قال ابن كثير -رحمه الله-في تفسير هذه الاية
(ذكر غير واحد من العلماء -كابن عباس، ومجاهد، والضحاك، وقتادة، وابن زيد، وابن جرير، وغيرهم -أن هذه الآية نزلت مجازاة لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ورضا عنهن، على حسن صنيعهن في اختيارهن الله ورسوله والدار الآخرة، لما خيرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم،...
نستفيد من هذه الآيات:
أحد أساليب الدعاء - وهو أنفعها - وهو شكاية الحال وإظهار العجز قبل الطلب , فإنه أدل على الحاجة وأظهر للافتقار والذل والالتجاء 000
فزكريا عليه السلام لما شكا حاله إلى الله بقوله: (إني وهن العظم مني)(واشتعل الرأس شيبا) (ولم أكن بدعاءك رب شقيا) (وإني خفت الموالي من ورائي)...
ويحتاج أيضا إلى إثبات أن ما أصاب يعقوب عليه السلام هو مرض(المياه البيضاء) وذلك أنه وإن كان الحزن له علاقة بهذا المرض فلايلزم منه أن يكون هو ذات المرض , والله أعلم 0
يا د0 أبا بكر كلام الشيخ الألباني واضح , ثم أين أنت من بقية كلام الشيخ فلم تتعرض له بالقبول أو الرد أو التأييد ((إني أعظك أن تكون من الجاهلين))
يقضى على المرء في أيام محنته***حتى يرى حسنا ماليس بالحسن
سياق البخاري رحمه الله:
قال أبو عبدالله: حدثنا الحميدي:حدثنا سفيان:حدثنا عمرو بن دينار قال: أخبرني سعيد بن جبير قال:- قلت لابن عباس : إن نوفا البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى صاحب بني إسرائيل ، فقال ابن عباس : كذب عدو الله : حدثني أبي بن كعب : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم...
يقول الشيخ ابن سعدي رحمه الله عند تفسير هذه الأية: (وكذلك إذا تبين الحق بأدلته اليقينية لم يلزم الإتيان بأجوبة الشبه الواردة عليه , لأنه لاحد لها , ولأنه يعلم بطلانها للعلم بأن كل مانافى الحق الواضح فهو باطل , فيكون حل الشبه من باب التبرع )أهـ 0
يتضح وجه الاستدلال بالأية إلى ضُم إليها قوله صلى الله عليه وسلم (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) , والله أعلم 0