أعرف امرأة صالحة من قريباتي، كبيرة في السن صالحة عابدة أحسبها كذلك ولا أزكيها على الله، كانت أمية لاتعرف القراءة ولا الكتابة، وكانت تتمنى أن تقرأ القرآن وتحفظه، في ليلة من الليالي رأت رؤيا في منامها أنها تقرأ القرآن، وسبحان العلي القدير، وقعت الرؤيا كما هي، والأعظم من ذلك أنها أفاقت وهي تحفظ...