بعد التأمل في الأيتين ظهر لي :
أن مجيء الولد من أم بلا أب أعظم معجزة من مجيئه من أم عاقر وأب قد بلغ من الكبر عتياً00 فناسب ذكر صفة الخلق في قصة مريم عليها السلام حتى يظهر جلياً أن هذا الولد (عيسى عليه السلام) من خلق الله وليس للبشر سبب في إيجاده , ولهذا لما مثل الله عيسى عليه السلام بآدم عليه...