نتائج البحث

  1. أ

    تأملات في سورة ( قل هو).

    لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ [الإخلاص : 3] ما زعمه النصارى من أن المسيح مولود لله لا يعقله النصارى أنفسهم فضلا عن غيرهم ، إن النصراني يعتقد أن الله (الآب) أزلي لا بداية له في الزمن ، والمسيح (الابن) كذلك أزلي لا بداية له في الزمن، فكيف يعقل أن يلد أزلي أزليا مثله ! الولادة هي بالضرورة بداية فكيف...
  2. أ

    تأملات في سورة ( قل هو).

    لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ [الإخلاص : 3] لعل أسهل طريقة لرد زعم الكفار أن لله ولدا أن يسألوا: ولماذا يتخذ الله ولدا؟ يمكن إرجاع أجوبتهم الممكنة – بحسب ردود القرآن عليهم - إلى خطين عريضين: 1- أن يتخذ الله ولدا لعبا ولهوا 2- ان يتخذ الله ولدا لحاجة وهذه الحاجة إما الفقر أو العجز. فتجد في...
  3. أ

    تأملات في سورة ( قل هو).

    لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ [الإخلاص : 3] تقديم "لم يلد" ، على "لم يولد" مراعاة لعموم البلوى، وإلا فإن العادة البلاغية تقتضي تقديم نفي الأصل على نفي الفرع، ونفي البداية على نفي النهاية... قلت مراعاة لعموم البلوى لأن الذين ينسبون لله الولد أكثر من الذين ينسبونه إلى والد...منهم المشركون وأهل...
  4. أ

    تأملات في سورة ( قل هو).

    في قسم الإثبات ( قل هو الله أحد ، الله الصمد) جاءت أسماء الله كلها صريحة ، خاصة إذا اعتبرنا (هو) ضميرشأن. في قسم النفي لم تأت أسماء الله إلا مضمرة ( لم يلد ، لم يولد ، لم يكن له) وفي السورة كلها نلحظ أمرا بديعا جدا: لقد جاءت أسماء الله بكل المقولات النحوية – المعجمية التي تعرفها اللغة العربية...
  5. أ

    تأملات في سورة ( قل هو).

    "قل هو الله أحد الله الصمد" هذا هوالشق الأول من السورة وهو تركيب تحت علامة الإثبات أما الشق الثاني من السورة فهو تراكيب تحت علامة النفي... ونلحظ تناسقا بديعا بين الشقين ...في شق الإثبات أثبت له ثلاثة : 1-الله 2-أحد 3-الصمد وفي شق النفي نفي عنه أيضا ثلاثة: 1- لم يلد 2- لم يولد 2- لم...
  6. أ

    تأملات في سورة ( قل هو).

    الله أحد/ الله الصمد تكرار اسم الله مرتين مؤشر على أن التركيب جملتان، وأن (الله) اسم و(أحد) و(الصمد) صفتان...كما تقول :" زيد شجاع، زيد كريم".... وفي تكرار المبتدأ زيادة مدح ، فهو أمدح من قولك" زيد شجاع كريم" .... ونشير هنا إلى أن تكرار اللفظ لا يقصد به دائما أمرا ذهنيا (كالإفهام بالتوكيد...
  7. أ

    تأملات في سورة ( قل هو).

    "الصمد" تكاد "الصمدية" تكون نقطة تقاطع بين التوحيدين الربوبية والألوهية...وهنا لا بأس من الإشارة إلى الضابط اللغوي المميز بين التوحيدين: في توحيد الالوهية يكون الإنسان في موقع (الفاعل ) وفعله موجه إلى الله وحده فتقول : يخشى الإنسان الله ، يتوكل الإنسان على الله ، يصلى الإنسان لله ، يتوب...
  8. أ

    تأملات في سورة ( قل هو).

    "الصمد" ذكر أهل اللغة والتفسير أن من معاني الصمد "المصمت الذي لا جوف له" وهذا المعنى قليل الفائدة فلا تحمل الآية عليه، وإنما قلنا ذلك لأن مقصود سورة (الإخلاص) هو التعريف برب العالمين كما هو مستفاد مما أوردوه عن سبب النزول...فتكون السورة بمثابة "بطاقة هوية" - إن صح التشبيه – ومن شروط بطاقة...
  9. أ

    تأملات في سورة ( قل هو).

    اعلم أن كل كلمة تختص بمعناها ولا تدل إلا عليه ، ولكن يحدث أحيانا – لمقتضيات ظاهرة -أن تدل على معنى هو من اختصاص كلمة أخرى فتضيفه إلى معناها الأصلي هذه الظاهرة سموها التضمين (أي تضمنت الكلمة معناها ومعنى غيرها) ويتضح هذا بمثال: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا...
  10. أ

    تأملات في سورة ( قل هو).

    "أحد" الغالب على مذهب العلماء مسلك التفريق بين "واحد" و"أحد" ،على أساس الجهة من الإثبات والنفي...ومن ثم اعتبروا الأحدية صفة خاصة لله في مقام الإثبات ، فلا يقال عن غيره إلا "واحد "، مثل (هو رجل واحد) و(أمر واحد) ولا يجوز (هو رجل أحد) ولا (أمر أحد)، إلا في سياق النفي، فيقال (لم أر أحدا من الرجال)...
  11. أ

    تأملات في سورة ( قل هو).

    "هو" في تأويل الضمير"هو" ثلاث مذاهب : مذهبان مقبولان ومذهب مردود 1- أن يكون "هو" ضمير شأن فلا يحيل على شيء محدد كأن يكون التقدير :الأمر أو الشأن يتعلق بالله الأحد. 2-أن يكون "هو" ضميرا حقيقيا يحيل على شيء مذكور أو معهود ، ولما جاء هذا الضميرفي مستهل السورة غير مسبوق بكلام يتضمن موضوع الإحالة...
  12. أ

    تأملات في سورة ( قل هو).

    "قل" اشتركت سورة( قل هو) وسورة (الكافرون) في الاستهلال بأمر "قل" ،واتحدتا في موضوع التوحيد، لذلك اشتركتا في الاسم والوصف...قال القرطبي : قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: كَانَ يقال ل ( قل يا أيها الكافرون)، و (قل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) الْمُقَشْقِشَتَانِ، أَيْ أَنَّهُمَا تُبَرِّئَانِ مِنَ النِّفَاقِ...
  13. أ

    تأملات في سورة ( قل هو).

    2- المعنى الثاني : اقتران التلقي بالتبليغ، أو اتحاد العلم بالإعلام قل (للناس) هو الله أحد... فتكون الوظيفة مزدوحة : يعلم الله رسوله بإنه واحد ، ويأمره بإعلام الناس بذلك...فاستفيد من "قل" أمران من الأهمية بمكان: التوحيد عقيدة وشهادة التوحيد عقيدة وشهادة وتبليغ. وقد ندد التنزيل بأهل الكتاب من...
  14. أ

    تأملات في سورة ( قل هو).

    ما دلالة "قل" ؟ إنها تجعل المعنى مزدوجا مرتين: - لفظ ومعنى - علم وإعلام 1- لو كانت الآية بدون قل ،أي ( هو الله أحد)، لكانت مجرد إخبار بمعنى يتصور بالذهن فقط ، لكن كلمة "قل" قد أضافت إلى المعنى الذهني اللفظ باللسان ،فكان أن اتحدت العقيدة بالشهادة...ومعلوم أن قول الجنان لا يكفي بدون اللفظ...
  15. أ

    تأملات في المعوذتين

    مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ [الناس : 4] وصف الشيطان بصفتين متقابلتين: ففي" الوسواس" معني المبادرة والهجوم والقوة ،وفي "الخناس" معنى الانتكاس والضعف والخور...وهذا حال كل شخصية شاذة، تنبني مكوناتها على التناقض : الشيطان قوي وضعيف في وقت واحد كما أن المنافق مؤمن وكافر في وقت واحد! وإني...
  16. أ

    تأملات في المعوذتين

    ترتيب الأسماء العليا جاء أيضا وفق العموم والخصوص بالنظر إلى اعتقاد الناس: (رب): يعتقده كل الناس فهو مركوز في فطرتهم وعتات المشركين – قتلة الأنبياء والمؤمنين - يشهدون لله بالربوبية: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ...
  17. أ

    تأملات في المعوذتين

    قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ [الناس : 1] مَلِكِ النَّاسِ [الناس : 2] إِلَهِ النَّاسِ [الناس : 3] جاءت الصفات العليا مرتبة بحسب الوجود والمعرفة: الرب هو الخالق ، وصفة الملك تالية، لأن الملكية تتعلق بالشيء بعد إيجاده فلا تعقل الملكية إلا بعد الوجود فيكون الترتيب الذكري المعتاد : رب ثم ملك ،...
  18. أ

    تأملات في المعوذتين

    قلنا المستعاذ منه في سورة "الناس" مفرد والمستعاذ به - سبحانه وتعالى- ممجد بصفات متعددة (رب - ملك - اله) وفي ذلك إشارة إلى خطورة هذا المستعاذ منه ،ولا نبالغ إن قلنا إن الوسواس أعظم شر على الإطلاق لسببين: 1- الشرور المذكورة في الفلق وقتية ، مرحلية ، مقيدة بظرف : الغاسق إذا وقب والحاسد إذا حسد ،...
  19. أ

    تأملات في المعوذتين

    تضمنت سورة الناس ظاهرة صوتية من الغرابة بمكان ، فعلى قصرها (عشرون كلمة) تكررت فيها كلمة "الناس" خمس مرات (ربع السورة)، وليست الغرابة في التكرار وإنما الغرابة في عدم شعور القاريء به ، فتسمعه يرتل السورة بسلاسة فائقة فلا يتلعثم ولا يشعر باضطراب أو حرج في التلفظ ، مع أن التكرار وتقارب مخارج الأصوات...
  20. أ

    تأملات في المعوذتين

    مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ [الفلق : 2] عام في كل شر....المذكور منه وغير المذكور...وخص بالذكر ثلاث : -الغاسق -النفاثات -الحاسد وجاءت- دلاليا- منسقة بحسب الغموض والوضوح فقد احتلفوا في تعيين "الغاسق" قيل الليل وقيل القمر وقيل الثريا "النفاثات" أوضح فلم يختلف اهل التفسير في أن المراد بالنفاثات...
عودة
أعلى