نتائج البحث

  1. أ

    معان بغير حساب في قوله تعالى :" يرزق من يشاء بغير حساب"

    هذا تنبيه خفيف يتعلق بما سميناه" معنى الواجهة " أي المعنى الذي يفهمه المتلقي مباشرة بدون جهد كبيرمن التدبر..ذلك المعنى ليس من الضروري أن يكون واحدا فقد يتعدد فيفهم فريق معنى ويفهم فريق آخرمعنى ، أو يردان معا على المتلقي بنفس الجلاء والظهور دون أن يكون أحدهما عنده أخفى من الثاني مثاله قوله تعالى...
  2. أ

    نحو توصيف بلاغي للعلم الأعجمي في القرآن...

    نحو توصيف بلاغي للعلم الأعجمي في القرآن.. هذا البحث متعلق بالعلم الأعجمي في القرآن ، كما جاء في كتاب (العلم الأعجمي في القرآن مفسرا بالقرآن) للأستاذ رءوف أبو سعدة الذي صدر قبل ثلاثة عقود ، ومقصدنا التكييف البلاغي لهذا الوجه ، ومحاولة إدراجه في خانة من الجدول العام الذي صاغته البلاغة التقليدية...
  3. أ

    معان بغير حساب في قوله تعالى :" يرزق من يشاء بغير حساب"

    على المتدبر اعتبار حقيقتين قبليتين: 1- معاني القرآن لا يأتي عليها العد ولا تنقضي عجائبه - كما جاء في الأثر- ( لا تنقضي عجائبه أي لا تنقضي معانيه ، هذا الوصف المأثور صحيح المعنى وإن كان في سند الأثر كلام عند أهل العلم ) لو تدبرت آية واكتشفت فيها ألف معنى فكن على يقين أن المعنى الواحد بعد الألف...
  4. أ

    زندقة " القرآنيين"

    لننزل الآن إلى المستوى الإجرائي وننظر الممارسة العملية للزنديق القرآني: الصلاة لا بد للزنديق أن يعترف بأهمية الصلاة في القرآن، وأن في شأنها وعداحسنا ووعيدا شديدا، فكيف نصلي للحصول على الجزاء وتوقي العقاب؟ وقبل أن يتلعثم في مسألة الكيفية نسأله أولا : ما الصلاة... فإن قال الصلاة هي الدعاء – أو...
  5. أ

    الفاتحة الحادية عشر... وتأملات أخرى في الفواتح

    سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الإسراء : 1] في المفتتح تفنن بديع في الدلالة على الذات العلية : 1- ضمير الحضور 2- ضمير الغياب...
  6. أ

    الفاتحة الحادية عشر... وتأملات أخرى في الفواتح

    أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [النحل : 1] فاتحة عجيبة اشتملت على مفارقتين : 1- مفارقة في فعل الاستعجال 2- مفارقة في مضمون الاستعجال فمن لوازم فعل الاستعجال أن يتعلق بما ليس له تحقق بعد في الزمن، فلا يستعجل ما قد مضى ولا ما يتحقق الآن...
  7. أ

    زندقة " القرآنيين"

    وأذكر على سبيل الطرفة – أو الدعابة السوداء في الحقيقة – أن مجلسا ضم ثلة من الحداثيين الفرنسيين يتجادلون حول موضوع "الرواية الجديدة" وأبدى أحدهم – جان ريكاردو على ما أذكر- فهمه لإحدى الروايات فاعترض عليه أحد الحاضرين بقوله : إن صاحب الرواية قد قال عكس ما تقول أنت . قال Jean Ricardou : لا يهم...
  8. أ

    زندقة " القرآنيين"

    إذا ألغي بيان الرسول واستبعد فهم الصحابة لبيان الرسول أمسى القرآن هو ما يفهمه القاريء فقط ، فيكون لكل واحد من الناس قرآنه ولن يكون وجود لقرآن مستقل عن الأفهام ولن يكون هناك حكم أو مرجع عند الاختلاف، واللغة وحدها هنا غير كافية فهي حمالة أوجه : الجد والهزل الحقيقة والمجاز الظاهر والباطن...
  9. أ

    زندقة " القرآنيين"

    لكي تزال عن القرآن صفة الوجود الموضوعي ليصبح نسبيا تابعا لما يسمونه "القراءة" لا بد من إزالة السياج الحامي الذي يحفظ القرآن من أن يصبح عرضة لأي قارئ مؤول وهذا السياج هو: بيان الرسول وفهم الصحابة لبيان الرسول. هذا مشروع القرآني الزنديق الذي لا يوافق عليه أي عقل ولا أي نقل في الدنيا: 1- بيان...
  10. أ

    توقيعات على آيات

    64- جاء في سورة الإسراء مجموعة من الوصايا بدءا من: لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا [الإسراء : 22] وانتهاء ب : وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا [الإسراء : 37] لعله لم يجتمع في القرآن...
  11. أ

    زندقة " القرآنيين"

    ماغاية القرآنيين؟ غايتهم تخريب القرآن للقضاء على الإسلام من الداخل، سموا أنفسهم قرآنيين ونصبوا أنفسهم مدافعين عنه وما يطمعون إلا في إبادته ومثلهم في تعارض الاسم والغاية كمثل إخوانهم الذين دخلوا بلاد المسلمين قبل قرن مضى باسم التعميروالحماية والاستعمار وما كانت أهدافهم إلا تخريب بلاد المسلمين...
  12. أ

    توقيعات على آيات

    63- وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ [النحل : 127] الآية دليل بليغ على أن الإنسان لا يملك لنفسه شيئا: الصبر لا يكون إلا على ضر...ودفع الضر عن النفس من جبلة الإنسان، والانتهاء إلى الصبرلا يكون إلا بعد استفراغ كل...
  13. أ

    توقيعات على آيات

    62- أشرنا في التوقيع- 8 -إلى القسم بأجزاء اليوم في القرآن ونريد هنا أن نبدي ملاحظة : في القسم بأجزاء النهاريكون المقسم به مطلقا غير مقيد بأي وصف : المقسم به كلمة واحدة وهذه الكلمة آية كاملة! {وَالْفَجْرِ} [الفجر : 1] {وَالضُّحَى} [الضحى : 1] {وَالْعَصْرِ} [العصر : 1] لكن القسم بالليل لا...
  14. أ

    زندقة " القرآنيين"

    هؤلاء الزنادقة نزعوا عن رسولهم صفة البيان وانتحلوها لأنفسهم: إن القرآن وبيان القرآن (أي السنة) لا ينفصلان أبدا ... ومن بديع التنزيل أن يجمع الأمرين في رسم واحد بقراءتين مختلفتين متواترتين: وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ...
  15. أ

    زندقة " القرآنيين"

    السنة كلها وحي ودليل ذلك القرآن : وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى [النجم : 3] إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم : 4] ولنلحظ دقة القرآن في اختيار الكلمة فلم يقل "يتكلم" بل "ينطق"، والفرق بين الكلمتين أن التكلم قد يكون داخليا غير مسموع من قبيل الخواطر والمعاني التي يرتبها المرء في ذهنه -...
  16. أ

    زندقة " القرآنيين"

    ما الرسول عند زنادقة القرآنيين؟ ليس له وصف إلا أنه ساعي البريد ! تلقي الرسالة من ربه وبلغها إليهم ثم انصرف ، ولا شأن له بمحتوى الرسالة ذلك المحتوى يقرره (القرآنيون) فقط ، يؤولون ما شاؤوا ويأخذون ويدعون ما شاؤوا ، فبمجرد تسلمهم الرسالة انتهى دور النبي ...
  17. أ

    زندقة " القرآنيين"

    نعني بالزندقة كل تفريق في ما جمع الله من الأصول الكلية: 1- فرب العالمين له الحاكمية في الدين والدنيا فمن فرق بين المجالين وقال لله الحكم في الدين وأما أمور الدنيا فهي موكولة إلى أهلها فهذه (زندقة العلمانيين) 2- الله بعث وحيه للناس صدقا وعدلا ليتبعوه فمن فرق بين الوحي الذي هو القرآن والوحي الذي...
  18. أ

    زندقة " القرآنيين"

    زندقة " القرآنيين" أنبه أولا على أمرين في عنوان المقال: 1- اسم "القرآنيين" لا يصح أن ينطبق على هؤلاء ، ولو كان للقوم أرضية علمية يقفون عليها لكانوا أول من يرفض هذه التسمية...لكنه التمويه والخديعة! إن الأسماء خلقها الله للتمييز، والاسم في لغتنا مشتق من "الوسم "و"السمة " والمرجع فيها جميعا إلى...
  19. أ

    سر عظيم في سورة (الإسراء)

    نريد عقلنة التدبروجعله ممنهجا فاستوحينا من المنهج العلمي التجريبي المسار ذا المراحل الأربع: 1-الملاحظة 2- الفرضية 3- اختبار الفرضية (التجريب ) 4- النتيجة (صياغة القانون العام) . 1- ينطلق متدبرالسورة من الملاحظة : ملاحظة المؤشرات وهي السمات المتكررة في السورة( وهي كثيرة من قبيل تكرار كلمة...
  20. أ

    توقيعات على آيات

    61- أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ [يونس : 62] الجمع بين الخوف والحزن (مع تقديم الخوف دائما) كثير في التنزيل: - قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ...
عودة
أعلى