نتائج البحث

  1. أ

    من عجائب القرآن : التعميم الدلالي...

    والجدير بالملاحظة في آية الصبر والتوكل : استعمال صيغة الماضي في الصبر "صَبَرُوا" واستعمال صيغة المضارع في التوكل "يَتَوَكَّلُونَ" ليتم التعميم دلاليا ونحويا.
  2. أ

    من عجائب القرآن : التعميم الدلالي...

    2- الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [النحل : 42] التعميم هنا متعلق بالزمن حيز فعل الإنسان...فالصبر على ما مضى والتوكل في ما سيأتي فتكون الآية بالتجريد والتعميم قد أحاطت بكل أفعال الإنسان : ف"الصبر" له بعد ماضوي يمتد من الحاضر إلى الماضي( فالإنسان يصبر على ما وقع)، و"التوكل"...
  3. أ

    من عجائب القرآن : التعميم الدلالي...

    فهم النص إذن له منهجان: منهج تنازلي حين يكون المنطوق النصي كليا وتجريديا فيبحث له عن الماصدق والمثال لتقريبه من الذهن – وهذا شأن النص الفلسفي- ومنهج تصاعدي عندما يكون المنطوق النصي جزئيا حسيا فينتزع منه العام والكلي - وهذا ما يعنيه مفهوم التعميم الدلالي- وهي خطة مفيدة جدا في تدبر القرآن لأن من...
  4. أ

    من عجائب القرآن : التعميم الدلالي...

    من عجائب القرآن : التعميم الدلالي لعله من المفيد أن نقارن بين (لغة الفلاسفة) و(لغة القرآن) تمهيدا لتحديد مفهوم التعميم الدلالي: تتميز اللغة الفلسفية بخاصية التجريد، فلا تكون العبارة فلسفية إلا ومكوناتها كلية ، فلا يقول الفيلسوف : "هذا الرجل يشتهي تفاحة" وإنما يرفعها إلى سقف التجريد- لتصبح...
  5. أ

    من عجائب القرآن : الاتساع الدلالي

    5- لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ [الأنبياء : 10] الاتساع في عبارة " فِيهِ ذِكْرُكُمْ" قد يكون أقل - كميا -من النماذج السابقة، لكنه – كيفيا- معتبر، لان العبارة تتقاطع عندها ثلاث حقول دلالية متباينة شديدة التباين: 1- فِيهِ ذِكْرُكُمْ قد تعني الرفعة...
  6. أ

    من عجائب القرآن : الاتساع الدلالي

    وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا [النبأ : 40] تمن أوحسرة تحتمل أربع دلالات على الأقل: 1- الاحتمال الأول يتمنى لو لم يخلق أصلا : فهو إنسان والإنسان من تراب ، فيتمنى لو بقي على أصله الترابي.... 2- الاحتمال الثاني يتمنى لو لم يبعث : فقد عاش ومات وتحول إلى تراب في قبره ،...
  7. أ

    تدبر شامل لسورة الأعلى

    فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى [الأعلى : 9] ذهب بعض المفسرين إلى أن في الاعتراض - إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى - تعريض بقريش وأنهم لن يستجيبوا للدعوة والتذكير ...كما قال الشاعر عمرو بن معدي كرب بن ربيعة: لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نار نفخت بها أضاءت *** ولكن أنت...
  8. أ

    لماذا ستة من شوال وليس سبعة؟

    هذا استطراد يبين تحري الشريعة للوترية : في صلاة العيد : سبع تكبيرات في الركعة الاولى وخمس في الثانية التركيبية اللغوية لألفاظ الأذان: تكبيران : الله أكبر، الله أكبر شهادتان : أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله. حيعلتان : حي على الصلاة، حي على الفلاح. تكبيران : الله أكبر،...
  9. أ

    لماذا ستة من شوال وليس سبعة؟

    لماذا ستة من شوال وليس سبعة؟ الداعي إلى طرح هذا السؤال أمران: الأول : هو ميل الإنسان إلى الوحدات التامة ونفوره من الكسور فالصيام المفروض شهر ( شهر رمضان) فلو جاء الصيام المسنون أسبوعا (من شوال) لكان التناسب والاتساق... الثاني: أن لشريعتنا تفضيلا خاصا للعدد الوتري. قال رسولُ اللَّهِ ﷺ: إنَّ...
  10. أ

    التحقيق في تأملات الخليل- عليه السلام - الفلكية

    "الآفل" ليس المتغير، كما زعم المتكلمون، بل هو الغائب والمختفي كما هو معنى الكلمة في العربية التي نزل بها القرآن...والخليل -عليه السلام – لم يكن يتوسم في هذه الآفلات ربا خالقا وإنما معبودات يتخذها وسطاء بينه وبين خالقه، دون أن تتماهى فيه، وهو ما بينه التنزيل بكل وضوح: أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ...
  11. أ

    التحقيق في تأملات الخليل- عليه السلام - الفلكية

    لم يكن الخليل يناظر قومه في وجود الله ، فهم مؤمنون به، ولا شك أن المناظرة في المتفق عليه لغو وهذيان، والدليل على إيمانهم أنهم مشركون! ولاعجب أن يكون الشرك دليلا على الإيمان لأن الشرك في دلالته اللفظية هو تقديم نصيب من العبادة لمعبودين على الأقل ، فكل مشرك هو بالضرورة مؤمن بالله وعابد له لكنه...
  12. أ

    التحقيق في تأملات الخليل- عليه السلام - الفلكية

    لم يكن الخليل ييحث عن ربه بل كان يختبر العقيدة السائدة في قومه إما عن طريق المناظرة أو عن طريق النظر (والنظر هو ما نرجحه) . والعقيدة السائدة محورها وجود وسائط بينهم وبين ربهم وهذه الوسائط هي الآلهة التي يدعونها ويتبركون بها ويقدمون لها القرابين ويلهجون بذكرها...ومحال أن يعتبروها أربابا...
  13. أ

    من عجائب القرآن : الاتساع الدلالي

    3- أول عبارة في الكتاب – بعد الفاتحة- موضوعها الكتاب نفسه: ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ [البقرة : 2] وفيها دعوى نفي الريب عنه ، ولقائل أن يقول : وما الدليل على ذلك ؟ نقول الآية نفسها دليل على نفسها: فلو تأملت العلاقات بين الكلمات المكونة للعبارة (وهي أقل من عشر)...
  14. أ

    من عجائب القرآن : الاتساع الدلالي

    2- نموذج الاتساع الوظيفي: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [الدخان :4- 6] لنتدبر الوضع الوظيفي لكلمة " رَحْمَةً"...
  15. أ

    من عجائب القرآن : الاتساع الدلالي

    من عجائب القرآن : الاتساع الدلالي نحدد الاتساع الدلالي كدلالات مختلفة للعبارة الواحدة، لكنها مقصودة كلها أو يحتملها السياق. وهذا الاتساع قد يكون في المفردة وقد يكون في التركيب ، النوع الأول اتساع معجمي ناشيء عن الاشتراك اللفظي والثاني اتساع وظيفي ناشيء عن العلاقات التركيبية أو قل عن وجوه...
  16. أ

    التحقيق في تأملات الخليل- عليه السلام - الفلكية

    فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ [الأنعام : 77] هذه الآية حاسمة : فقد تكررت كلمة "ربي" مرتين ، وليس من الجائز أن تدلا على معنى واحد لما يترتب عنه من لغو وتحصيل حاصل يتنزه عنه...
  17. أ

    تدبر شامل لسورة الأعلى

    من مظاهر شمولية السورة إحاطتها بالمواضيع الثلاثة: 1- الثلث الأول من السورة موضوعها (المرسِل) - سبحانه وتعالى- فذكرت الوجهين الربوبية والألوهية. 2-الثلث الثاني من السورة موضوعها (الرسول) - صلى الله عليه وسلم- فذكرت الوجهين النبوة والرسالة - كما بينا من قبل-. 3-الثلث الأخير من السورة موضوعها...
  18. أ

    التحقيق في تأملات الخليل- عليه السلام - الفلكية

    وهاهنا بحث : هل كان الخليل في مقام "النظر" أم في مقام "المناظرة"؟ هل كان "ينشيء" لنفسه عقيدة ذاتية أم كان بصدد" نقد" ثقافة سائدة؟ - فرضية "النظر" ترشحها آية ابتداء التأمل: وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ [الأنعام : 75] الظاهر...
  19. أ

    التحقيق في تأملات الخليل- عليه السلام - الفلكية

    فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ [الأنعام : 76] زعموا أن الآفل يعني المتغير، والمتغير حادث ، والحادث ممكن كائن بعد أن لم يكن ، فلا يصح أن يكون ربا ....هكذا كان توجيههم لقول الخليل وهو توجيه بين التهافت : فقد جردوا معنى " آفل" من كل دلالاته المعجمية ، واحتفظوا فقط بمعنى التغير ،...
  20. أ

    التحقيق في تأملات الخليل- عليه السلام - الفلكية

    فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا للتنكير أهمية دلالية كبرى ، فمن المعلوم أن النكرة تدل على فرد شائع في جنسه، فلم ير الخليل كوكبا معينا أو معهودا (وإلا حلي ال"كوكب" بلام التعريف) وإنما رأى كوكبا من الكواكب ...وعليه فإن من زعم أن الخليل كان يبحث عن الرب وليس المعبود فقد انتقص من...
عودة
أعلى