بسم1
مَن تأمَّل الخِطاب القُرآنِيَّ في أسلوبه وبلاغته، وفي تصريفه وتنويعه، استبانَ له وجهٌ بديعٌ من أوجه الإعجاز القُرآني، وخصيصةٌ من خصائصه الأكيدة، وبيان ذلك في شموليَّة الخِطاب القُرآنيِّ لجميع أصناف المخاطَبين، على اختلاف أجناسهم، وأمكنتهم، ومِلَلِهم.
وهذا فارقٌ بديعٌ في نوعيَّة الخِطاب...