نتائج البحث

  1. م

    بين عشر ذي الحجة والعشر الأخيرة من رمضان

    بالجملة فهذه العشر قد قيل : إنها أفضل أيام السنة كما نطق به الحديث ، وفضَّلها كثير على عشر رمضان الأخير ؛ لأن هذه يشرع فيها ما يشرع في تلك من صلاة وصيام وصدقة وغير ذلك ، وتمتاز هذه باختصاصها بأداء فرض الحج فيها . وقيل : تلك أفضل لاشتمالها على ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر . وتوسط آخرون...
  2. م

    للتأمل

    قال الإمام ابن القيم - رحمه الله : إذا كان رفع الأصوات فوق صوته سببًا لحبوط الأعمال ، فما الظن برفع الآراء ونتائج الأفكار على سنته وما جاء به . ( مدارج السالكين : ٢ / ٣٨٩ )
  3. م

    تهيئوا للعشر من ذي الحجة

    إن من فضل الله تعالى على هذه الأمة أنه لا يخلي أوقاتها من مواسم خير ، فلم يلبث المسلمون أن خرجوا من موسم رمضان ، إلا ودخلوا في موسم الحج ، فها نحن - أيها المسلمون - في موسم من مواسم الخير ، وستقبل علينا أيامٌ الأعمال الصالحة فيها أحب إلى الله تعالى من غيرها ، والعاقل من يتعرض لمثل هذه النفحات...
  4. م

    موت عاجل

    قال حبيب الجلاب : سألت ابن المبارك : ما خيرُ ما أُعطي الإنسان ؟ قال : غَريزة عقل . قلت : فإن لم يكن ؟ قال : حُسن أدب . قلت: فإن لم يكن ؟ قال : أخٌ شفيق يستشيره . قلت : فإن لم يكن ؟ قال : صمت طويل . قلت : فإن لم يكن ؟ قال : موتٌ عاجل . ( تاريخ دمشق لابن عساكر : 32 / 459 )
  5. م

    حكمة

    قال بعض الحكماء : كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره ، وشهره يهدم سنته ، وسنته تهدم عمره ، وكيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله ، وتقوده حياته إلى موته .
  6. م

    قصة فيها عبرة

    ‏ بعد ثلاث سنوات من الدراسة والبحث والعمل قمت بتسليم رسالة الدكتوراة للجامعة فى نهاية عام 1993 وقررنا الترويح عن أنفسنا قليلا" فسافرت مع زوجتي مها إلى لندن وقضينا فيها إسبوعين مع بعض الأصدقاء هناك وحينما عدنا إلى مكان السكن فى منطقة فقيرة فى غلاسكو وجدنا أنَّ اللصوص قد تعدوا - فى غيابنا- على...
  7. م

    النار التي تحشر الناس إلى محشرهم في آخر الزمان

    الحشر لغة هو الجمع والضم، وهو جمع الناس وضمهم إلى محشرهم، أي مكان جمعهم، وأقسام الحشر أربعة ؛ اثنان في الدنيا ، واثنان في الآخرة ؛ أما اللذان في الدنيا فأولهما ما ذكره الله تعالى في سورة الحشر : { هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ...
  8. م

    المصيبة العظمى

    قال ابن الجوزي - رحمه الله : المصيبة العظمى رضا الإنسان عن نفسه ، واقتناعه بعلمه ! وهذه محنة قد عمت أكثر الخلق : فترى اليهودي أو النصراني يرى أنه على الصواب ، ولا يبحث ، ولا ينظر في دليل نبوة نبينا - صلى الله عليه وسلم ، وإذا سمع ما يُلِّين قلبه - مثل القرآن المعجز - هرب لئلا يسمع ! وكذلك كل ذي...
  9. م

    تأخير التوبة معصية

    قال ابن القيم – رحمه الله : الْمُبَادَرَةَ إِلَى التَّوْبَةِ مِنَ الذَّنْبِ فَرْضٌ عَلَى الْفَوْرِ ، وَلَا يَجُوزُ تَأْخِيرُهَا ، فَمَتَى أَخَّرَهَا عَصَى بِالتَّأْخِيرِ ، فَإِذَا تَابَ مِنَ الذَّنْبِ بَقِيَ عَلَيْهِ تَوْبَةٌ أُخْرَى ، وَهِيَ تَوْبَتُهُ مِنْ تَأْخِيرِ التَّوْبَةِ ، وَقَلَّ أَنْ...
  10. م

    زكاة القلب

    قال ابن تيمية - رحمه الله : وَالْقُرْآنُ شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَلِمَنْ فِي قَلْبِهِ أَمْرَاضُ الشُّبُهَاتِ وَالشَّهَوَاتِ ، فَفِيهِ مِنْ الْبَيِّنَاتِ مَا يُزِيلُ الْحَقَّ مِنْ الْبَاطِلِ فَيُزِيلُ أَمْرَاضَ الشُّبْهَةِ الْمُفْسِدَةِ لِلْعِلْمِ وَالتَّصَوُّرِ وَالْإِدْرَاكِ ، بِحَيْثُ...
  11. م

    معنى الرزق

    قال ابن فارس : الراء والزاء والقاف أُصَيْلٌ واحدٌ ، يدلُّ على عَطاءٍ لوَقت ، ثم يُحمَل عليه غير الموقوت ؛ فالرِّزْق: عَطاء الله جلَّ ثناؤُه .ا.هـ . يقال : رزق الله الخلق رِزْقًا ورَزْقًا ، ورزقه الله يرزقه : أوصل إليه رزقًا ؛ فالرَزْقُ : ( بالفتح ) مصدر ، و( بالكسر ) اسم الشيء المرزوق ، وهو كل...
  12. م

    تدبر

    قال ابن كثير – رحمه الله : فإن قيل : فما معنى النون في قوله تعالى : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } ، فإن كانت للجمع فالداعي واحد ، وإن كانت للتعظيم فلا يناسب هذا المقام ؟ وأجيب بأن المراد من ذلك : الإخبار عن جنس العباد ، والمصلي فرد منهم ، ولاسيما إن كان في جماعة أو إمامهم ، فأخبر...
  13. م

    حكم التلبية

    ما ورد من الأحاديث يدل على مشروعية التلبية ، واختلف بعد ذلك في حكمها ، وفيه مذاهب : الأول : أنها سنة من سنن الحج والعمرة ، يصحان بدونها ، ولا إثم على تاركها ولا دم ، ناسيًا كان أو متعمدًا ؛ وهو قول الشافعي وأحمد ، وهو منقول عن أبي يوسف صاحب أبي حنيفة [1] . المذهب الثاني : أنها واجبة ، ويجب...
  14. م

    انتبه

    قال ابن القيم - رحمه الله : ‏ما عُصي الله بشيء إلا أفسده على صاحبه : - فمن عصا الله بماله أفسده عليه . - ومن عصاه بجاهه أفسده عليه . - ومن عصاه بلسانه أو قلبه أو عضو من أعضائه أفسده عليه . وإن لم يشعر بفساده . ( الصواعق المُرسلة : 3 /865 ).
  15. م

    الحاجة إلى الهدى

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله : الْحَاجَةُ إلَى الْهُدَى أَعْظَمُ مِنْ الْحَاجَةِ إلَى النَّصْرِ وَالرِّزْقِ ؛ بَلْ لَا نِسْبَةَ بَيْنَهُمَا ؛ لِأَنَّهُ إذَا هُدِيَ كَانَ مِنْ الْمُتَّقِينَ ؛ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ،...
  16. م

    تدير

    قال القرطبي - رحمه الله : وصف نفسه تعالى بعد {{ رَبِّ الْعَالَمِينَ }} بأنه {{ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }} لأنه لما كان في اتصافه بـ {{ رَبِّ الْعَالَمِينَ }} ترهيب ، قرنه بـ {{ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }} لما تضمن من الترغيب ؛ ليجمع في صفاته بين الرغبة إليه والرهبة منه ، فيكون أعون على طاعته وأمنع...
  17. م

    حقائق عن المكي والمدني

    قد يحكم البعض على آية نزلت بعد الهجرة بمكة ، بأنها مكية ، على خلاف المشهور ؛ ثم يحكم على السورة كلها بأنها مكية ، فيوهم ؛ قال السيوطي : ( سورة النساء ) زَعَمَ النَّحَّاسُ أَنَّهَا مَكِّيَّةٌ[1]، مُسْتَنِدًا إِلَى أَنَّ قَوْلَهُ : ] إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ [ الآية ، نَزَلَتْ بِمَكَّةَ...
  18. م

    العلم والذوق

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله : الحاجة التي يقترن مع العلم بها ذوق الحاجة ، هي أعظم وقعًا في النفس من العلم الذي لا يقترن به ذوق ؛ ولهذا كانت معرفة النفوس بما تحبه وتكرهه ، وينفعها ويضرها ، هو أرسخ فيها من معرفتها بما لا تحتاج إليه ولا تكرهه ولا تحبه ؛ ولهذا كان ما يعرف من أحوال الرسل مع...
  19. م

    الخوف من الخاتمة

    ️ بكى سفيان الثوري ليلةً إلى الصباح ، فلما أصبح قيل له : كلّ هذا خوفًا من الذنوب ؟! فأخذ تبنة من الأرض ، وقال : الذنوب أهون من هذا ، وإنما أبكي من خوف الخاتمة ! قال ابن القيّم - رحمه الله - معلّقا : وهذا من أعظم الفقه ؛ أن يخاف الرجل أن تخذلُه ذنوبه عند الموت ، فتحولُ بينه وبين الخاتمة الحسنى ...
  20. م

    حتى يُسأل

    يعلم المسلم يقينا أنه بين يدي الله سيقف ، وعن أوقاته وأعماله سيسأل ، قَالَ رَسُولُ اللهِ e : " لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَا فَعَلَ ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ ، وَفِيمَا أَنْفَقَهُ ، وَعَنْ...
عودة
أعلى