"سورة الكافرون فيها توحيد العبادة، وسورة الصمد فيها توحيد الربوبية والأسماء والصفات، وتسميان سورتي الإخلاص؛ ولذا تشرع فراءتهما في أول يوم في سنة الفجر وفي ركعتي الطواف، وفي آخر الوتر، تحقيق للتوحيد وتجديدا له" [د.محمد الخضيري] ج.تدبر
قال الله تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا }سورة المائدة آية:3
قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره:
هذه أكبر نعم الله ، عز وجل، على هذه الأمة حيث أكمل تعالى لهم دينهم ، فلا يحتاجون إلى دين غيره، ولا إلى نبي غير...
جزاك الله خير على مرورك.
وأسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح هذا اولاً.
ثانياً: اما التوقيع لو تأملت به لوجدت بين الكلام المقصود "علامة تنصيص " وهي من علامات الترقيم.
ثالثاً: الكلام هو من كلام الشيخ رحمه الله تعالى، وتأمل العنوان" لفتة من عالم ناصح".
وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره:
أما الفجر فمعروف، وهو: الصبح. قاله علي، وابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، والسدي. وعن مسروق، ومجاهد، ومحمد بن كعب: المراد به فجر يوم النحر خاصة، وهو خاتمة الليالي العشر.
وقيل: المراد بذلك الصلاة التي تفعل عنده، كما قاله عكرمة.
وقيل...
قال السعدي رحمه الله في تفسيره
وفي هذه الآيات، دليل على شدة افتقار العبد إلى تثبيت الله إياه، وأنه ينبغي له أن لا يزال متملقًا لربه، أن يثبته على الإيمان، ساعيا في كل سبب موصل إلى ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أكمل الخلق، قال الله له: { وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ...