مثال ذلك: قال في قوله تعالى: (إنّ الله سريع الحساب): "أي: فإنّه سيصير إلى الله سريعا فيحاسبه ويجازيه على كفره.
وقيل: (سريع الحساب) في معنى شديد العقاب؛ لقوله عليه الصلاة والسلام صلى الله عليه وسلم: (من نوقش الحساب عُذب)".
نلاحظ أنّه ذكر قوله بصيغة الجزم وذكر القول الآخر بصيغة التمريض، وهذا كثير...
يا كرام عندما يحكي الإمام أبي حفص قوله بالجزم ويحكي الأقوال الأخرى بصيغة التمريض هل يعد ترجيحا له؟
استقرأت جزءا من تفسيره وجدت أنّ هذا المنهج ليس مطردا عنده، فهل من قول شافٍ؟
كذلك بعض المفسرين الآخرين كثيرة هذه الصيغة عندهم فهل يسلم أن نعد هذا ترجيحا؟
ونحن نرى الرسائل في الترجيح يعدون هذه...