قال الله -عز وجل-: {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً} [الإسراء: 74].
مهما كانت قوة إيمان العبد بربه، ومهما قويت علاقته به تعالى؛ فإنه لا بد أن يسأل الله -جل وعلا- دائماً لنفسه الوقوف على الحق والثبات عليه، فإن الحي مهما بلغ لا تؤمن عليه الفتنة.
اللهم إنا نسألك الثبات حتى الممات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدي الفاضل، أنا لي علم ودراية بتخريج الحديث وعلومه، والتصحيح اللغوي، ومستخدم جيد للشاملة؛ حيث إني كنت أعمل بمكتب تحقيق كتب التراث.
إذا أحببت يمكننا التواصل إن شاء الله تعالى.
دمتم بخير وعافية.
إبراهيم محمود دياب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا د.أحمد على هذا المجهود العظيم.
سيدي، أريد اﻻستفسار عن موضوعات دراسة سور القرآن دراسة سيميائية.
ما رأيكم في هذا الأمر؟ وكيف يمكن اﻻستفادة منه؟
جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة حفصة على هذا الموضوع الرائع، وسدد خطاك دائما وسلمت يمناك.
الحقيقة أنه كثيرا ما صدعنا بهذا الكﻻم في مساجدنا من قبل ظهور هذه الثورات وكذلك بعد ظهورها.
فالمشكلة ليست في الحاكم بقدر ماهي في المحكوم، لكن المشكلة الحقيقية والكبرى في صلة اﻹنسان بالله تبارك وتعالى.
وفقنا...
جزاكم الله خيرا على هذا التذكير الهام، و أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينصر أهلنا في سوريا وبﻻد المسلمين.
لكن حبذا لو تم طرح أفكار عملية لتفعيل هذا الموضوع.
دمتم بخير.
إبراهيم بن محمود دياب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخت الفاضلة، كلمة (كان) متعددة المعاني، قال الإمام الزكشي في البرهان: وقال أبوا بكر الرازي: (كان) في القرآن على خمسة أوجه:
1- بمعنى الأول والأبد، نحو: «وكان الله عليما حكيما». أي: تفيد الدوام والاستمرار.
2- بمعنى المضي المنقطع، نحو: «وكان في المدينة تسعة رهط»...