قال الطبري رحمه الله تعالى في تفسيره على هذا الجزء من الآيه:
يحسب هؤلاء المنافقون لخبثهم وسوء طويتهم وقلة يقينهم، كل صيحة عليهم.
فأين المؤمن من هؤلاء؟؟!
أين طيبته من خبثهم؟؟!
أين حسنه من سوئهم؟؟!
أين يقينه من لجلجتهم؟؟!
فمن أجل ذلك هم مترددون .....متذبذبون.....لايستقر لهم قدم....ولا يستريح لهم...