طلب: توضيح أمرين غريبين في تفسير الإمام الرازي؟

كاسيمان

New member
إنضم
01/12/2004
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند قراءتي لكتاب الإمام فخر الدين الرازي رحمه الله، وبدأت أتصفح تفسير سورة مريم، ووصلت إلى تفسير الآية 3 - 6، عندها وجدت أمرين غريبين هما:
الأول: في (21 / 510) حسب الصفحة المعتمدة في المكتبة الشاملة الرسمية، قال الإمام الرازي: "وَاحْتَجَّ أَصْحَابُ الْقَوْلِ الثَّالِثِ بِأَنَّهُ لَمَّا بُشِّرَ بِالْوَلَدِ اسْتَعْظَمَ عَلَى سَبِيلِ التَّعَجُّبِ ..."
مع أن الإمام ذكر قبله رأيين اثنين فقط
الثاني: في (21 / 511) حسب الصفحة المعتمدة في المكتبة الشاملة الرسمية، قال الإمام الرازي: "السَّابِعُ: اتَّفَقَ أَكْثَرُ المفسرين على أن يعقوب هاهنا هُوَ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ..."،
فأنا أتحير وأستغرب، فأين الأول، والثاني، والثالث، والرابع، والخامس، والسادس، حتى يأتي "السابع"؟
فهل من يفيدني في هذا؟
وأقول: جزى الله من أفادني خير الجزاء في الدنيا والآخرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
ماهو وجه العلاقة بين السابع (نسب يعقوب عليه السلام ) والذي قبله ( أن زكريا عليه السلام سأل الولد ) ، اذا كانت لاتوجد علاقة فالقول بالخطا في الترقيم وارد.

والله اعلم
 
عودة
أعلى