نتائج البحث

  1. م

    أوجه بيان السُّنَّة للكتاب

    قال الله تعالى : ] وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ [ [ النحل : 44 ] ، فالسنة مبينة للقرآن ؛ وقد قَامَ رسول الله e بذلك خير قيام : يُفَصِّلُ مُجْمَلَهُ ، ويُقَيِّدُ مطلقه ، ويشرح ألفاظه ، ويُوَضِّحُ أَحْكامه ومعانيه ، فكان هذا البيان منه e هو سُنَّتَه...
  2. م

    فقه الواقع والواجب فيه

    قال ابن القيم - رحمه الله : لا يتمكن المفتي ولا الحاكم من الفتوى والحكم بالحق إلا بنوعين من الفهم : أحدهما : فهم الواقع والفقه فيه ، واستنباط علم حقيقة ما وقع بالقرائن والأمارات والعلامات ، حتى يحيط به علمًا . النوع الثاني : فهم الواجب في الواقع ، وهو فهم حكم الله الذي حكم به في كتابه ، أو على...
  3. م

    من آداب التحدث

    أن يُقدَّم الكبير ، وينصت للمتكلم ، ويجتنب فحش الكلام وبذيئه ، ويتخير أطايبه ؛ قال الله تعالى : { وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا } [ الإسراء : 53 ] ؛ وقال صلى الله عليه وسلم : "...
  4. م

    حسن الظن بالله

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‏يقول الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني " . ‏متفق عليه . ‏قال القرطبي في ( المفهم : ٧ / ٥ ) : قيل: معناه : ‏ظن الإجابة عند الدعاء . ‏وظن القبول عند التوبة . ‏وظن المغفرة عند الاستغفار . ‏وظن قبول الأعمال عند فعلها على شروطها؛ تمسكا بصادق...
  5. م

    حكم التفسير بالمأثور

    الأخ أحمد هذا كلام مرسل ، ومعلوم أن كل يؤخذ منه ويرد عليه ، ولا يَرِد هذا على قسم التفسير بالمأثور ( المنقول )، فهو مصطلح اتفق عليه العلماء ، ولا أعلم من العلماء من أشكل عليه هذا القسم ، وكون بعض المتأخرين يفتح له في تفسير آية ، فهو يدخل في أحد القسمين المعروفين ، ولا غضاضة في ذلك ، فمن فتح له...
  6. م

    الحج والتواضع

    من أبرز مظاهر الحج : التواضع لله تعالى ، ولذا لم يكن النبي e ولا صحابته y ولا تابعوهم بإحسان يتكلفون في النفقة في الحج ؛ روى البخاري عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ : حَجَّ أَنَسٌ عَلَى رَحْلٍ وَلَمْ يَكُنْ شَحِيحًا ، وَحَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ e حَجَّ عَلَى رَحْلٍ...
  7. م

    مكانة الحديث النبوي في علم التفسير

    قد تبين مما ذكرنا مكانة الحديث النبوي في علم التفسير ، وأنه إنما يطلب تفسير القرآن - إن لم يوجد في القرآن - من حديث رسول الله e ، فيأتي تفسير القرآن بالسنة في المرتبة الثانية ، وتقدم دليله ؛ وعليه ، فما صح من تفسير القرآن عن النبي e ، فهو حُجَّة قاطعة ، إذ هو مِن الوحي ، والنبي e مبين للوحي ،...
  8. م

    ​من آداب المجالس - كثرة ذكر الله والصلاة على النبي .

    عن أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : " مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ ، إِلاَّ قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ ، وَكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً " ، وفي رواية : " مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ ، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ ،...
  9. م

    دعاء وفَائِدَة

    قَوْله تَعَالَى : { وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } . قال ابن القيم - رحمه الله : جمع فِي هَذَا الدُّعَاء بَين حَقِيقَة التَّوْحِيد وَإِظْهَار الْفقر والفاقة إِلَى ربه ، وَوُجُود طعم الْمحبَّة فِي المتملق لَهُ ، وَالْإِقْرَار لَهُ بِصفة...
  10. م

    الأكل والشرب من سمات الإنسان

    من سمات الإنسان أنه يأكل ويشرب ، وقد بيَّن القرآن بشرية عيسى وأمه – – بقوله تعالى : ( مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ ) [ المائدة : 75 ] ، فهذا شأن البشر . وأما ربُّ البشر فقد قال الله تعالى لنبيه...
  11. م

    الحج والتقوى

    التقوى هي غاية العبادات ، قال الله تعالى : ] يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [ ( البقرة : 21 ) ، وقال U : ] وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [ ( البقرة : 179 ) ، وقال Y ...
  12. م

    أصح طرق التفسير

    أصح طرق التفسير : أن يفسر القرآن بالقرآن ، فما أجمل في مكان فإنه قد بسط في موضع آخر ؛ فإن أعياك ذلك فعليك بالسنة ، فإنها شارحة للقرآن وموضحة له ، بل قد قال الإمام الشافعي - رحمه الله : كل ما حكم به رسول الله e ، فهو مما فهمه من القرآن ؛ قال الله تعالى : ] إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ...
  13. م

    مسألة مهمة في القدر

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله : الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ حَسَنَةٌ مِنْ الْحَسَنَاتِ ؛ وَهَذِهِ لَا تَنْهَضُ بِدَفْعِ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ ، فَلَوْ أَشْرَكَ مُشْرِكٌ بِاَللَّهِ ، وَكَذَّبَ رَسُولَهُ ، نَاظِرًا إلَى أَنَّ ذَلِكَ مُقَدَّرٌ عَلَيْهِ : لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ غَافِرًا...
  14. م

    مقابلة

    قال الإمام الزاهد الفضيل بن عياض - رحمه الله : خَمْسَةٌ مِنْ عَلَامَةِ الشَّقَاءِ : قَسْوَةُ الْقَلْبِ ، وَجُمُودُ الْعَيْنِ ، وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ ، وَالرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا ، وَطُولُ الْأَمَلِ . وَخَمْسَةٌ مِنَ السَّعَادَةِ : الْيَقِينُ فِي الْقَلْبِ ، وَالْوَرَعُ فِي الدِّينِ ،...
  15. م

    فهل أنتم شاكرون ؟!

    الحق أن الأكل تَحُفُّهُ نعمٌ كثيرة عند التأمل ؛ فخلق الطعام وإيجاده نعمة ، وتنوعه نعمة ، والحصول عليه نعمة ، واستساغته نعمة ، والتلذذ به نعمة ؛ ولم يقف الأمر عند هذه النعم ، بل خلق الله تعالى في جسم الإنسان أجهزة تعمل بإذن ربها ، لا بإرادة من الإنسان ، لتحوِّل ما يأكل من الطعام - على اختلاف...
  16. م

    حكم التفسير بالمأثور

    الأخ أحمد أولا : كلام المحدثين وإن وافق صوابًا فلا يعد من المأثور ، ولم يقل أحد أن كلام التابعي يساوي كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكونه من المأثور لكونه ممن أخذ من الصحابة الذين هم أعلم بكلام الله تعالى من غيرهم . واعلم - علمني الله وإياك الخير - أن التدبر فرع عن الفهم ، والفهم فرع عن العلم...
  17. م

    المقصد الأعلى

    المقصد الأول من الحج وغيره من العبادات هو الإذعان والاستسلام لأمر الله تعالى ، تحقيقًا للعبودية له ، وإفرادًا له بالتوحيد ؛ ولذلك قال الله تعالى : ] وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ [ ( آل عمران ...
  18. م

    تنبيه مهم :

    أمثلة للتفسير الصوفي الإشاري قال التستري عند تفسيره لقوله تعالى : ] وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ [ [ الأعراف : 148 ] : عجل كل إنسان مَا أقبل عَلَيه ، فأعرض به عن الله من أهل وولد ، ولا يتخلص من ذلك إلا بعد إفناء جميع حظوظه من أسبابه ، كما...
  19. م

    تفكر

    ‏قال الإمام ابن القيم - رحمه الله : ليس الشأن في العمل ، إنما الشأن في حفظ العمل مما يفسده و يحبطه . ( الوابل الصيب ، ص 29 )
  20. م

    مسألة مهمة

    الْقِيَامُ لِلدَّاخِلِ إِلَى الْمَجْلِس احترامًا ومحبة لا تعظيمًا روى البخاري في ( الأدب المفرد ) وأبو داود عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - أَنَّهَا قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشْبَهَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَدَلاًّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فَاطِمَةَ...
عودة
أعلى