نتائج البحث

  1. ط

    كلمة الشيح د/ ذياب الغامدي عن كتاب معالم السنة النبوية

    بسم الله الرحمن الرحيم الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ والصَّلاةُ والسَّلامُ على عَبْدِهِ ورَسُولِهِ المَبْعُوثِ رَحْمَةً للعَالَمِيْنَ. أمَّا بَعْدُ؛ فَإنَّ أصْدَقَ الحَدِيْثِ كِتَابُ اللهِ، وخَيْرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ ﷺ، وشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ،...
  2. ط

    التكرار العلمي، وفضل كتاب (حصن المسلم). الشيخ د/ ذياب بن سعد الغامدي

    التَّكْرَارُ العِلْميُّ هُنَاكَ صُنُوفٌ مِنَ المَسَائِلِ العِلْمِيَّةِ لا تَحْتَمِلُ التَّألِيْفَ فِيهَا؛ لِكَوْنِهَا قَدْ دُرِسَتْ وبُحِثَتْ مِنْ قِبَلِ أئِمَّةٍ أعْلامٍ، مِمَّا جَعَلَهَا في دَائِرَةِ الثَّبَاتِ والاسْتِقْرَارِ إلَّا في جَوَانِبَ صَغِيرَةٍ لا تَسَعُ أحَدًا مِنَ المُؤَلِّفِينَ...
  3. ط

    أهم شروح "صحيح البخاري". الشيخ د/ ذياب بن سعد الغامدي

    أهم شروح "صحيح البخاري" سؤال: ما أفضل شروح "صحيح البخاري"؟ وهل كتاب "فتح الباري" لابن حجر العسقلاني: أفضل الشروح، كما قال الشوكاني: لا هجرة بعد الفتح! وهل يبدأ طالب العلم بقراءة "فتح الباري"، أو بغيره، وجزاكم الله خيرا. الجواب: لقد أجمع أهل العلم على أن أصح كتاب بعد القرآن: "صحيح البخاري"!لذا...
  4. ط

    فضل العمرة في رمضان. الشيخ د/ ذياب بن سعد الغامدي

    فضل العمرة في رمضان لقد نُقِل إلينا أنَّ بعضَ أهلِ العلم الفضلاء خصَّ فضلَ العمرة في رمضان للمرأة الأنصارية، أو من تلبَّس بحالها! وقال أيضا: عمرةٌ في ذي القعدة أفضل منها في رمضان، واستشهد على ذلك ببعض الأدلة.قلت: لقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال للمرأة الأنصارية: "فإذا كان رمضان اعتمري...
  5. ط

    حكم متابعة الإمام في وصل الشفع بالوتر. الشيخ د/ ذياب بن سعد الغامدي.

    حكم متابعة الإمام في وصل الشفع بالوتر الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله الأمين. أما بعد؛ فهذان تنبيهان لهما تعلق بصلاة التراويح، أحببت ذكرهما، لاسيما ونحن في شهر رمضان المبارك. أقول: إن لصلاة التراويح صفاتٍ كثيرةً، منها ما هو مشروع، ومنها ما هو ممنوع، ومنها ما جمع بين...
  6. ط

    صيانة القرآن عن ألفاظ الحكاية والعبارة. الشيخ الدكتور / ذياب بن سعد الغامدي.

    عِبَارَةُ القُرْآنِ الكَرِيْمِ أو حِكايَتُهُ هُنَاكَ مُصَانَعَةٌ بِدْعِيَّةٌ جَاءَتْ مُؤَخَّرًا تَحْتَ وَطْأةِ أقْلامِ بَعْضِ كُتَّابِنَا المُعَاصِرِينَ، وذَلِكِ مِنْ خِلالِ وَصْفِهِم لِلقُرْآنِ الكَرِيمِ: بِالحِكَايَةِ أوْ العِبَارَةِ! فَانْظُرْهُم في تَرْسِيمِ أقْوَالِهِم؛ حِينَمَا...
  7. ط

    صفة المسح على الرأس والعمامة والخمار. الشيخ الدكتور/ ذياب بن سعد الغامدي.

    صِفَةُ مَسْحِ الرَّأسِ: هُوَ أنْ يُبَلِّلَ يَدَيْهِ بمَاءٍ جَدِيْدٍ، ثُمَّ يَضَعَ يَدَيْهِ على مُقَدَّمَةِ الرَّأسِ، ثُمَّ يَمُرُّ بِهِمَا إلى قَفَا الرَّأسِ، ثُمَّ يَرُدُّهُمَا إلى المَكَانِ الَّذِي بَدَأ مِنْهُ، أيْ: يُقْبِلُ بيَدَيْهِ ويُدْبِرُ. أمَّا أخْذُ مَاءٍ جَدِيْدٍ لمَسْحِ الرَّأسِ...
  8. ط

    تحرير مسألة تحريك السبابة في التشهد. الشيخ الدكتور/ ذياب بن سعد الغامدي.

    ويُسَنُّ أنْ يُحَرِّكَ سَبَّابَةَ اليَدِ اليُمْنَى في التَّشَهُّدِ. اخْتَلَفَ أهْلُ العِلْمِ في حُكْمِ تَحْرِيْكِ السَّبَّابَةِ في التَّشَهُّدِ على قَوْلَيْنِ: القَوْلُ الأوَّلُ: أنَّهُ يُشْرَعُ تَحْرِيْكُهَا، وهُوَ قَوْلُ أبي حَنِيْفَةَ وأحْمَدَ، وقَوْلٌ للشَّافِعِيَّةِ، واخْتَارَهُ مِنَ...
  9. ط

    اعتبارات قَبُولِ الأحاديث الضعيفة. الشيخ الدكتور/ ذياب بن سعد الغامدي.

    اعْتِبَارَاتُ قَبُولِ الأحَادِيْثِ الضَّعِيْفَةِ مِنْ خِلالِ مَا مَضَى ذِكْرُهُ؛ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ حَسَرَاتٍ على أدْعِيَاءِ الحَدِيْثِ الَّذِيْنَ تَنَاكَدَ عِلْمُهُم بأبْجَدِيَّاتِ «عِلْمِ العِلَلِ»؛ فَضْلًا عَنْ أغْوَارِهِ وأسْرَارِهِ، فمِنْ هُنَا كَانَ لَهُم تَغْبِيْرٌ مِنْ خِلالِ...
  10. ط

    تحرير مسألة وضع اليدين على الصدر بعد الاعتدال من الركوع. الشيخ د. ذياب الغامدي.

    يُسَنُّ أنْ يَضَعَ يَدَيْهِ على صَدْرِهِ بَعْدَ الاعْتِدَالِ مِنَ الرُّكُوعِ صِفَةُ وَضْعِ اليَدَيْنِ بَعْدَ الرُّكُوعِ: كصِفَةِ وَضْعِهِمَا حَالَ القِيَامِ للصَّلاةِ، كَمَا مَرَّ مَعَنَا. 1ـ لحَدِيْثِ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: «كَانَ النَّاسُ يُؤمَرُونَ أنْ يَضَعَ الرَّجُلُ...
  11. ط

    المحظورات الشرعية للمتخلف عن صلاة الجماعة. الشيخ الدكتور/ ذياب الغامدي.

    اعْلَمْ رَحِمَنِي اللهُ وإيَّاكَ: أنَّ المُتَخَلِّفَ عَنْ صَلاةِ الجَمَاعَةِ لا يَسْلَمُ ـ غَالِبًا ـ مِنْ بَعْضِ المَحْظُورَاتِ الشَّرْعِيَّةِ؛ فمُسْتَقِلٌّ ومُسْتَكْثِرٌ، فمِنْ ذَلِكَ: 1ـ أنَّ المُتَخَلِّفَ عَنْ صَلاةِ الجَمَاعَةِ مَحْرُومٌ مِنَ الأجْرِ الكَبِيْرِ الَّذِي أعَدَّهُ اللهُ...
  12. ط

    كلمة الشيخ الدكتور/ ذياب الغامدي، عن كتاب " اقرأ و أرقَ " للشيخ الدكتور/ علي عمران.

    كلمة الشيخ الدكتور/ ذياب الغامدي، عن كتاب " اقرأ و أرقَ " للشيخ الدكتور/ علي عمران. السلام عليكم رسالة منِّي إلى مُحبِّي الكتابَ، بَلْهَ محبِّي العلمَ وأهلَه؛ لاسيما ونحن في دابر الزمان، وتكعكع أشباه الطالبين، ومكاسرة العابثين بالكِتَاب، وملاسنة المتحذلقين من الكتُّاب! في جَوْنة هذه الغرابة،...
  13. ط

    أهمية علم العلل وطريقة المتقدمين والمتأخرين في حكمهم على الأحاديث. الشيخ/ د. ذياب الغامدي.

    أهَمِّيَّةُ عِلْمِ العِلَلِ لَقَدْ بَاتَ عِنْدَ العَامَّةِ مِنْ أهْلِ العِلْمِ أنَّ «السُّنَنَ الأرْبَعِ، والمُسْنَدَ»: قَدْ حَوَتْ أحَادِيْثَ ضَعِيْفَةً؛ لكِنَّهَا قَلِيْلةٌ، ومَعَ هَذَا فغَالِبُهَا قَدْ نَصَّ على ضَعْفِهِ أصْحَابُ «السُّنَنِ» أنْفُسُهُم في كُتُبِهم ذَاتِهَا، أو نَصَّ...
  14. ط

    الأصول الحديثية في التعامل مع كتب السنة. الشيخ د. ذياب بن سعد الغامدي.

    الأُصُولُ الحَدِيْثِيَّةُ في التَّعَامُلِ مَعَ كُتُبِ السُّنَّةِ مِنْ خِلالِ مَا تَقَرَّرَ ذِكْرُهُ في الفَصْلِ الأوَّلِ، فَلَنَا أنْ نَقِفَ بأنْفُسِنَا وإخْوَانِنَا طُلَّابِ العِلْمِ على شَيءٍ مِمَّا وَقَعَ عَلَيْهِ الخَاطِرُ، وجَرَى ذِكْرُهُ بَيْنَ أهْلِ الدَّفَاتِرِ، مِمَّا يَصْلُحُ أنْ...
  15. ط

    مسالك الترجيح بين أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية. الشيخ/ د. ذياب بن سعد الغامدي.

    مَسَالِكُ التَّرْجِيْحِ بَيْنَ أقْوَالِ شَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ لا شَكَّ أنَّ التَّرْجِيْحَ بَيْنَ الأدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ، أو الأقْوَالِ الفِقْهِيَّةِ: يُعْتَبَرُ مِنْ مَسَالِكِ أهْلِ الاجْتِهَادِ والنَّظَرِ، مِمَّا يَضِيْقُ فَهْمُهُ إلَّا على خَاصَّةِ أهْلِ العِلْمِ الكِبَارِ...
  16. ط

    منهج الاختيارات الفقهية عند أهل العلم. الشيخ/ د. ذياب بن سعد الغامدي.

    مَنْهَجُ الاخْتِيَارَاتِ الفِقْهِيَّةِ عِنْدَ أهْلِ العِلْمِ هَذِهِ وَقَفَاتٌ مُخْتَصَرَةٌ، وإضَاءَاتٌ مُعْتَصَرَةٌ تَكْشِفُ لَكَ شَيْئًا مِنْ مَنَاهِجِ أهْلِ العِلْمِ قَدِيْمًا وحَدِيْثًا حَوْلَ مَعْرِفَةِ ضَابِطِ «الاخْتِيَارَاتِ الفِقْهِيَّةِ»؛ لِذَا كَانَ لِزَامًا عَلَيْنَا أنْ نَقِفَ...
  17. ط

    أقسام المكلفين. فضيلة الشيخ الدكتور/ ذياب بن سعد الغامدي.

    أقسام المكلفين الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله الأمين. وبعد؛ فلا شك أنَّ المكلَّفين بعبادة الله تعالى قسمان: إنسٌ وجانٌّ، كما قال الله تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون". وهم أيضا: إما مسلم أو كافر! والمسلم هنا: من حقق أصلَ الإيمان، سواءٌ كان مُحسنًا أو مُؤمنًا أو...
  18. ط

    عبارة القران الكريم أو حكايته. الشيخ/ د. ذياب الغامدي.

    عِبَارَةُ القُرْآنِ الكَرِيْمِ أو حِكايَتُهُ هُنَاكَ مُصَانَعَةٌ بِدْعِيَّةٌ جَاءَتْ مُؤَخَّرًا تَحْتَ وَطْأةِ أقْلامِ بَعْضِ كُتَّابِنَا المُعَاصِرِينَ، وذَلِكِ مِنْ خِلالِ وَصْفِهِم لِلقُرْآنِ الكَرِيمِ : بِالحِكَايَةِ أوْ العِبَارَةِ! فَانْظُرْهُم في تَرْسِيمِ أقْوَالِهِم؛ حِينَمَا...
  19. ط

    بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة. الشيخ/ د. ذياب بن سعد الغامدي.

    إنَّ المُجاهرَ بالكبائرِ مؤمنٌ ناقصُ الإيمان، عاصٍ بمعصيته، داخلٌ تحت مشيئة الله تَعَالَى إن شاء عذَّبه، وإن شاء غفر له! فمرتكبُ الكبيرةِ لا يُكَفَّر؛ ولكنَّه يُفسَّق بِتَعمُّدِها، ويَتَرتَّبُ عَلَيْهِ كلُّ آثارِ الفِسقِ عياذًا بالله. وهذا اعتقادُ أهلِ السُّنةِ والجماعةِ كافَّةً، وقد ذَكرَ...
  20. ط

    الفوارق و الفوائد اللُغوية، من كتاب (صيانة الكتاب) للشيخ / د. ذياب الغامدي.

    فَائِدَةٌ : هُنَاكَ فَرْقٌ بَيْنَ «الآخِر»، و«الآخَر» مِنْ أوْجُهٍ : الأوَّلُ : أنَّ «الآخِر» بالكسْرِ، ومَعْنَاهُ : خِلافُ الأوَّلِ، كقَوْلِهِ تَعَالى : «هُوَ الأوَّلُ والآخِرُ» (الحديد: 3)، أمَّا «الآخَر» بالفَتْحِ، فمَعْنَاهُ : المُغايِرُ، كقَوْلِهِ تَعَالى : «خَلَطُوا عَمَلًا صَالحًا وآخَرَ...
عودة
أعلى