رغم إيمان العرب بالله عز وجل إلا أنهم اتخذوا إليه شفعاء ووسطاء وقالوا: "مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى[1]". وبمرور الأيام أصبحوا يعتقدون أنَّ هذه الأصنام "الشفعاء" تملك قدرة ذاتية على النفع والضر، والخير والشر، فأصبحوا يتوجهون إليها بعبادة مباشرة. وقد كان لكل...