وهنا لطيفة سمعْتَها من أحد شيوخي؛ وهو الشيخ إبراهيم كجرات حفظه الله، وقد أشار إليها شيخ الإسلام رحمه الله.
خلاصتُها: إذا تجاوزَ حدُّ الخشيةِ والخوفِ إلى القنوط، أو تعذيب النفس أو غيرها...كان مذموماً غير مطلوب. واستدلوا بأدلّة؛ منها قوله صلى الله عليه وسلّم: "واقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا...