في نصب (باطلاً) وجوه, منها ما ذكرت, ومنها أن تكون مفعولاً لأجله أي للباطل, وإعرابها على الحال قوي, وهي هنا حال لا يسغنى عنها, وليس معنى قول النحويين عن الحال: إنه فضله =أنه يمكن الاستغناء عنه لتمام المعنى بدونه بل معناه عندهم أنه ليس مسنداً ولا مسنداً إليه, فالحال ليس عمدة أي ليس من أركان الجملة...