لعل المراد والله أعلم لأجل أن تفرق الحرف عن الاسم والفعل لأن الأحرف لا تدخلها الإمالات كما في أسماء الحروف التي في أوائل السور فإنها أميلت ليعلم عدم حرفيتها فإنها أسماء لا حروف وإن سميت حروفا مجازا فعلم بإمالتها أنها ليست حروفا أو فأميلت لئلا يظن ظان أنها حروف لكن الكلام الذي نقلتموه ظاهره أنه...