نتائج البحث

  1. م

    يا لحسَافةِ من ضيَّع الأعْمار !

    يا لحسافة من ضيَّع الأعمار ، وتاهَ في الأسفار ، وشرى لسانًا لاذعًا لحديث الناس ، أو اشترى صمصامًا قاطعًا لسفِّ الراس ، فلا ودًا أبقى بين إخوانه ، ولا رأفة أودعها لخلاَّنه . ثم تراهُ لا صدقًا في الحديث ، ولا وصفًا في المديح ، بل ينظرُ نظرة التائه العديم ! يسترشدُ السبيلُ ثم لا يجدُ موئلاً ولا...
  2. م

    رسَالة إلى أحبَّتي في اللهِ (ماذَا أعددتَ للإجازة الصَّيفيَّة؟)

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ؛ وبعد : إنَّ العمرَ قصيرَ ، والعمل قليل ، والمشتغل في هذا الزمان لدينِ الله وسنة رسوله عزيز ، وليسَ كل امرئ يتطلع إلى دركِ العلا ، ولا في الحرصِ على نيلِ المنى ، فالغالبُ منَّا ينتظرُ مضمار العملَ ليطرقَ بابه ، وإن كثرة المعاذيرَ أودتْ إلى شرِّ المحاذير...
  3. م

    وقفـاتٌ فِي (الغِنَـاءِ) والـمحلِّلـين له...

    وقفـاتٌ فِي (الغِنَـاءِ) والـمحلِّلـين له... 1- إن من القواعد المسلَّمة في هذا الدين أن أحكام الله تعالى كلها محكمة لا اشتباه فيها؛ قال تعالى {اليومُ أكملتُ لكم دينكم}، وقد يشتبه أهل العلمُ مسألةً معينةً إلاَّ أنها لا تكون عندَ أهل العلم قاطبة، فالعلم قد أودعَه الله لخلقه وفرَّقه بينهم. 2-...
  4. م

    صَدَرَ كِتَاب (الجَامعُ الوَجِيزُ فِي تَفْسيرِ آيِ الكِتَابِ العَزيز) د. أيْمنُ العَامِر.

    صدور كتاب (الجامع الوجيز في تفسير آي الكتاب العزيز) د. أيمن فاتح العامر. بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي في الله: صدرَ عن دار (الوراق للنشر والتوزيع) في الأردن (مجلد واحد): كتاب (الجامع الوجيز في تفسير آي الكتاب العزيز) لمؤلِّفه الدكتور أيمن فاتح العامر - الأستاذ المساعد بكلية المعلمين في مكة...
  5. م

    درسٌ لا أنْسَاه منَ الشَّيخ ابن جِبرينَ -رحِمَه اللَّه- (التَّواضعُ).

    أيا نفسُ طوبى لك فالمثوى بك؛ أيا نفسُ أجهشي بالبكاء فإنكَ عاشقة للهوى، مالكِ ولشدةِ عشقك فما أدري أأحسنتِ التصرفَ أم قد أسأتِ؟ يا نفسي قد حدثتني وأكثرتِ الحديثَ فإلامَ وعلاَّم؟ * إنَّ الهوى بحرٌ لن تستطلعَ بناظركَ آخره حتى تستطلْعه؛ فالآمالُ برَّاقـة، والأماني رقراقة، تستشفّ وتستجلب، تنتصرُ أو...
  6. م

    حديثٌ عظيمٌ؛ ما أسمعتُهُ لأحدٍ إلاَّ وحدَّق بعينه النظر! (نفحاتٌ في باب الحسنات والسيئات).

    * إنَّ الحسناتِ والسيئاتِ مما كتبَهُ الله عزوجلَّ على كلِّ عبدٍ مكلف، فمن مستكثرٍ ومن مقلٍ, ومن متطلبٍ لمزيدِ العفوِ والثواب بالحسنات, ومن مستغرق في الذنوب والعقاب بالسيئات؛ وقد جعلَ الله تعالى سبيلاً لمن أرادَ أن يزدادَ في الحسناتِ وكذا لمن أراد استبدالَ السيئاتِ بالحسناتِ؛ وذلك: بكثرةِ...
عودة
أعلى