قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة ، كما تأرز الحية إلى جحرها ) . رواه البخاري .
يرتكز هذا الخطاب في تشكيله البلاغي على الصورة التشبيهية ؛ فالمشبه ( الإيمان ليأرز إلى المدينة ) والمشبه به ( تأرز الحية إلى جحرها ) وأداة التشبيه ( الكاف ) في قوله : ( كما ) ووجه...
أخي الكريم شايب زارشثي ..
هذه وجهة نظرك احترمها ولكن أنا على يقين بأن إعجاز القرآن الكريم بلاغي لغوي فعملية اخراج القرآن الكريم عن كونه كتاب هداية إلى حقل للتجريب منافي للمقاصد الربانية ، إنه منهج إلهي لهداية الناس واخراجهم من الظلمات إلى النور ، فيه إشارات علمية وليست إعجازات وقع التحدي بها ،...
أخي الكريم شايب زارشثي ..
ولماذا نبحث عن مخرج لذلك بهذه الطريقة ؟ لدينا مسلمة بأن لكل نبي معجزة في زمانه ؛ فقد كان العرب يتصفون بالفصاحة والبلاغة وكانوا يضربون القباب لقول الشعر ويتبارون به ، فجاء الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بمعجزة من جنس لغتهم ولكن فيها تحدي لهم جاء باللغة ولكن نظمها إلهي...
من وجوه الإعجاز البلاغي في الخطاب القرآني .. أسلوب الالتفات : ويعرف عند البلاغيين بأنه التحول من أسلوب إلى أسلوب آخر ، وله ثلاثة أنماط رئيسة هي : ( الالتفات الضمائري والالتفات الفعلي والالتفات العددي ) ومن أهم المواضع التي يرد فيها أسلوب الالتفات نمط الالتفات الضمائري - سورة الفاتحة ، فهي السورة...
إن الناظر إلى كثير من الدراسات الحديثة للخطاب القرآني وبخاصة الإعجازية يجد حدوث توسع كبير في مفهوم الإعجاز القرآني ، فلم يقتصر المفهوم كما كان على الإعجاز البلاغي اللغوي المتعلق بفصاحة الخطاب بل تعدى حدود القصد ، إن التحدي وقع بالإعجاز البلاغي اللغوي ، فلماذا يعمد الباحثون إلى توسيع مفهوم...