بسم1
قال تعالى : " قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ "
وقيل : (( الأقربونَ أولى بالمعروف ))
تتنمَّقُ بالكلامِ الطّيب
هُنا و هناك تنثُره
لا تتركُ صفحةً اجتماعيّة
أو تطبيقاً الكترونياً
إلا يشهدُ على لسانكَ المعسول
وأخلاقكَ العالية
لا تتركُ زبوناً في محلّك
و...
بسم1
السّلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه
أتابعُ هذا الرّمضان على قناة اليوتيوب الخاصّة بالشّيخ المغامسي -حفظهُ الله-
سلسلة دروس ( تأمُّلات قرآنيّة )
وسأضعُ بين يديكُم في هذا القسم ، تلخيصات للدّروس واحدة تلوَ الأخرى
مع أخذ العلم أنّني لم أقم بتفريغٍ الدّرس وإنّما بتلخيصه على شكلِ مُنقّط...
بسم1
جاء في سورة مريم ، في سياق الحديث عن سيدنا إسماعيل
عليه السلام :
" وكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا " [مريم:55]
عبَّر بالفعلِ المضارع لا بالاسم ( آمراً ) ،
لأنَّ الاسم يدلُّ على الثّبات
أما الفعل يدلّ على التجدّد و الاستمرار
دلالةُ...
بسم1
هل جرَّبتَ ذاتَ غضب :
أن تتخيَّلَ أموالكَ و حاجيّاتك التي أعطاكَ الله إيّاها
و جعلها بكرمه و منـّه مُلكـاً لك ،
أن تتخيّلها تُسـرَق جميعُها من لئيم جحود !
تحاولُ أن تتبعه فيهزأ بكَ قائلاً : أنتَ من تركَ باب المنزل مفتوحاً في الظّلام ، فعلامَ تلوم يدي التي طالت خزائنَك ؟!
ويحـَك قِف...
"وليتَلطَّف" [الكهف:19]
يا من ظنّ أن الدّين هو تقطيبُ الحاجبين ،
و الكلامُ الفَظّ .. و عدمُ مجالسةِ الأهل و لا اللعب مع الصّغار ،
هلّا نظرتَ إلى الكلمة التي توسّطت كلمات القرآن
و تأمّلتها ..
ثمّ أعدتَ النظر إلى نفسكَ من جديد ،
إن كانت حقّاً .. تُمثِّلُ ديننا الحنيف و كتابنـا المجيد !!
"...
بسم1
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصلُ هذه التّسمية جاءت من صفحة افتتحتُها قبلَ ما يقاربُ العام أنا وزميلتي
تُعنى في التّدبّر واللمسات البيانيّة القرآنيّة
( رابط الصّفحة من هنا : https://www.facebook.com/fay2osa7abah )
و سأدرجُ هنا بشكلِ دوريّ
تأمّلات تخصُّ سورة الكهْف
أكتبُها بقلمي ...
ولكن أليست الآية التّالية "يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا "
الحديث فيها من حيث موضوع الخِطاب يُعتبَر خاصّاً ؟
كونه يتحدّث عن الطعام الحلال = علاقة بآدم عليه السلام من ناحية أبناءه (طعامهم كما الآية التي تحدّثت عن لباسهم) ؟
يتوجّب عليّ الصّمت في حَضرة هذا الحوار الغنيّ
لكنّني لم أستطيع ألا أتوجّه بالشّكر الجزيل للدكتور عبدالرحيم الشّريف والقائمين على إدارة الحوار .. فوائد جمّة كانت تمكث في هذه الصّفحات وإنّي لأحمدُ الله أن يسّر لي قراءتها !