كان من المفترض أن تكون هذه الحروف من الحروف الشديدة ؛ لقرع اللسان للحنك الأعلى ، مما يؤدي إلى حبس الصوت ، مثلها مثل الطاء والدال والتاء ، ولكن لما وجد الصوتُ منفذًا يتسرب منه = اكتسبت الحروف شيئا من الرخاوة ، فالنون الميم شديدان ، وجد الصوت معهما منفذا من الخيشوم يتسرب منه ، لذا وصفت بالرخاوة ،...