(1) الراوي عن ابن لهيعة هو يحيى بن بكير - وليس من قدماء أصحابه -.
(2) الراوي عن الليث بن سعد هو "عبد الله بن صالح"، وهو متكلم فيه، وقد خولف عبد الله، خالفه من هو أوثق منه فرواه "شعيب بن الليث بن سعد" - وهو ثقة نبيل كما قال الحافظ - عن الليث، عن ابن الهاد، عن يحيى بن سعيد، عن زرارة، عن عائشة. وقد...
شيخنا الحبيب، نرجو أن يتسع صدرك لنا، فنحن نتعلم منكم، ونريد الاستفادة، وأنتم تعلمون أنَّ الكتابة على الانترنت تعطي الطالب الجرأة على الكلام، فنحتاج دائمًا لتوجيه أمثالكم، حتى نتأدب بأدب العلم.
أما عن مسألة التفرد، فأقول:
هناك فرق بين إعلال المتقدمين لحديث بتفرد لقرائن ظهرت له، وبين إعلال...
بل قال أبو حاتم - كما في "الجرح والتعديل" (3/345) -: [ثقة لا بأس به].
وقال ابن يونس: [فقيه أهل المغرب، ومفتي أهل مصر والمغرب].
وقال الذهبي في "السير" (5/378): [الإمام القدوة، قاضي إفريقية، ...، وكان فقيه أهل المغرب، ثقة ثبتًا صالحًا ربانيًا، يقال: كان مُجاب الدعوة].
وهذا التوثيق مع هذه الإمامة...
أولاً: الذي جعلني أقتصر على هذا الطريق سلامته من العلة.
ثانيًا: مسألة احتمال الغير المشهور للتفرد بالرواية عن إمام مشهور دون باقي أصحابه، فهذه المسألة طال حولها النقاش بين مؤيد ومعارض.
ثالثًا: المتصفح لكتب عمل اليوم والليلة يجد كثيرًا منها أفراد وغرائب (حسان وصحاح) وجرى عليها العمل، فمسألة توفر...
شيخي الحبيب (عمر المقبل).
أولاً: لقد تشرفت بمشاركتك في موضوعي هذا.
ثانيًا:جزاك الله خيرًا على هذه النصيحة.
ثالثًا: أنا نقلتُ كلام أهل العلم في الحكم على هذا الحديث، فلم أجد بينهم أحدًا ضَعَّف هذا الحديث، بل كما ترى فقد صححوا إسناده، فإن كان عندكم تعقيب عليهم فلتتفضلوا به لكي يستفيد الجميع...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أما بعد :
فإليكم إجابة شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الحديث
جاء في ((مجموع فتاوىشيخ الإسلام )) (ج18/ص350) :
[ وَسُئِلَ : عَنْ قِصَّةِ إبْلِيسَ وَإِخْبَارِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، وَسُؤَالِ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
أما بعد :
فالمراد بالقاضي هنا هو : (( القاضي الباقلاني أبو بكر محمد بن الطيب )) المتوفى سنة 403هـ .
وللتأكد من ذلك انظر "تفسير ابن عطية" عند قوله تعالى : ( وقالت اليهود يد الله مغلولة غُلّت أيديهم ولعنوا بما قالوا ... ) الآية .
حيث قال : [ وقال قوم...
هو الإمام الحافظ محدث أصبهان : أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ، المعروف بأبي الشيخ الأصبهاني .
ومن أشهر كتبه :
1- التفسير ، وهو مفقود ، وينقل عنه كثير من المفسرين .
2- العظمة ، وهو مطبوع في (6) مجلدات .
3- أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو مطبوع .
وانظر ترجمته في "سير أعلام...
(( كان أحد أبوي بلقيس جنياً )) .
هذا حديث منكر :
أخرجه ابن جرير الطبري (19/189) ، وابن عدي في "الكامل" (3/372) ، والثعلبي في "الكشف والبيان" من طريق هشام بن عمار ، ثنا الوليد بن مسلم ، ثنا سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن النضر بن أنس ، عن بشير بن نهيك ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
قلت : هذا إسناد...
قال المناوي في "فيض القدير" (2/64) :
[ فإن أخذها يعني المواظبة على تلاوتها والعمل بها .
بركة : أي زيادة ونماء (1) .
وتركها حسرة : أي تأسف على ما فات من الثواب ] . انتهى .
======
(1) قلت : أي زيادة في الأجر والثواب .
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (6/441/7921) :
السؤال :
علمنا بأنه لا يجوز قراءة القرآن في السجود، ولكن هناك بعض الآيات تشتمل علىالدعاء مثل قوله تعالى: { رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا }[آل عمران:8] الآية، فما حكم الإتيان بمثل هذه الأدعية الواردة في القرآن في حالة السجود؟...
قال القزويني في "الإيضاح" :
[ ومما يتصل بهذا أن " يا " حرف وضع في أصله لنداء البعيد ثم استعمل في مناداة القريب (( لتشبيهه بالبعيد باعتبار أمر راجع إليه أو إلى المنادى)) ، أما الأول فكقولك لمن سها وغفل وإن قرب: يا فلان ، وأما الثاني فكقول السائل في جؤاره: يا رب يا الله ، وهو أقرب إليه من حبل...
قال الراغب الأصبهاني :
[ فقدم الموت على الحياة تنبيهاً على أنه يتوصل به إلى الحياة الحقيقية وعدّه علينا في نعمه فقال : ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ) .
فجعل الموت أنعاماً كما جعل الحياة أنعامأ لأنه لما كنت الحياة الأخروية نعمة لا وصول إليها إلا بالموت فالموت...