باحث عن الحق
New member
- إنضم
- 22/09/2008
- المشاركات
- 187
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم1
الحمد لله و الصلاة و السلام على محمد صلى الله عليه وسلم خاتم المرسلين , و بعد :
حتى لا تضيع النتائج و الأدلة وسط زحام الردود و النقاشات أقوم بعون الله جل وعلا بإفراد هذا المقال إستكمالاًالحمد لله و الصلاة و السلام على محمد صلى الله عليه وسلم خاتم المرسلين , و بعد :
لمقال سابق , وذلك لبيان أدلة تواتر القراءات ولا سيما ( حفص ) إلى النبي صلى الله عليه وسلم و ليس فقط إلى أئمة
القراء المشاهير المعروفة القراءة بأسمائهم
ولا يخفى عليكم أهمية ذلك ولا سيما بخصوص قراءة حفص رحمه الله ( التى بالمصحف العثماني )
لذا أرجو ترك هذا المقال منفصلاً عن سابقه , وهو هذا :


و ذلك حتى لا تضيع الأدلة و نتائج بحث هذا الأمر و التى سنضعها جميعاً هنا -إن شاء الله-
بدلاً من وضعها هناك بين العديد من المشاركات و الردود ,
و كان يجب علي أن أصيغ هذا المقال منذ زمن و لكنى كنت فى شغلٍ عن مثل ذلك , ولا يليق أن أصيغ
سؤالاً و بحثاً فى هذا الأمر الهام ثم لا أكلله بوضع النتائج , والله الموفق .
لذا أرى أنه من الواجب عليَّ - إحقاقاً للحق - إفراد مقال خاص لتلك النتائج و الأدلة لإبرازها و تمييزها
و أرجو منكم العون فى ذكر تلك الأدلة و البراهين و النتائج غير النتيجة التى سأذكرها
خلاصة ما وجدته من نتائج فى كلام العلماء عن ذلك الشأن
( و أعتذر عن عدم إستيعابى لكل نتائج هذا المبحث:و إنما أذكر أهم ما قيل ) :
( و أعتذر عن عدم إستيعابى لكل نتائج هذا المبحث:و إنما أذكر أهم ما قيل ) :
قال أبو المعالي الزملكاني: (( انحصار الأسانيد في طائفة لا يمنع مجيءَ القرآن عن غيرهم،
فقد كان يتلقَّاه أهلُ كل بلد بقراءة إمامهم الجمّ الغفير عن مثلهم .... إلخ ))
فقد كان يتلقَّاه أهلُ كل بلد بقراءة إمامهم الجمّ الغفير عن مثلهم .... إلخ ))
و هذا القول قد ذهب إليه عدة علماء , ومِن ذلك :
(( قد كان يتلقى القراءة من كل بلد بقراءة إمامهم الذي من الصحابة أو من غيرهم : الجم الغفير عن مثلهم .
وكذلك دائما , فالتواتر حاصل لهم ,
ولكن الأئمة الذين قصدوا ضبط الحروف وحفظوا شيوخهم فيها جاء السند من قبلهم .
وهذا كالأخبار الواردة في حجة الوداع هي آحاد , ولم تزل حجة الوداع منقولة عمن يحصل بهم التواتر عن مثلهم في كل عصر))
المطلوب حتى لا ندع أى ثغرة فى نقاش أو بحث هذا الأمر
:
:
إثبات تلك النتائج بشكل أكثر توثيقاً بمعنى إبراز أدلة ( تاريخية مثلاً أو من السُنَّة الصحيحة)ترجع إلى
عصر ما قبل أئمة القراءات( مثل حفص و عاصم و غيرهما ) تثبت ما ذهب إليه العلماء المتأخرون ( زمنياً) عنهم
( وقد يتعلق ذلك بعلم رسم المصاحف )
كأن توجد روايات أو كتابات أو أى شئ يرجع إلى عصر ما قبل أئمة القراءات
( و أخص بالذكر قراءة حفص رحمه الله نظراً لأهمية ذلك فى شأن المصحف الشريف )
و كلما كان الدليل قديماً كلما كان أقوى
و من أراد أن يأتى بأى أدلة أخرى قوية فليتفضل , و الله الموفق للصواب
عصر ما قبل أئمة القراءات( مثل حفص و عاصم و غيرهما ) تثبت ما ذهب إليه العلماء المتأخرون ( زمنياً) عنهم
( وقد يتعلق ذلك بعلم رسم المصاحف )
كأن توجد روايات أو كتابات أو أى شئ يرجع إلى عصر ما قبل أئمة القراءات
( و أخص بالذكر قراءة حفص رحمه الله نظراً لأهمية ذلك فى شأن المصحف الشريف )
و كلما كان الدليل قديماً كلما كان أقوى
و من أراد أن يأتى بأى أدلة أخرى قوية فليتفضل , و الله الموفق للصواب