وبارك فيك أيها الحبيب
لكن سياق الآية يخص الجهر باسم ربك الذي خلق ؛ أي إعلان أنه هو الإله الخالق لا غيره من معبودات قريش وسواهم ؛ فهذا هو بدء إعلان وحدانيته والتعبد له ؛ فقد اكتملت السورة بقول الله سبحانه وتعالى : كلا لا تُطعه واسجد واقترب ، والقرآن لم يكن قد بدأ نزوله في تلك الحالة ، ثم إن قراءة...