ما الاختلاف الذي قصده الإمام عثمان رضي الله عنه في قوله لنُسَّاخ المصاحف العثمانية من القرشيين الثلاثة: (إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش)، هل هو الاختلاف في الرسم فحسب مع كون الكلمة تُقرأ بقراءة واحدة، أم اختلاف في الرسم وإن ارتبط به الاختلاف في قراءة الكلمة...
إذا كانت الكلمة التي فيها قراءتان ولا يحتملها رسم واحد لأن الاختلاف في زيادة بعض الحروف أو نقصها، مثل: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم...)، بالواو، والقراءة الأخرى التي فيها بدون واو: (سارعوا إلى مغفرة من ربكم)، ذكروا أن أمثال هذا النوع من اختلاف القراءات في الكلمة الواحدة بما لا يحتملهما رسم واحد "...