قال الغزالي في المقصد الأسنى: لا حظ للعبد في اسمه تعالى الخالق الا بوجه من المجاز بعيد فإذا بلغ في سياسة نفسه وسياسة الخلق مبلغا ينفرد فيه باستنباط أمور لم يسبق اليها ويقدر مع ذلك على فعلها كان كالمخترع لما لم يكن له وجود من قبل فيجوز إطلاق الاسم عليه مجازا.
وفي مختار الصحاح: الخلق تقدير يقال...