قال سهل بن عبدالله التستري: ترك الأمر عند الله أعظم من ارتكاب النهي، لأن آدم نهي عن أكل الشجرة فأكل منها فتاب عليه، وإبليس أُمر أن يسجد لآدم فلم يسجد فلم يتب عليه. انتهى نقلا عن كتاب الفوائد لابن القيم ص ١٤٨ و قد أيده صاحب الفوائد بثلاثة وعشرين وجها ختمها بقوله: سر هذه الوجوه أن المأمور به...