نتائج البحث

  1. ج

    حديث مشكل في نزول قول الله تعالى : (لا يستوي القاعدون من المؤمنين )

    روى البخاري في صحيحه بكتاب الجهاد والسير في باب قول الله تعالى (لا يستوي القاعدون من المؤمنين ): عن مروان بن الحكم:أن زيد بن ثابت أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه " لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله" . قال فجاءه ابن أم مكتوم وهو يملها علي فقال يا رسول الله...
  2. ج

    علاقة العلوم بالقرآن

    توطئة: اهتم القرآن اهتماماً واضحاً بالواقع ؛ إذ أن أحكامه وإرشادته لا تنزل إلا عليه ، وقد ارتبطت العلوم من جهة أخرى بهذا الواقع أشد ما يكون الارتباط وتعلّقت به أقوى ما يكون التعلّق ، ولهذا كانت بين القرآن والعلوم علاقة لا يمكن إغفالها وآصرة لا يمكن تجاوزها ، ولما أكمل الله تعالى الدين وأتم...
  3. ج

    آخر ما نزل من القرآن

    ذهب بعض العلماء إلى أن آخر ما نزل من القرآن آيات معينة ، وهذه الآيات التي حددوها في أوساط السور لا أواخرها ؛ وذلك نحو قوله تعالى : (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم ) أو قوله : (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) أو قوله : (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله...
  4. ج

    تداخل الآيات المكية والمدنية في السور

    لا شك أن تحديد مكية الآية أو مدنيتها يؤثر تأثيرا مباشرا في تفسيرها ؛ إذ يختلف المعنى عند ربطه بالأحداث التي وقعت بمكة عن ذلك المعنى الذي يربط بأحداث المدينة ، ولهذا حدد العلماء أمكنة نزول السور والآيات. لكن هنالك سؤال بسيط : هل يمكن أن تنزل سورة كاملة بمكة إلا آيات قليلة منها تنزل بعد سنوات...
  5. ج

    قصة الغرانيق وفك الارتباطات

    ملخص البحث : يتناول هذا البحث قصة الغرانيق ، وهي أكبر أكذوبة في الطعن في القرآن والنبوة ، وتذهب هذه الأكذوبة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مدح الأصنام وعظّمها وأجرى الشيطان على لسانه ذلك ، وخطورة هذه القصة القديمة المتجددة ليست في مضمونها فقد قيل في القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم ما هو...
  6. ج

    ضوابط الإعجاز العلمي

    مقدمة :- إن التعامل مع القرآن سواء كان ذلك في التفسير أو الاستدلال أو الإعجاز أو غير ذلك يرتكز على عنصرين في غاية الأهمية ؛ هما: أ/ مراد الله تعالى الذي عبر عنه من خلال النص القرآني . ب/ فهم المتلقي للمعاني الإلهية ، وهذا المتلقي له إطاره المعرفي والحضاري والاجتماعي والثقافي الخاص. وهذا الإطار...
  7. ج

    مصدرية القرآن والسنة للمعرفة

    "من كتاب مصادر المعرفة للدكتور جمال عبد العزيز شريف والبروفسير عبد الله محمد الأمين النعيم" -أزمة المعرفة الغربية : أ-الجذور التاريخية للأزمة: ظلّت الكنيسة الغربية مهيمنة على كل مجالات الحياة في أوربا وكان أسلوبها في التفكير يتجه اتجاهاً معاكساً للحقيقة والواقع، حيث ظلّ موغلاً في تصور ديني...
  8. ج

    مشكلات التأويل

    إن النص القرآني إذا كان سهل التناول ميسّر للذكر واضح البيان من جهة فهو بعيد الغور شديد العمق من جهة أخرى، ولهذا فإن طريق العلم بهذا النص هو التدبر وإعمال العقل وتقليب الفكر والنظر ؛ ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه : "لا يشبع منه العلماء ولا يمله الأتقياء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي...
  9. ج

    أدلة وجوه الإعجاز

    تحدى الله سبحانه وتعالى البشر أن يأتوا بـ"مثل"القرآن ؛ قال تعالى:" وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ *فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ...
  10. ج

    أسرار الحروف المقطعة

    بسم الله الرحمن الرحيم من خصائص السور المكية أن بعضها يبدأ بالحروف الهجائية المقطعة ، ولكن هذه الملاحظة ليس على إطلاقها ؛ إذ أن سورة البقرة المدنية قد افتتحت بقوله تعالى: (الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ) وكذلك آل عمران التي افتتحت بقوله: (الم اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ...
  11. ج

    دعوى نصرانية مكرورة

    لما تميز القرآن العظيم بالبلاغة العالية على كافة النظوم فقد رماه بعض النصارى - حسدا من عند أنفسهم - بما ليس فيه ؛ فادعى بعضهم أن القرآن الكريم قد اقتبس من شعر امرىء القيس عدة فقرات وضمنها في آياته وسوره، ولم يحصل هذا الأمر في آية أو آيتين، بل هي عدة آيات وإذا كان الأمر كذلك – حسب قولهم - لم يكن...
  12. ج

    دعوى حداثية متهافتة

    اشتدّ تيار القراءات الحداثية المعاصرة للقرآن منذ التسعينيات من القرن الماضي ، وتناول أصحاب هذا التيار القرآن وأعملوا فيه أدوات النقد التي استخدمت في نقد النص الديني في أوروبا ؛ فجاءوا بخطة الأنسنة والعقلنة والتاريخانية ، وذهبوا إلى أن تلك الأمور الغيبية عند المسلمين إنما هي من المتخيَّل...
  13. ج

    نحو منهج للتعامل مع الإسرائيليات

    جذورالمشكلة : ذكر تعالى في كتابه العزيز أن التوراة والإنجيل قد تحرّفت عن مواضعها وتغيّرت في معانيها وتبدّلت في أحكامها ؛ فالتوراة قد تعرضت للضياع عند غزو البابليين (نوبخذ نصر) لبني إسرائيل سنة 586ق.م ، ونتج عن ذلك تدمير الهيكل وسبي بني إسرائيل ؛ فكتب عزرا الوراق بعد ذلك بديلاً للتوراة دون أصل...
  14. ج

    دعوى متهافتة

    في إطار محاولات النصارى الساذجة في الطعن في القرآن – جاءني بعض طلاب الجامعة بمقال عنوانه "خرافة الإعجاز البلاغي في القرآن" يدعي فيه كاتبه : أنه لما كانت البلاغة هي " ما قلّ ودلّ " فإن قول العامة : "الدنيا سوق ، نصب وانفض ، ربح الرابحون وخسر الخاسرون" – حسب هذه القاعدة - أبلغ من الآية 24 في سورة...
  15. ج

    محاولة لدراسة الإعجاز الصوتي

    كان للعلماء الأقدمين إشارات خاطفة في أثر الصوت القرآني على النفس البشرية وإن لم يفصلوا فيه ؛ إلا أن بعضهم قد اعتنى اعتناء كبيرا بصوت اللفظ المفرد الذي انعزل عن النظم وانسلخ عن التركيب ؛ فأفضى ذلك إلى إغفال الكل من جهة وإلى الخطأ في معرفة أسباب التأثير من جهة أخرى وإل غموض هذا العلم من جهة ثالثة...
  16. ج

    علم التناسب

    إنّ التأمّل والتدقيق في تلويحات العلماء ليكشفان - بصورة واضحة جلية - أن في أغوار التأريخ السحيق علوما عظيمة قد انعجمت ومعارف جليلة قد اندرست ؛ ورغم هذا الانعجام والاندراس إلا أن أضواء الآثار الشاهدة لا زالت تنبئ بأن جهودا جبارة قد كانت وأعمالا متميّزة قد وجدت ؛ وإن كانت هذه الآثار تأبى أن...
عودة
أعلى