نتائج البحث

  1. م

    بذكر الله تطمئن القلوب

    قال الله I : ] أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوْبُ [ ؛ تقديم المفعول يدلُّ على أنَّها لا تطمئِنُّ إلا بذكره ، فنفس ذكر الله يوجب الطمأنينة ؛ لأنَّه هو المعبود لذاته ، والخير كلُّه منه ؛ والطمأنينة سكون القلب ، وعدم اضطرابه وقلقه ؛ وافتتحت الجملة بـ ] أَلَا [ وهو حرف تنبيه ، اهتمامًا...
  2. م

    تفكر

    روى أحمد والترمذي عن عبدالله بن بسر - رضي الله عنه - ان رسول الله ﷺ قال : " خَيْرُ النَّاسِ: مَن طالَ عمُرُه ، وَحَسُنَ عملُه " . لا تقل لأحد : أطال الله بقاءك ، أو أطال الله عمرك ؛ ولكن قل : أطال الله بقاءك في الخير ... أطال الله عمرك في حسن عمل ..
  3. م

    التوحيد

    قال الإمام ابنُ القَيِّم - رحمه الله تعالى : ليس التَّوحيدُ مجرَّدَ إقرارِ العَبدِ بأنَّه لا خالِقَ إلَّا اللهُ ، وأنَّ اللهَ ربُّ كلِّ شيءٍ ومليكه ، كما كان عبَّادُ الأصنامِ مُقرِّين بذلك وهم مُشرِكون ، بل التَّوحيدُ يتضمَّنُ من محبَّة اللهِ ، والخُضوعِ له ، والذُّلِّ له ، وكمالِ الإنقيادِ...
  4. م

    أنواع التنعم

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله : التنعم إما بالأمور الدنيوية وإما بالأمور الدينية ؛ فأما الدنيوية فهي الحسية ، مثل الأكل والشرب والنكاح واللباس ، وما يتبع ذلك ؛ والنفسية وهي الرياسة والسلطان . فأما الأولي ، فالمؤمن والكافر والمنافق مشتركون في جنسها ، ثم يعلم أن قاعدة التنعيم بها ليس هو...
  5. م

    أنواع المنقول من الحديث والأثر في التفسير

    ليس كل المنقول من أحاديث النبي e في التفسير خاص بتفسير الألفاظ ، فقد تأتي أحاديث في أسماء السور ، وأخرى في فضلها ، وثالثة في موضوع الآية ، ورابعة في أسباب النزول .. إلى غير ذلك ؛ ويمكن تقسيم ذلك إلى ستة أنواع : الأول : أحاديث في أسماء السور . الثاني : أحاديث في فضائل سور وآيات . الثالث : أحاديث...
  6. م

    الله يكفي من توكل عليه

    قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله تعالى : ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب واليسر بالعسر.. أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى.. وحصل للعبد الإياس من كشفه من جهة المخلوقين.. وتعلق قلبه بالله وحده.. وهذا هو حقيقة التوكل على الله.. وهو من أعظم الأسباب التي تطلب بها الحوائج.. فإن الله يكفي من توكل عليه .
  7. م

    من آداب المجالس

    الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابد أن تكون هذه الفريضة زينة المجالس ، إذ بها ينجو الحضور من الوقوع في المآثم ، ولو بالمشاركة إذا لم يتناهوا عن المنكر ، فالذي لا ينهى المغتاب هو شريك له في الإثم ، والذي لا يصحح لمن يخطئ - وهو يعلم - هو شريك له في الخطأ ، لا سيما إذا كان هذا الخطأ في الدين ،...
  8. م

    غذاء القلوب وقوتها

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله : الشرائع هي غذاء القلوب وقوتها ؛ كما قال ابن مسعود رضي الله عنه - ويروى مرفوعًا – ( إن كل آدب يحب أن تؤتى مأدبته ، وإن مأدبة الله هي القرآن ) ، ومن شأن الجسد إذا كان جائعًا فأخذ من طعامٍ حاجته ، استغنى عن طعام آخر ، حتى لا يأكله - إن أكل منه - إلا بكراهة...
  9. م

    وصية تكتب بماء الذهب

    من الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البصري قائلا له : اجمع لي بإيجاز بين أمري الدنيا والآخرة . فكتب الحسن البصري : إنما الدنيا حلم ، و الآخرة يقظة ، والموت متوسط ، ونحن في أضغاث أحلام ، من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر ، ومن نظر فى العواقب نجا ، ومن أطاع هواه ضل ، ومن حلم غنم ، ومن خاف سلم...
  10. م

    شكر النعم

    الطعام نعمة ، وتنوعه نعمة ، والحصول عليه نعمة ، واستساغته نعمة ، والتلذذ به نعمة ، وتحويله بعد أكله إلى عناصر مختلفة يستفيد منها جسم الإنسان على اختلاف حاجاته : نعمة ، ثم إخراج فضلاته من الجسم نعمة ، ولذا ورد في الأثر أن نوحًا - عليه السلام - كان يقول بعد الخلاء : ( الحمد لله الذي أذاقني لذته ،...
  11. م

    تجريد المتابعة

    قال ابن القيم - رحمه الله - في ( الروح ) : إن تجريد المتابعة أن لا تقدم على ما جاء به قول أحد ولا رأيه ، كائنًا من كان ؛ بل تنظر في صحة الحديث أولاً ، فإذا صح لك ، نظرت في معناه ثانيًا ، فإذا تبين لك ، لم تعدل عنه ، ولو خالفك من بين المشرق والمغرب ، ومعاذ الله أن تتفق الأمة على مخالفة ما جاء به...
  12. م

    مسألة نسخ القرآن بالسنة

    ذكر من تكلم في أوجه بيان السنة للقرآن : نسخ السنة للقرآن ، وهي من مسائل الخلاف ، وأحاول هاهنا أن أوجز تحريرها ، والله المستعان . معلوم أن السنة قسمان : آحاد ومتواتر ، والآحاد ثلاثة أنواع : غريب ، وعزيز ، ومشهور ؛ وهو بأنواعه الثلاثة يفيد الظن ، وأما المتواتر فهو يفيد اليقين ؛ والجمهور على عدم...
  13. م

    الحج والعمرة جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة

    روى أحمد والنسائي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t عَنْ رَسُولِ اللَّهِ e قَالَ : " جِهَادُ الْكَبِيرِ وَالصَّغِيرِ وَالضَّعِيفِ وَالْمَرْأَةِ : الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ ". وروى البخاري والنسائي وابن ماجة عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ...
  14. م

    ما يحتج به من الأحاديث والآثار في التفسير

    شاع بين بعض أهل العلم وطلبته أن الروايات في التفسير لا يجري عليها ما يجري على الحديث من التصحيح والتضعيف ... هكذا مطلقًا ، واتخذه البعض مذهبًا يدافع عنه ، ويرفض ما عداه ، بل ويزعم أن هذا هو مذهب المفسرين من أهل الحديث ، كابن جرير وابن كثير وغيرهم ؛ وقصر بعضهم هذا على غير الحديث النبوي ، لا على...
  15. م

    فضل مكة

    مكة هي البلد الحرام والبلد الأمين ، وقد ذكروا لها أسماء كثيرة ، منها : بكة سميت بذلك لأنها تبك أعناق الظلمة والجبابرة ، بمعنى أنهم يذلون بها ويخضعون عندها ؛ والبيت العتيق ، والبيت الحرام ، وأم القرى ، والقادس ، لأنها تطهر من الذنوب ، والمقدسة ، والحاطمة لأنها تحطم الجبابرة ، والبلدة ، والكعبة...
  16. م

    تفكر واعتبر

    قال ابن الجوزي - رحمه الله : ولقد تابَ علي يدي في مجالس الذكر أكثر من مائتي ألف، وأسلمَ علي يدي أكثر من مائتي نفس . ولكم سالَتْ عينُ متجبِّرٍ بوعظي لم تكن تسيل ! ولقد جلستُ يومًا فرأيتُ حولي أكثر من عشرة آلاف! ما فيهم إلا مَن رَقَّ قلبُه، أو دمعَتْ عينُه ! فقلتُ لنفسي: كيف بكِ إذا نَجَوْا وهلكتِ...
  17. م

    صدأ القلب وجلاؤه

    قال ابن القيم - رحمه الله : وصدأ القلب بأمرين : بالغفلة ، والذنب . ﻭﺟﻼﺅﻩ ﺑﺸﻴﺌﻴﻦ : بالإستغفار ، والذِّكر . ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻐﻔﻠﺔ ﺃﻏﻠﺐ ﺃﻭﻗﺎﺗﻪ ، كان الصدأ متراكبا على قلبه .
  18. م

    فائدة مهمة

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله : التوبة رجوع عما تاب منه إلى ما تاب إليه ؛ فالتوبة المشروعة هي الرجوع إلى الله ، وإلى فعل ما أمر به ، وترك ما نهى عنه ؛ وليست التوبة من فعل السيئات فقط كما يظن كثير من الجهال ، لا يتصورون التوبة إلا عما يفعله العبد من القبائح ، كالفواحش والمظالم ؛ بل التوبة...
  19. م

    حكم التفسير بالمأثور

    الأخ أحمد أولا : لا مشاحة في الاصطلاح إذا علمت المقاصد . والعلماء عند قسموا التفاسير إلى تفسير بالمأثور ( منقول ) ، وتفسير بالمعقول ( بالرأي ) إنما كان ذلك باستقرائهم لمناهج المفسرين منذ عصر التدوين ؛ وكون قول شيخ الإسلام - رحمه الله : أحسن طرق التفسير ، فهي تلك التي قال عنها العلماء : تفسيرا...
  20. م

    أوجه بيان السُّنَّة للكتاب

    القسم الثالث : بيان أحكام زائدة على ما جاء في القرآن الكريم ؛ فتأتي السنة بإيجاب ما سكت عنه القرآن كإيجاب زكاة الفطر ؛ أو محرِّمة لحكم سكت القرآن عنه ، كتحريم نكاح المرأة على عمتها أو خالتها ، وتحريم كل ذي ناب من السباع ، ومخلب من الطير ؛ وتحريم الذهب والحرير على الرجال ، وتغريب البكر الزاني مع...
عودة
أعلى