يا أخي، القطر المشرقي والمغربي لا علاقة له بالشهرة أو الانفراد. ففي كتابه النشر اختار طرق المشارقة والمغاربة، ولم يٌقيّد شرطه بقطر من القطرين، فإذا اشتهر الوجه عند المشارقة دون المغاربة، أو العكس فقد حصل المقصود وهو ارتفاع الانفراد عن الوجه، إذ الشهرة شرط في مقابل الانفراد، والانفراد علّة تقدح...