيْسِيرِ عَنْ فَارِسٍ ، وَزِدْ / لِحِرْزٍ طَرِيقًا غَيْرَهُ فَتَكَمَّلَا
وَعَنْ نَجْلِ خَاقَانٍ لِأَزْرَقَهِمْ وَزِدْ / لِحِرْزٍ مَعَ الدَّانِي بِجَامِعِهِ تَلَا
وَعَنْ طَاهِرٍ نَجْلِ ابْنِ غَلْبُونَ حَفْصُنَا / سِوَى ذَا أَدَاءٌ زَادَهُ النَّشْرُ فَاعْقِلَا
وَإِنْ تَعْتَمِدْ حِرْزًا أَوِ الْأَصْلَ فَاترُكَنْ / حِكَايَةَ مَا زَادَاهُ لِلْعِلْمِ وَاعْدِلَا
تَوَاتَرَ ذَا الْقُرْآنُ رَسْمًا كَذَا أَدًا / فَمَا احْتَاجَ تَرْقِيعَ الْقِيَاسِ لِيَكْمُلَا
وَمَا قِيسَ إِلَّا قَصْدَ إِدْرَاجِ لَهْجَةٍ / وَمَا قَاسَ إِلَّا ذُو انْفِرَادٍ عَنِ الْمَلَا
باب البسملة
وَبَسْمِلْ لِكُلٍّ لِابْتِدَا كُلِّ سُورَةٍ / وَفَاتِحَةٌ أَحْرَى ، بَرَاءَةٌ اعْضِلَا
وَبَيْنًهُمَا بَسْمِلْ لِحَفْصٍ وَنَافِعٍ / وَالَازْرَقُ زَادَ السَّكْتَ عَنْهُمْ وَوَصَّلَا
باب الفاتحة
ومَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ بِالمَدٍّ حَفْصُنَا / وَصَادٌ كَمَرْسُومِ الصِّرَاطِ لَهُمْ جَلَا
وأَصْدَقُ بابٌ مِثْلُه ، وَمُصَيْطِرٍ / مَعًا عَنْهُمُ وَالْخُلْفُ عَنْ حَفْص ظُلِّلَا
وَعَنْ طَاهِرٍ بِالصَّادِ فِي الطُّورِ وَاتْرُكَنْ / لَدَى الْحِرْزٍ وَالتَّيْسِيرِ سِينًا لِتَفْحُلَا
وَبِالصَّادِ يَبْصُطْ بَصْطَةَ الْخَلْقِ نَافِعٌ / وَحَفْصٌ ، وَفِي حِرْزٍ لَهُ السِّينُ أُصِّلَا
وهَا في ضَمِيرِ الْغَيْبِ لَا الْفَرْدَ فَاكْسِرِ / لِكَسْرٍ وَيَاءٍ ساكِنٍ قَبْلَه جَلا
وتَسْكُنُ ميمُ الْجَمْعِ قَبْلَ مُحَرَّكٍ / لِحَفْصٍ وَزَادَ الْحِرْزُ قَالُونَ فَاعْتَلَا
وَلَا تَعْدُ فِي التَّيْسِيرِ ضَمَّا وَوَرْشُهُمْ / لِهَمْزَةِ قَطْعٍ إِنْ تَلَوْتَ مُوَصِّلَا
باب هاء الضمير
وَمَعْ سَاكِنِ اقْصُرْ [هَا] الضَّمِيرِ لِكُلِّهِمْ / وَفِيهِ مُهَانًا حَفْصُ كَالْمَكِّ أَسْبَلَا
وَمَا قَبْلَهُ مَعْ بَعْدِهِ مُتَحَرِّكٌ / فَأَشْبعْ لِوَرْشٍ غَيْرَ يَرْضَهُ أُعْقِلَا
بِقَصْرٍ لِحَفْصٍ مَعْهُ نَافِعُ ثُمَّ هُمْ / بِإِشْبَاعِهِمْ حَرْفَيْ [يَرَهْ ، بِيَدِهْ] مَلَا
لِقَالُونَ فَاقْصُرْ سَائِرَ الْبَابِ وَاخْتُلِفْ / بِحَرْفَيْنِ وَالتَّفْصِيلُ عَزَّ وَأَشْكَلَا
فَفِي الْحِرْزِ وَالتَّيْسِيرِ إِشْبَاعُ تُرْزَقَا / وَدَعْ فِيهِمَا قَصْرًا بِطـه قَدُ اعْضِلَا
لِعَبْدِ الرَّحِيمِ اضْمُمْ بِهِ انْظُرْ وَحَفْصُ ضَمْ / عَلَيْهُ وَأَنْسَاني وَفِي الْفَتْحِ أَوَّلَا
وَسَكَّنَ أَلْقِهْ أَرْجِهِ قَافَ يَتَّقِهْ / وَهَا اقْصُرْهُ وَالْبَاقِي بِإِشْبَاعِهِ تَلَا
وَلَا هَمْزَ عَنْهُمْ قَبْلَ [هَا] أَرْجِهِ مَعَا / وَلَا ضَمَّ لِلْهَا بَعْدَ كَسْرٍ وَيَا كِلَا
باب المد والقصر
ومَدٌّ بِإِشْبَاعٍ لِسَاكِنِ لَازِمٍ / وإِنْ يَتَّصِلْ بِالْهَمْزِ فَالْقَصْرُ أُعْضِلا
وإِنْ يَنْفَصِلْ فَامْدًدْ لِإِشْبَاعِ أَزْرَقٍ / وَحَفْصٌ بِحِرْزٍ دُونَهُ الْمَدَّ أَعْمَلَا
وَزِدْ قَصْرَهُ فِي النَّشْرِ ، وَالْقَصْرُ حِلْيَةٌ / لِقَالُونَ مَعْهُ الْأَصْبَهَانِي وَقَدْ حَلَا
وَالَازْرَقُ فِي هَمْزٍ تَبَدَّلَ حَرْفَ مَدْ / تَفَرَّدَ رَغْمَ النَّقْلِ أَوْ مَا تَسَهَّلَا
وَعَنْ هُذَلٍ وَالْمَكِّ بِالْمَدِّ مُشْبَعًا / وَتَضْعِيفُهُ لِلشَّاطِبِي سَيِّدِ الْمَلَا
وَوَسَّطهُ الدَّانِي وَخَاقَانُ شَيْخُهُ / وَعَنْ طَاهِرٍ لَا تَعْدُ قَصْرًا تَقَوُّلَا
وَمَنْعُ كَمَذْءُومًا يُوَاخِذْ وَإِنْ تَقِفْ / عَلَى مُبْدَلٍ تَنْوِينَ فَتْحٍ لِلِابْتِلَا
وَخُلْفٌ بِإسْرَائِيلَ لَا الْحِرْزَ فَافْهَمَنْ / وَعَنْهُ لَدَى حَرْفَيْنِ خُلْفٌ تَمَلْمَلَا
هُمَا عَادًا الْأُولَى وَآلَانَ آخِرًا / وَإِنْ عَارِضٌ فَاعْدُدْهُ وَاقْصُرْ لِيَجْمُلَا
وَلِلْحِرْزِ هَمْزُ الْوَصْلِ فَاقْصُرْ لَدَى ابْتِدَا / وَفِي النَّشْرِ وَجْهٌ زَادَ جَاءَ مُخْمَلَا
وَفِي اللَّيْنِ قَبْلَ الْهَمْزِ دَعْ قَصْرَ أَزْرَقٍ / سِوَى مَوْئِلًا مَوْءُودَةٌ وَسَوْءَاتِ هُمَّلَا
وَأَشْبِعْ سُكُونَ الوَقْفِ وَالْعَيْنَ مِثْلَهُ / لِحِرْزٍ ، وَبِالتَّثْلِيثِ لَسْتَ مُجَهَّلَا
باب الهمزتين من كلمة
وَأُولَاهُمَا فَافْتَحْ وَحَقِّقْ لِلِابْتِدَا / وحَقِّقْ لِحَفْصِ ثَانِيَا كَيْفَ شُكِّلَا
وَفِي أَعْجَمِي حَامِيمَ عَنْهُ تَسَهَّلَتْ / كَوَرْشٍ سِوَى وَجْهٍ لِلَازْرَقَ مُبْدِلَا
وَبِالْخُلْفِ ذَاتُ الْفَتْحِ لَا حَرْفُ زُخْرُفٍ / وَنَافِعُ بِالتَّسْهِيلِ ثَانِيهِمَا تَلَا
وَقَالُونُ قَبْلَ الفَتْحِ وَالْكَسْرِ فَاصِلٌ / وَمَعْ ذَاتِ ضَمٍّ خُلْفُ حِرْزٍ تَهَلَّلَا
وَذُو أَصْبَهَانٍ فَاصِلٌ فِي أَئِمَّةً / لَدَى سَجْدَةٍ وَالثَّانِ مِنْ قَصَصٍ كِلَا
وَعَنْ نَافِعٍ سَهِّلْ أَوَ ابْدِلْ أَئِمَّةً / كَذَا الْكُلُّ هَمْزَ الْوَصْلِ مُسْتَفْهِمًا تَلَا
وَقَدْ وَقَعَ الْإِخْبَارُ فِي بَعْضِ أَحْرُفٍ / كَمَا شَيَّدَ الْمَرْسُومُ لِلْكُلِّ مَعْقِلَا
وَذُو أَصْبَهَانٍ مَعْهُ حَفْصٌ قَدَ اخْبَرَا / ثَلَاثَةَ آمَنْتُمْ بِمَدٍّ تَخَلَّلَا
وَعَنْ نَافِعٍ حَفْصٍ كِلَا إِنَّكُمْ أَئِنّْ / بِالَاعْرَافِ أَنْ يُؤْتَى أَأَذْهَبْتُمُ وِلَا
أَأَنْ كَانَ ذَا مَالٍ أَإِنَّا لَمُغْرَمُو / نَ وَاعْكِسْ لَهُمْ إِنَّكْ لَأَنْتَ وَحَصِّلَا
وَلِلْكُلِّ أُولَى الْمُزْنِ ثَانِيَ عَنْكَبٍ / فَشَفِّعْ ، وَحَفْصٌ شَفَّعَ الْبَابَ مُسْجَلَا
سِوَى أَوَّلٍ مِنْ عَنْكَبٍ جَاءَ مُخْبِرًا / وَنَافِعُ بِالْإِخْبَارِ فِي الثَّانِ مَنْزِلَا
سِوَى عَنْكَبٍ وَالنَّمْلِ يَقْرَأُ عَاكِسًا / بِإِخْبَارِ بَدْءٍ فِيهِمَا مُتَحَوِّلَا
باب الهمزتين من كلمتين
وأُخْرَى وأُولَى الْهَمْزَتَين لِكُوفِهِمْ / بِتَحْقِيقِ كُلٍّ مِنْهُمَا كَيْفَ أُشْكِلَا
لِعِيسَى احْذِفِ الْأُولَى إِذَا فَتْحُهَا اتَّفَقْ / وَأُخْرَى بِضَمٍّ أَوْ بِكَسْرٍ تَسَهَّلَا
وَزِدْ فِي النَّبِي وَالسُّوءِ إِدْغَامَ مُبْدَلٍ / وَتَسْهِيلُهُ الْحَرْفَيْنِ فِي النَّشْرِ يُفْتَلَى
وَحَقِّقْ لِوَرْشٍ كَيْفَ الُاولَى تَشَكَّلَتْ / وَعِنْدَ اتِّفَاقٍ عَنْهُ ثَانٍ تَسَهَّلَا
وَزِدْ أَزْرَقًا إِبْدَالَهَا حَرْفَ مَدِّهَا / وَقَدْ زَادَهُ ذُو الْحِرْزِ بِالْقِيلِ مُخْمِلَا
وَزِدْ هَؤُلَا إِنْ وَالْبِغَا ثَالِثَ أَوْجُهٍ / لِخَاقَانَ يَا كَسْرٍ وَلَيْسَ مُجَهَّلَا
وَعَنْ نَافِعٍ بِالْيَاءِ فِي هَؤُلَاءِ أَمْ / وَإِبْدَالُ وَاوٍ فِي تَشَا أَنْتَ فَاعْقِلَا
وَلِلضَّمِّ أَوْ كَسْرٍ عَنِ الْفَتْحِ سَهِّلَنْ / وَلِلْكَسْرِ بَعْدَ الضَّمِّ سَهِّلْ أَوَ ابْدِلَا
ولنا عودة مع فهمها والتمثيل لها إن شاء الله
يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول