أفهم مما سبق أن في كيفية النطق بالإشمام قولين:
الأول: أن ينحى بالكسرة نحو الضمة كما قال الداني. وزاد بعضهم كالسخاوي أن تميل الياء بعدها نحو الواو قليلاً إذ هي تابعة لحركة ما قبلها.
والثاني: أن يؤتى بحركة مركبة من حركتين جزء الضمّة وهو الأقل ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر ولذلك تتمحض الياء.
والقول...
جزاكم الله خيرًا.
قال ابن هشامٍ في المغني: (ومثله في عدم وجوب التكرار [أي: تكرار لا] بعدم قصد المضي إلا أنه ليس دعاء قولك: والله لا فعلتُ كذا وقول الشاعر:
حسبُ المحبّينَ في الدُّنيا عذابُهمُ ... تاللهِ لا عذّبتهمْ بعدها سقرُ) اهـ