يمكن ان يقال إن السبقَ لمن سبق فمن اشتغلَ بالعلمِ واستفرغَ له عمره ثم التفت للشعر فمن الصعب ان يرق شعره
رقةِ اهله والنادر لا حكم له لكن اذا طبع الشاعر على الرقة والادب قبل ان يصنعه العلم وعلى الخصوص الفقه وعلوم الآلة فربما اتى شعره من هذه النماذج الراقية .
أحسنت أخي أبا سعد الغامدي
ثم إن الكفر والإسلام والحق والباطل وعموم الأفكار ليست معلقةً في السماء إنما هي تُمثِّل أصحابها
ولولا ذلك ما كان حبٌ في الله ولا بغضٌ فيه .
مشاركات الأخ نزار تذكرني بِحكايةٍ تُذكر عن أبي علي الفارسي فيما أذكر .
يقال إن أبا علي خرج ذات يومٍ من بيته ومعه بعض طلابه، فعرض له شخصٌ كثيرُ المخالفةِ له بالحقِ والباطلِ
فقال: يا أبا علي ما تقول في المسألة الفلانية ؟ فعرف أبو علي أنه لم يسأل إلا للخصام. فقال أبو علي: لا أدري.
قال الرجل ...
اشكرك اخي ابافهر واتمنا بيان اوجه الضعف في رسالة صالح غرم الله الغامدي للفائدة فقد قرأتها كاملة وتبين لي
ان الباحث قد بذل فيها جهداً ليس بالقليل وانه على دراية ممتازة بماطرحه وله دقة فهم لكلام شيخ الاسلام وكلام الفلاسفة
هذه وجهة نظرٍ خاصة وفوق كل ذي علم عليم
شيخي الكريم الشيخ عبد الرحمن الله يسلمك ويبقيك على ترحيبك .
وإن كنتَ ترى أني صاحب فضل في دلالتك على هذه الرسالة فَلَكَمْ خَيْرٍ دللتَنا عليه. وهل شَممنا العلمَ إلا بفضلكم بعد فضل الله تعالى ؟
إن الرسائل العلمية أشد تبايناً وتفاوتاً من غيرها؛ وذلك لشدة تفاوت الباحثين والمشرفين .
وأنا أرى أن من تمام الفائدة والنصح لطلاب العلم أن يعيد الباحث النظر في بحثه بعد المناقشة وقبل الطباعة،
فالبحث الاكاديمي له خصوصيته التي يُعذر بها الباحث، لكنه لا يُعذر أن يُرسله إلى المطبعة بِعُجَرِهِ...
عجبتُ - وحُقَّ لي العجبُ - مِن كتابة الشيخ عبدالرحمن وتلطفهِ وتَحرِّيهِ للحقِّ والرجوع إليه، مع إنه قرأ جَميع كتب الرجل في حينها .
وفي المقابل كتابة الأخ أمجد الراوي وإقدامه ونقدهِ وتَحليلهِ وأخذه وردِّه في الموضوع مع إنه لم يقرأ له شيئاًَ كما قال، وإنَّما أخذ معلوماته من المقالاتِ والردودِ مع...
أشكرك أبا فهر على إثارة هذا الشجن، فقد - والله - عظمت مصيبتنا بكثرة ما تُخرج المطابعُ، وقلةِ الجودة فيها.
لكنَّ كلامك أخي لا يَخلو مِن بعض العبارات المبالغ فيها، مثل قول: لا خَيرَ فيه .
ثم إن جودةَ الإخراج والورق لا يدلُّ على جودةٍ ولا عدمها، إلا أنَّ لها دوراً في تسهيل العلمِ وتقريبه.
ثم أقول ...
شكرالله لك شيخنا الكريم وفي الحقيقة ان طباعة الكتاب في مثل هذا الحجم متعب لطلاب العلم خصوصا من يشتكي بصره والله المستعان وتعظم المشقة حينما يكون الكتاب ثمين لابد من قراءته .
الحمدلله الذي وفق أهل الإسلام لحب هداية الخلق، فوالله لقد فرحتُ حين قرأت توبته وهو في المستشفى، ودمعت عيني، وقلت في نفسي : ما أرحم الله، كم شرد بدوي عن ربه وهرب كلَّ مهرب أكثر من ثَمانين عاماً ثم ختم له بهذه التوبة .
أما رسالة الدكتورالغامدي فهي كما قال شيخنا الشيخ عبدالرحمن، فهي ثَمينة بما حوت...