عمر بن علي
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فأقول:
أُغَالِبُ فِيكَ الدَّمْعَ وَالدَّمْعُ أَغْلَــــــــــبُ *** وَأَدْفَعُ عَنِّي الحُزْنَ وَالمَوْتُ أَقْــــــــــــرَبُ
وَأُمْسِكُ عَنْ نَفْسِي التَّأَفُّفَ إِنَّمَـــــــــــــــا *** يُغَالِبُنِي شَوْقِي وَنَفْسِي تُعَـــــــــــــــــــذّبُ
أُصَبِّرُ نَفْسِي بِاجْتِمَاعٍ بِجَنَّـــــــــــــــــــــــــــــةٍ *** بِهَا المُصْطَفَى وَالصَّحْبُ فِيهَا أقربُ
وَقَدْ عَلِمَ الرَّبُّ الكَرِيمُ بِأَنَّنِــــــــــــــــــــــــــي *** بِحُبِّي لِشَيْخِي دَائِمَاً أَتَقَــــــــــــــــــــــــــرَّبُ
(رَشَادٌ) تَعَلَّمْنَاهُ مِنْ دَرْسٍ شَيْخِنَــــــــــــا *** بِصَبْرٍ جَمِيلٍ مِنْهُ لَا تَتَعَجَّبُــــــــــــــــــــــوا
عَلَى خَطْوِهِ كُنَّا نَسِيرُ وَنَقْتَـــــــــــــــــــدِي *** وَأَمَّا أَنَا فَبِخُلْقِهِ أَتَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأَدَّبُ
وِإِنْ شِئْتَ سَلْ عَنْ عِلْمِهِ لَا تَخْجَلَنْ *** فَمَاءٌ مَعِينٌ عَيْنُهُ لَا تَنْضَـــــــــــــــــــــــــــبُ
وَقَدْ كَانَ لِلطُّلَابِ دَوْمَاً (طُلْبَـــــــــــــــةً) *** يَعُبُّونَ مِنْهُ العِلْمَ رِيَّـــاً وَيَذْهَبُــــــــــــــــــــوا
وَلَمَّا دَعَـــــــاه ُدَاعِيَ اللهِ أَقْبَــــــــــــــــــــــــلَنْ *** بِوَجْهٍ مُنِيرٍ زَانَهُ البِشْرُ يَغْــــــــــــــــــــــــرُبُ
فَلَمَّـــا تَغَيَّبَ عَنْ دُنَانَا وَجَدتُّنِـــــــــــــــــي *** فَقَدتُّ القُوَى –آهٍ- وَرُوحِي تُغَيَّبُ
فَأَدْرَكَنِي لُطْفُ الإِلَهِ وَدُونَـــــــــــــــــــــــــــــــهُ *** لَسُجِّيتُ مَيْتَاً فِي الجِوَارِ أُقَلَّـــــــــــــبُ
فَأَسْأَلُ رَبِّي أَنْ يَمُنَّ بِفَضْــــــــــــــــــــــــــــلِهِ *** وَيَرْزُقَنِي صَبْرَاً فَإِنِّي أُعَــــــــــــــــــــــــــذَّبُ
وَيَارِبِّ أَكْرِمْ شَيْخَنَا وَاقْبَلَنَّــــــــــــــــــــــــه ُ*** بِدُونِ حِسَابٍ، فِي النَّعِيمِ يُقَــــــــــرَّبُ
فّـذَاكَ الَّذِي نَرْجُو وَجُودَكَ نَبْتَـــــــغِي *** وَعَفْواً وَسِتْراً يَا إِلَهِي نَطْلُــــــــــــــــــــــــــبُ
وَأُمْسِكُ عَنْ نَفْسِي التَّأَفُّفَ إِنَّمَـــــــــــــــا *** يُغَالِبُنِي شَوْقِي وَنَفْسِي تُعَـــــــــــــــــــذّبُ
أُصَبِّرُ نَفْسِي بِاجْتِمَاعٍ بِجَنَّـــــــــــــــــــــــــــــةٍ *** بِهَا المُصْطَفَى وَالصَّحْبُ فِيهَا أقربُ
وَقَدْ عَلِمَ الرَّبُّ الكَرِيمُ بِأَنَّنِــــــــــــــــــــــــــي *** بِحُبِّي لِشَيْخِي دَائِمَاً أَتَقَــــــــــــــــــــــــــرَّبُ
(رَشَادٌ) تَعَلَّمْنَاهُ مِنْ دَرْسٍ شَيْخِنَــــــــــــا *** بِصَبْرٍ جَمِيلٍ مِنْهُ لَا تَتَعَجَّبُــــــــــــــــــــــوا
عَلَى خَطْوِهِ كُنَّا نَسِيرُ وَنَقْتَـــــــــــــــــــدِي *** وَأَمَّا أَنَا فَبِخُلْقِهِ أَتَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأَدَّبُ
وِإِنْ شِئْتَ سَلْ عَنْ عِلْمِهِ لَا تَخْجَلَنْ *** فَمَاءٌ مَعِينٌ عَيْنُهُ لَا تَنْضَـــــــــــــــــــــــــــبُ
وَقَدْ كَانَ لِلطُّلَابِ دَوْمَاً (طُلْبَـــــــــــــــةً) *** يَعُبُّونَ مِنْهُ العِلْمَ رِيَّـــاً وَيَذْهَبُــــــــــــــــــــوا
وَلَمَّا دَعَـــــــاه ُدَاعِيَ اللهِ أَقْبَــــــــــــــــــــــــلَنْ *** بِوَجْهٍ مُنِيرٍ زَانَهُ البِشْرُ يَغْــــــــــــــــــــــــرُبُ
فَلَمَّـــا تَغَيَّبَ عَنْ دُنَانَا وَجَدتُّنِـــــــــــــــــي *** فَقَدتُّ القُوَى –آهٍ- وَرُوحِي تُغَيَّبُ
فَأَدْرَكَنِي لُطْفُ الإِلَهِ وَدُونَـــــــــــــــــــــــــــــــهُ *** لَسُجِّيتُ مَيْتَاً فِي الجِوَارِ أُقَلَّـــــــــــــبُ
فَأَسْأَلُ رَبِّي أَنْ يَمُنَّ بِفَضْــــــــــــــــــــــــــــلِهِ *** وَيَرْزُقَنِي صَبْرَاً فَإِنِّي أُعَــــــــــــــــــــــــــذَّبُ
وَيَارِبِّ أَكْرِمْ شَيْخَنَا وَاقْبَلَنَّــــــــــــــــــــــــه ُ*** بِدُونِ حِسَابٍ، فِي النَّعِيمِ يُقَــــــــــرَّبُ
فّـذَاكَ الَّذِي نَرْجُو وَجُودَكَ نَبْتَـــــــغِي *** وَعَفْواً وَسِتْراً يَا إِلَهِي نَطْلُــــــــــــــــــــــــــبُ
وقد لازمني الحزن والأسى على فراق شيخنا رشاد-رحمه الله وغفر له- فوجدت نفسي أكتب هذه الكلمات، ولست بشاعر أو مصقع لكني كتبت ما جاش في صدري لعله يكون جزءا من اعترافي بجميل شيخي رحمه الله وغفر له، وأعتذر من أخواني أهل البلاغة والفصاحة إن وجدوا خطأ أو تجاوزا، وأسألكم جميعا ألا تنسوا شيخنا من دعائكم ..
وكتبه
تلميذ الشيخ رشاد رحمه الله وغفر الله
أخوكم/ عمر بن علي
في 29 ذي القعدة 1434 هـ
الموافق 5/10/2103 مـ
تلميذ الشيخ رشاد رحمه الله وغفر الله
أخوكم/ عمر بن علي
في 29 ذي القعدة 1434 هـ
الموافق 5/10/2103 مـ