نتائج البحث

  1. ع

    وتَواصَوا بالحقّ وتَواصَوا بالّصبر وتَواصَوا بالمرحمة

    جاء في كتاب الله مدحُ المؤمنين المُتاوصّين بالحقّ والمُتاوصّين بالصّبر والمُتاوصّين بالرّحمة ، قال الله تعالى : (( والعصر (١) إنّ الإنسانَ لفي خُسر (٢) إلّا الذين آمنُوا وعَمِلوا الصّالحات وتَواصَوا بالحقّ وتَواصَوا بالّصبر (٣) )) سورة العصر وقال تعالى : (( ثُمّ كانَ من الذينَ آمنُوا وتَواصَوا...
  2. ع

    كُورونا والحبّة السّوداء

    الله سبحانه هو الشّافي ، وبيده وحدهُ الشّفاء ، والعمَل بالأسباب أمرٌ مشروع ، ومنه التّداوي . وللفائدة مَقطَع قصير لِطبيب ، مُفيدٌ إن شاء الله : https://youtu.be/pRpVL03CxL4
  3. ع

    مع قولِ الله تعالى : ( من عَمِلَ صالِحاً من ذَكرٍ أو أُنثى فَلَنُحيِينّه حياةً طيّبة )

    قال الله تعالى : (( مَن عمِلَ صالِحاً من ذكرٍ أو أُنثى وهو مؤمن فَلنُحيِيَنُّهُ حياةً طيّبة ، ولَنَجزِيّنَّهُم أجرَهُم بِأحسَنِ ما كانوا يعمَلون (97) )) سورة النّحل قال المفسرون : ( هذا وعدٌ من الله تعالى لِمَن عمِلَ صالِحاً وهو العمل المُتابع لِكتابِ الله تعالى وسُنِّةِ نبيِّهِ – صلى الله...
  4. ع

    إضاءات عن أشراط السّاعة

    إضاءات عن أشراط السّاعة يُقُومُ كثيرٌ من الناس بتفسير النّصوص الدّينيّة الواردة في الفِتن والمَلاحم وأخبار آخر الزمان بالتّخرُّصِ والجَهل ، فيُوقِعُونَهَا على أقوامٍ مَخصُوصِينَ ، وفي أزمنةٍ مُعيّنة ، أو بلادٍ مُعيّنة ، ويُكيّفُونَهَا تَكييفَاً بمحضِ آرائِهم وبلا علم . فليحذر المسلم أن...
  5. ع

    (( من لا يرحمِ النّاس لا يرحمهُ الله عز وجلّ ))

    قال رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - : ( من لا يرحمِ النّاس لا يرحمهُ الله عز وجلّ ) رواه البخاري (6013) ومسلم (2319) قال الشيخ السّعدي - رحمه الله - : (فرحمةُ العَبد للخلق من أكبر الأسباب التي تُنال بها رحمة الله ، التي من آثارها خيرات الدُّنيا ، وخيرات الآخرة ، وفَقْدُها من أَكبر...
  6. ع

    العُروة الوثقى

    بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن تيمية - رحمه الله - : ( وَالْقَلْبُ بِعِبَادَةِ الله وَالِاسْتِعَانَةِ بِهِ مُعْتَصِمٌ مُسْتَمْسِكٌ : قَدْ لَجَأَ إلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ وَاعْتَصَمَ بِالدَّلِيلِ الْهَادِي وَالْبُرْهَانِ الْوَثِيقِ , فَلَا يَزَالُ إمَّا فِي زِيَادَةِ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ...
  7. ع

    ‏الإحتفال بذكرى الأموات من العلماء والصالحين والشهداء وعامة الناس‬ بدعة مُحدثة‬

    ‏بسم الله الرحمن الرحيم الإحتفال‬ : لا يُعنى به فقط ما تعنيه الناس من الإجتماع للفرح والأكل والشرب , بل يدخُلُ فيه ذلك ويدخُلُ فيه ما هو أعمّ من ذلك , ويدخل فيه ما سوف يُذكر إن شاء الله . مُنتقى من كتاب البدع الحولية لِ عبدالله التويجري ( رسالة ماجستير ) ص402-405 ( من الأمور المحدثة التي...
  8. ع

    الكلام في أشراط الساعة بغير علم

    ( يُولَعُ كثير من الناس بالاجتهاد والتأويل لنصوص الشريعة الواردة في الفتن والملاحم وأخبار آخر الزمان ، فيوقعونها على أقوام مخصوصين ، وفي أزمنة معينة ، أو بلاد معينة ، ويكيفونها تكييفا بمحض اجتهاداتهم ، وأكثر هذا يكون من قبيل الظن الكاذب والاجتهاد الخاطئ . فليحذر المسلم أن يؤول حديث رسول...
  9. ع

    مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ » رواه الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله - : (( وَهَذَا الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ تَرْكَ مَا لَا يَعْنِي...
  10. ع

    تَأمُلٌ في قَولِهِ عَقِبَ تناولِ الطّعَام ((.....مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ))

    عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ : الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " رواه...
  11. ع

    (( قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخرةُ خيْرٌ لِمنِ اتَّقى وَلا تُظْلمُونَ فَتيلاً ))

    قال ابن القيم - رحمه الله - (( قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخرةُ خيْرٌ لِمنِ اتَّقى وَلا تُظْلمُونَ فَتيلاً ) جمعت بين التزهيد في الدنيا والترغيب في الآخرة والحض على فعل الخير والزجر عن فعل الشر , إذ قوله: {وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً} يتضمن حثهم على كسب الخير وزجرهم عن كسب الشر. ) بدائع...
  12. ع

    فَضلُ إِطعامِ الخُبز

    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - , عن النبي - صلى الله عليه وسلم - , قال :(( أَفْضَلُ الأَعمَالِ أَن تُدخِلَ عَلى أَخِيكَ المُؤمِنِ سُرُورَاً , أو تَقْضِي عَنْهُ دَيْنَاً , أو تُطعِمَهُ خُبْزَاً )) حسنه الألباني - رحمه الله تعالى - الصحيحة (1494) أخرجه الطبراني في مكارم الأخلاق (91) والبيهقي في...
  13. ع

    ((ولَوْ أَنَّا كَتَبْنا علَيْهِم أَنِ اقْتلوا أَنفسَكمْ .... ولهَديْناهمْ صراطًا مستقيما))

    قال الله تعالى : (( وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا * وَإِذًا لآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا...
  14. ع

    وَصِيَّةٌ عَظِيمَةٌ...وَلَمْ أَجِدْ فِي الثَّوَابِ عَلَيْهَا خِلَافًا

    قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ لِأَبِيهِ يَوْمًا : أَوْصِنِي يَا أَبَتِ ، فَقَالَ : " يَا بُنَيَّ انْوِ الْخَيْرَ فَإِنَّكَ لَا تَزَالُ بِخَيْرٍ مَا نَوَيْتَ الْخَيْرَ ". وَهَذِهِ وَصِيَّةٌ عَظِيمَةٌ سَهْلَةٌ عَلَى الْمَسْئُولِ ، سَهْلَةُ الْفَهْمِ وَالِامْتِثَالِ عَلَى...
  15. ع

    إذا رَدَّ على المخالفِ مَن لايُحسِن الرّدّ من الناحية العلميّة والمَنْهَجِيّة

    بسم الله الرحمن الرحيم إذا رَدَّ على المخالفِ مَن لايُحسِن الرّدّ من الناحية العلميّة والمَنْهَجِيّة والأَخْلاقِيّة , فضَرَرُهُ أَكبرُ وأَقرَبُ مِن نَفْعه إِنْ ثَمَّةَ هُنَالِكَ نَفع , وجَلَبَ إلى أهل الحق من الضّررِ ما الله به عليم , بَلْ ورُبّمَا جعل أهل الحق أضحوكةً لأهل البَاطِل . وقد...
  16. ع

    أنا لم أقصد التشبه !!

    ( قد ذكرنا من دلائل الكتاب والسنة والإجماع والآثار والاعتبار، ما دل على أن التشبه بهم [ يعني الكفار ] في الجملة منهي عنه، وأن مخالفتهم في هديهم مشروع، إما إيجابا، وإما استحبابا بحسب المواضع. وقد تقدم بيان : أن ما أمر به من مخالفتهم مشروع ، سواء كان ذلك الفعل مما قصد فاعله التشبه بهم ، أو لم يقصد...
  17. ع

    من علامات السعادة , ومن علامات الشقاء

    ( من عَلَامَات السَّعَادَة والفلاح أَنّ العَبْد كلَّما زِيدَ فِي عِلْمِه زِيدَ فِي تواضعه وَرَحمته , وَكلَّما زيد فِي عمله زيد في خَوفه وحذره , وَكلما زيد فِي عمره نَقَصَ من حرصه , وَكلّما زيد فِي مَاله زيد فِي سخائه وبذله , وَكلما زيد فِي قدْرِهِ وجَاهِهِ زيد فِي قربه من النَّاس وَقَضَاء...
  18. ع

    أَصْلُ الْجِهَادِ

    (( وَأَمَّا الْعِلْمُ بِالْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ فَهُوَ فَرْضٌ عَلَى الْكِفَايَةِ؛ لَا يَجِبُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ بِعَيْنِهِ أَنْ يَكُونَ عَالِمًا بِالْكِتَابِ لَفْظُهُ وَمَعْنَاهُ عَالِمًا بِالْحِكْمَةِ جَمِيعِهَا؛ بَلْ الْمُؤْمِنُونَ كُلُّهُمْ مُخَاطَبُونَ بِذَلِكَ , وَهُوَ وَاجِبٌ عَلَيْهِمْ...
  19. ع

    وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ

    (( أَخَذَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ: (( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ )) الْآيَةَ، أَنَّ السَّعْيَ وَالتَّسَبُّبَ فِي تَحْصِيلِ الرِّزْقِ أَمْرٌ مَأْمُورٌ بِهِ شَرْعًا وَأَنَّهُ لَا يُنَافِي التَّوَكُّلَ عَلَى اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا،...
  20. ع

    مِنْ دَقِيقِ الوَرَع

    (( من دقيق الورع أن لا يقبل المبذول حال هيجان الطبع من حزن أو سرور ؛ فذلك كبذل السكران , ومعلوم أن الرأي لا يتحقق إلا مع اعتدال المزاج , ومتى بذل باذل في تلك الحال يعقبه ندم . ومن هنا لا يقضي القاضي وهو غضبان , وإذا أردت اختبار ذلك فاختبر نفسك في كل مواردك من الخير والشر , فالبدار بالانتقام حال...
عودة
أعلى