آخر محتوى من قبل البااحثة

لا إشكال في معنى الآية أخي الكريم ، فالله يحاسب الإنسان على عمل قلبه وهذا ظاهر في كثير من القرآن الكريم ، وهذا كله لا يخرج عن قوله تعالى (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها).. ولو ضربت على هذا مثالاً فإن التفكير والهم بمعصية كالزنا ، فهذا إثم ومعصية يحاسب عليه صاحبه (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر...

بعد توضيحك تبين أن هذا وجه ممكن فعلاً.. جزاك الله خيراً

أحسنت في قولك أنها محيطة ولا يشترط أن تكون مطبقة ، لكن القول بأن موسى عليه السلام "دخل" في النار و أن هذه النار كانت برداً و سلاماً فإن هذا بعيد ، لأنه لا إشارة لدخوله ولا لكونها برداً و سلاماً.. كما أن القول بوجود الملائكة في ذاك الوقت لا دليل عليه من الآيات ، وإنما ما نعرفه هو وجود موسى عليه...

(من في النار) لا تعني في ذات النار ، وهذا يشبه قوله تعالى (طهر بيتي للطائفين والقائمين ..) و البيت هو الكعبة (جعل الله الكعبة البيت الحرام) فلا يعني هذا الطواف والصلاة في داخل الكعبة وإنما حولها وقربها ، وبهذا يكون (من في النار) يشير إلى موسى عليه السلام الذي هو أقرب إلى هذه النار، (ومن حولها)...

أولاً المفسرون كغيرهم يصدر منهم الخطأ ، ولا يمكن أن نرفع منزلتهم ونعتقد أنهم منزهون أو مقدسون أو نحو ذلك.. فالقضية ليست دفاعاً عن المفسرين لأجل الدفاع عنهم فقط ، وإنما ينبغي أن تكون وصولاً للحق.. ولا يختلف أحد أن التفسير تدخله الإسرائيليات ، وهذا الكلام السابق غير ثابت ولا مقطوع بصحته فيظل...

أحسنت ، وهذه سنة الله في أقوام كثر ، فقوم نوح عليه السلام استمروا في كفرهم رغم منع الماء عنهم (يرسل السماء عليكم مدراراً).. وفرعون وقومه أصابهم القمل والجراد والضفادع وغيره من أنواع العذاب.. وفي هذا أيضاً سورة الدخان (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ * يَغْشَى...

هذا سؤال طريف -في نظري- وهو من المضحك المبكي ، لأنه لا يشترط أن يكون للتفسير وجه .. فالتفسير في معظمه استبدال الكلمات بكلمات أخرى للتوضيح ، أو إعادة شرح للنص القرآني .. وعلى سبيل المثال تفسير شك بريب ، ويود بيحب إلخ (ما يود الذين كفروا) قال أبو جعفر : يعني بقوله : ( ما يود ) ، ما يحب ، أي ...

هنا بعض الأدلة من القرآن الكريم في مسألة أن خط (رسم القرآن) توقيفي وأنه بتوجيه الرسول: الدليل الأول إخبار الله تعالى عن تعليم الرسول الكتاب: قوله تعالى: (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ...

إذا سمحتم لي أن أضيف ، فيظهر أن رسم (صحبه) دون ألف إشارة إلى أنها تحتمل المعنين (صاحبه) و (صحبه) ، وهذا لا يخل بالمعنى في الآية في سورة الكهف ، فهو يقول لصحبه وهو يحاور الرجل المؤمن -أي يكلم جماعة حوله- مغتراً بما عنده من مال ونفر.. وكذلك الآيتان في سورة الجن: (وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ...

أتفق معك فيما ذكرت ، وأنا لم أقل أن هذه الكلمات غير عربية ولا أنها بأسلوب غير عربي ، فهي دون شك لا تخالف ولا تخرج عن اللغة العربية. ما ذكرته أن التعبير القرآني قريب من القول الذي تم قوله فعلاً -أي أنه ذاته ولكن باللغة العربية-. أعيد هذا للتوضيح فقط ، أما صحة هذا الرأي أو خطأه أو ترجيحه فهو عائد...

أخي الكريم ، الحقيقة أن لي رأياً شخصياً في هذه المسألة -لكنه لا يعدو رأياً إذ أن إثبات صحته بعيد- ما أظنه أن التعبير الذي يأتي على لسان الأنبياء هو تعبير دقيق يصف ما قالوه فعلاً -، فعلى سبيل المثال قول موسى عليه السلام في الآية (وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ...

أولاً: هناك اختلاف بين الآيتين فالأولى رسمت (يبنؤم) والثانية (ابن أم). ثانياً: لا شك أن اللغة العربية تسمح بهذا ولا يعد خطأ وربما من هم أكثر معرفة باللغة العربية يشيرون إلى السر وراءه.

بالإضافة إلى ما تم ذكره ، فإن هذا رد على من زعم أن لله شركاء ، فيقول (سموهم) أي هاتوا الدليل عليهم -وذكر أسمائهم- من القرآن الذي هو كتاب الله ، أم أنكم تعلمون الله بما لا يعلم (وهو القائم على كل نفس بما كسبت) أو تبنون هذا الشرك على ظاهر من القول. وهذا هو عين المكر ، فيترك هؤلاء صريح النص بأن...

جزاك الله خيراً اسمح لي بأن أضيف: إننا نعرف أن الأشهر الحرم فيها قتال: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ) ، فمن هذا يظهر أن وجه المنع من القتال في هذه الأشهر هو لسبب مختلف وليس لكونها حُرماً في قوله تعالى:( فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ...

https://www.youtube.com/watch?v=19QUlUeijYQ هذا مقطع للشيخ بسام جرار ، يذكر فيه عدم صحة قتل يحيى عليه السلام بأدلة كثيرة. ويظهر أن هذا القول والله أعلم أقرب للصحة من القول بأنه قتل. الأمر الآخر أن النص الذي تكرر هنا مراراً ونبوءة بقاء ابن الإنسان في الأرض ثلاثة أيام ..، فرغم وجود هذا النبوءة...