( ومكروا ومكر الله )
قيل : أنه من باب المشاكلة ، أي لا يجوز أن يوصف الله بالمكر إلا لأجل ما ذُكر معه من لفظ آخر مسند لمن يليق به . أي أن نسبة المكر إلى الله من حيث الصورة لا من حيث المعنى .
وقد جاء ذلك من غير مشاكلة في قوله : ( أفأمنوا مكر الله ، فلا يأمن مكر الله )
قال ابن عطية ...