أضف إلى ذلك سورتي: "الجمعة" و "المنافقون"
جاء في صحيح مسلم [كتاب الجمعة - باب مايقرأ في صلاة الجمعة] :
عَنِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ اسْتَخْلَفَ مَرْوَانُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَخَرَجَ إِلَى مَكَّةَ فَصَلَّى لَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْجُمُعَةَ فَقَرَأَ بَعْدَ سُورَةِ الْجُمُعَةِ...
يرحم الله أبا فهر:
( ... التجربة الطويلة علمتني أن الإيجاز المقتصد، والاختصار المفهم، واللمحةَ الدالّة، لم يعد شيءٌ منها مغنياً، وصارت عواقبها مخوفة، ومغبّتَها غير مضمونة، حتى عند من يُظنُّ أنهم أهلُها، من الصَّفوة المتميَّزة بالأناة والصبر وحُسن الإدراك، وهم المنتسبون إلى العلم وأهله. فلذلك صرت...
بارك الله لك هذا الطرح..
لعل من تلك الكتب المفيدةِ في ذا الباب "أمالي الدلالات" لابن بيه..
وكذا"الموافقات" للشاطبي فقد أشارالشيخ مساعد الطيار إلى مايحويه من عدة مباحث تتصل بعلوم القرآن(1) ..
----------------
(1) نسيت الموضع الذي أشار فيه الشيخ إلى ذلك
بعدما حبَّر الكاتب الطلعَة المتفنن عبدالله بن عبدالعزيز الهدلق -استعمله الله في طاعته- مقالةً بديعة بعنوان "حين لا تستقيم الحكومات. . تعوج الطوابير "= سلط بعضُ القرّاءِ الضوءَ على أحرفٍ يسيرة من كتابته،وتناولوها بالنقد وغفلوا - أو قل:تغافلوا - عن إضاءاتِه الماتعةِ في بقيّة المقالة..
فماكان منه...
أنا من الصغار الذين لايحسنون الخوض في أمثال هذه المسائل،فسأحجم عن مشاركتكم ..
غير أني أجد في دواخلي أمرًا أرغب في البَوْحِ به،وأخشى أن يضيرني شيء إن أنا كتمته فأستأذنكم في طرحه..
مما تعلمته -ويتعلمه أمثالي من صغار الطلبة- أنّ الأدبَ والتواضعَ شاهدان على صدق العالمِ وكلِّ من رام علمًا يدنيه من...
طالع غيرَ مأمور:
الكتاب لا زال مخطوطا .. تعبير فاحش الخطأ للكاتب محمد بن القاضي
وقد قال أبو مالك العوضي وفقه الله في إحدى مشاركاته في هذا الموضوع:
وأشير إلى أن بعضهم قد أجاز مثل هذا الأسلوب، وإن لم يكن هو الجادة في كلام العرب.
واستشهد ببعض الشواهد على ذلك، وعلى جميعها إيرادات، منها قوله تعالى...
أخشى أن تكون بعض مشاركاتنا حجر عثرة أمام تقييداتكم..
ومشاركتي إنما كانت مدارسة ظنا مني أن موضوعكم يتسع لها بما أنها رأي للشوكاني،لاسيما وقد تبين لي من خلال ردكم عدم موافقتكم له رحمه الله في هذه النقطة ..
واصل وصلك الله بحبل التوفيق والسداد..
[وإن كان من الألفاظ التي لم ينقلها الشرع فهو كواحد من أهل اللغة الموثوق بعربيتهم ، فإذا خالف المشهور المستفيض لم تقم الحجة علينا بتفسيره الذي قاله على مقتضى لغة العرب ]
ماظُلِّل تقعيد لأصل المسألة..
ومابعده تفريع لضربٍ من خلاف الصحابي للمشهور في تفسير المفردة..
فلايُجعل قيدا..
ولاأظن هذه...
حاصل ماظُلِّل بالأحمر ألا مزية لتفسير الصحابيِّ للفظةٍ باقيةٍ على أصلها اللغوي ، فإذا تعارض قول صحابيٍّ في ذلك مع قول أحد أئمة اللغة طلبنا المرجِّحَ كما لو كان التعارض بين إمامين من غير الصحابة.
هذا حاصل هذا الموطن..
والذي أريد قوله:ألا يكون تفسير الصحابي في هذا الموطن أرجح من غيره كما لو كان...
لاأدري إن نص أحد على أن الواو قد تأتي تعليلية..
والواو في هذه الآية استئنافية،كما نص على ذلك ابن هشام في المغني..
وفرقٌ بين أن نبحث في معنى الآية،وبين أن نتلمس المناسبة بين جملها،فليُعلم..
ولاأدري مامناسبة السؤال الآخر هاهنا..
والله تعالى أعلم..
هو كما تقول شيخنا الفاضل..
لايكون إلا اضطرارا أو اختبارا..
والذي أريد معرفته:
هل الوقف لايكون إلا على سكون محض؟
أم للقارئ الوقف باختلاس حركة الضمة(الروم)؟