مرهف
New member
- إنضم
- 27/04/2003
- المشاركات
- 511
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- الإقامة
- ـ سوريا
- الموقع الالكتروني
- www.kantakji.org
التعريف بابن عادل
ـ اسمه ونسبه ولقبه وكنيته (1):
هو أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني.
وقد تفرد صاحب السحب الوابلة وكناه بأبي الحسن ،ولم يذكر غيرها؛ وهي خلاف ما تعارف عليه الناس في من اسمه عمر ؛ خاصة في عصر المماليك ؛ فعلى فرض صحة هذه الكنية يمكننا القول : ربما كانت له كنيتان : الأولى هي أبو حفص ،والثانية:أبو الحسن ، ولكن ابـن عـادل يشتهر بالأولى أكثر.
والمشهور في لقبه :سراج الدين ،غيرأنه ورد بلقب زين الدين في معجـم الدراسات القرآنـيـة وعند محقق نفحة الريحانة ،ونسب ذلك إلى معجم المؤلفين، ولكن الذي في معجم المؤلفين أنه سراج الدين، ولقبه بزين الدين خلاف المشهور ،والله أعلم.
وأما نسبه النعماني ، فهي نسبة إلى ( نعمان ) ،وتضبط : إما بضم النون وسكون العين ، أو بفتح النون وسكون العين، فعلى الاحتمال الأول ـ وهو بضم النون وسكون العين ـ فإنها اسم مشترك لثلاث مدن وهي (2):
ـ النُّعمانية: وهي بلدة عل شط دجلة بين بغداد وواسط في نصف الطريق، وأهلها شيعة غالية.
ـ النُّعمانية: وهي قرية بمصر.
ـ نُعمان ،وهي معرّة النعمان،وهي مدينة كبيرة من بلاد الشام بين حلب وحمـاة،ولكن المشـهور والمعروف في النسبة إليها بـ ( المعري ) ،ولم أجد من نسب إليهـا بالنعمـاني.
أقول: وقد تكون نسبة النُّعماني ـ بضم النون ـ إلى النعمان بن بشير الصحابي الجليل ـ وستأتي ترجمته ـ ،فتكون من قبيل بيان نسبه الذي يرجع إليه، كما تقول :عمري وبكري، لا إلى بلدٍ ولد فيه، أو رحل إليه والله أعلم
أو بفتح النون وسكون العين ،فنسبة أيضاً إلى عدة مدن ومواضع في الحجاز وبلاد الشام (3):
ـ نَعمان ، بلد في بلاد الحجاز .
ـ نعمان :واد يسمى نعمان الأراك ، وهو بين مكة والطائف.
ـ واد لهذيل على ليلتين من عرفات .
ـ واد يسكنه بنو عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل ،بين أدناه ومكة نصف ليلة .
ـ واد قرب الكوفة من ناحية البادية .
ـ واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة.
وكذلك إلى عدة مواضع كثيرة في اليمن (4)، ولا أرى داعياً لذكرها لاستبعاد كونه منها .
فذهب محققو اللباب المطبوع إلى أنه منسوب إلى النعمانية ـ بضم النون ـ وهي البلدة بين بغداد وواسط وأنه دخل إليها واستوطن فيها فنسب إليها (5).
و استبعد هذا الكلام؛ لكون هذه البلدة قد عرف أهلها بأنهم شيعة غالية ؛ولايظهر التشيع هذا فـي ابـن عادل من خلال تفسيره ، ثم إن ابن عادل مذهبه حنبلي ،ويقرر المسائل العقدية والأصوليـة على مذهب أهل السنة والجماعة، والله أعلم.
وذهب الدكتور محمد بن عبد الرحمن الشايع إلى أنها نسبة إلى نعمان ـ دون أن يضبطها ـ البلدة الشامية وجعل نسبة الدمشقي قرينة على ذلك، وظاهر كلامه أن البلدة هي معرة النعمان؛إذ لم يشر إلى موضع البلدة الشامية التي ابن عادل منها ،ولايشتهر في بلاد الشام بلدة بهذا الاسم سواها.
والذي أراه ـ إن كانت نسبة النعماني لبلدة ـ أن يكون ضبطها بفتح النون وسكون العين ،نسبة إلى واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة (6)،وأن ابن عادل ينسب إليها أصالة،وأستبعد أن يكون من مصر لأن شيوخه من بلاد الشام كما سيأتي، هذا مع العلم أن عصره كان فيه فحول العلماء والمحدثين في مصر ؛فلو كان من مصر لقدمت نسبة النعماني على الدمشقي كما هي عادة المؤرخين في تقديم النسب الأصلي ثم نسب البلد التي نزل بها ، ولو رحل إلى مصر لذُكر لنا شيخ من شيوخه على الأقل ، فيتعين أن يكون من بـلاد الشـام ؛ولا ينسب بالنعماني في بلاد الشام إلا لموضعين :معرة النعمان ،ونعمان الواد القريب من الفرات، ثم إن النسبة إلى معرة النعمان هي المعري ،ولم نر من نسب إليها بالنعمانـي ، وعلى فـرض ترجيح كون نعمـان الشامية ؛فهـو مـن الـوادي المذكـور ،ثم إن نسـبة ( الدمشقي ) قرينة قويـة فـي ذلك ، ترجح ما قلته والله أعلم.
هذا كله إذا قلنا بأنه منسوب إلى بلدة ، استنادا لما نقل أنه ورد في آخر الجزء الأول من تفسيره الموجود في المكتبة الأحمدية بحلب: ( جمعـه وعلقه لنفسه عمر بن علي بن عادل النعماني منشأً ، الحنبلي مذهباً) (7).
ولكن الذي في النسخة الأحمدية في الصفحة الأخيرة من الجزء الأول [ الورقة297/آ] أنه : ( النعماني نسباً ،الحنبلي مذهباً )،وكذلك أيضا جاء في غلاف الجزء الثالث من نسخة تشستربتي [الورقة 1/ب] أنه :( النعماني نسباً ، الحنبلي مذهباً ) .
وعليه فتكون هذه النسبة إلى النعمان بن بشير ،فيكون ضبطها بضم النون وسكون العين.
أقول : والذي أميل إليه أنه النعماني نسباً ، فيكون ابن عادل منسوباً إلى الصحابي الجليل النعمان بن بشير رضي الله عنه ،وهذا مايرجح أن ولادته كانت بدمشق ،وأصله خزرجي من بلاد الحجاز والله أعلم .
.........................................................
ـ انظر : ذيل التقييد للفاسي 2/248 ،السحب الوابلة لابن حميد 2/793 ،نيل السائرين في طبقات المفسرين صـ243 ،مجلة المجمع العلمي العربي المجلد 20/831 ، مقال بعنوان :ترجمة مفقودة ،للأستاذ راغب الطباخ ،معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة 2/568 ، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 6/466 ،كشف الظنون 2/1543 ،هدية العارفين 1/794 ،الأعلام للزركلي 5/58 ، نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة للمحبي ت: الحلو 6/347 ،مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية صـ15 العدد 17 رجب 1417 بعنوان :ابن عادل وتفسيره اللباب في علوم القرآن ،للدكتور محمد عبد الرحمن الشايع ،ومنه عن معجم الدراسات القرآنية لابتسام الصفار ص332 ،طبقات المفسرين لأحمد بن محمد الأدنه وي ص 418
2 ـ معجم البلدان لياقوت الحموي 5/339 ،ت عبد العزيز الجندي ، ط دار الكتب العلمية ، الأنساب للسمعاني 5/509 ،ت عبد الله عمر البارودي ،ط دار جنان ، لب اللباب في تحرير الأنساب للسيوطي 2/299 ، ت محمد أحمد وأشرف عبد العزيز ، ط دار الكتب العلمية
3 ـ انظر معجم البلدان 5/339 ، معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع ،عبد الله البكري 4/1316 ت مصطفى السقا طـ عالم الكتب بيروت (د ، ت )
4 ـ انظرها في معجم البلدان 5/339 ، معجم المدن والقبائل اليمنية ،إبراهيم أحمد القحفي ص 435،436، ط منشورات دار الحكمة ، صنعاء 1985 ،وانظر فتح رب الأرباب 2/388 .
5 ـ اللباب 1/21 المقدمة ط دار الكتب العلمية ، ولم يذكروا دليلاً لما ذهبوا إليه .
6ـ وهي رحبة مالك بن طوق ،بينها وبين دمشق ثمانية أيام ،ومن حلب خمسة أيام ،وإلى بغداد مئة فرسخ ، وإلى الرقة نيف وعشرون فرسخاً، وهي بين الرقة وبغداد على شاطئ الفرات أسفل من قرقيسيا ، قال البلاذري :لم يكن لها أثر قديم وإنما أحدثها مالك بن طوق التغلبي في خلافة المـأمون . انظر معجم البلدان 3/34 ط دار الفكر ونهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ،أحمد بن علي القلقشندي ص 177 ط دار الكتب العامية أولى 1405، 1984 .
7 ـ كما نقل ذلك الأستاذ راغب الطباخ رحمه الله في مقاله في مجمع العلمي العربي 20/381 ،وتبعه عليه الدكتور محمد الشايع في مجلة الإمام محمد بن سعود ص 16.
ـ اسمه ونسبه ولقبه وكنيته (1):
هو أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني.
وقد تفرد صاحب السحب الوابلة وكناه بأبي الحسن ،ولم يذكر غيرها؛ وهي خلاف ما تعارف عليه الناس في من اسمه عمر ؛ خاصة في عصر المماليك ؛ فعلى فرض صحة هذه الكنية يمكننا القول : ربما كانت له كنيتان : الأولى هي أبو حفص ،والثانية:أبو الحسن ، ولكن ابـن عـادل يشتهر بالأولى أكثر.
والمشهور في لقبه :سراج الدين ،غيرأنه ورد بلقب زين الدين في معجـم الدراسات القرآنـيـة وعند محقق نفحة الريحانة ،ونسب ذلك إلى معجم المؤلفين، ولكن الذي في معجم المؤلفين أنه سراج الدين، ولقبه بزين الدين خلاف المشهور ،والله أعلم.
وأما نسبه النعماني ، فهي نسبة إلى ( نعمان ) ،وتضبط : إما بضم النون وسكون العين ، أو بفتح النون وسكون العين، فعلى الاحتمال الأول ـ وهو بضم النون وسكون العين ـ فإنها اسم مشترك لثلاث مدن وهي (2):
ـ النُّعمانية: وهي بلدة عل شط دجلة بين بغداد وواسط في نصف الطريق، وأهلها شيعة غالية.
ـ النُّعمانية: وهي قرية بمصر.
ـ نُعمان ،وهي معرّة النعمان،وهي مدينة كبيرة من بلاد الشام بين حلب وحمـاة،ولكن المشـهور والمعروف في النسبة إليها بـ ( المعري ) ،ولم أجد من نسب إليهـا بالنعمـاني.
أقول: وقد تكون نسبة النُّعماني ـ بضم النون ـ إلى النعمان بن بشير الصحابي الجليل ـ وستأتي ترجمته ـ ،فتكون من قبيل بيان نسبه الذي يرجع إليه، كما تقول :عمري وبكري، لا إلى بلدٍ ولد فيه، أو رحل إليه والله أعلم
أو بفتح النون وسكون العين ،فنسبة أيضاً إلى عدة مدن ومواضع في الحجاز وبلاد الشام (3):
ـ نَعمان ، بلد في بلاد الحجاز .
ـ نعمان :واد يسمى نعمان الأراك ، وهو بين مكة والطائف.
ـ واد لهذيل على ليلتين من عرفات .
ـ واد يسكنه بنو عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل ،بين أدناه ومكة نصف ليلة .
ـ واد قرب الكوفة من ناحية البادية .
ـ واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة.
وكذلك إلى عدة مواضع كثيرة في اليمن (4)، ولا أرى داعياً لذكرها لاستبعاد كونه منها .
فذهب محققو اللباب المطبوع إلى أنه منسوب إلى النعمانية ـ بضم النون ـ وهي البلدة بين بغداد وواسط وأنه دخل إليها واستوطن فيها فنسب إليها (5).
و استبعد هذا الكلام؛ لكون هذه البلدة قد عرف أهلها بأنهم شيعة غالية ؛ولايظهر التشيع هذا فـي ابـن عادل من خلال تفسيره ، ثم إن ابن عادل مذهبه حنبلي ،ويقرر المسائل العقدية والأصوليـة على مذهب أهل السنة والجماعة، والله أعلم.
وذهب الدكتور محمد بن عبد الرحمن الشايع إلى أنها نسبة إلى نعمان ـ دون أن يضبطها ـ البلدة الشامية وجعل نسبة الدمشقي قرينة على ذلك، وظاهر كلامه أن البلدة هي معرة النعمان؛إذ لم يشر إلى موضع البلدة الشامية التي ابن عادل منها ،ولايشتهر في بلاد الشام بلدة بهذا الاسم سواها.
والذي أراه ـ إن كانت نسبة النعماني لبلدة ـ أن يكون ضبطها بفتح النون وسكون العين ،نسبة إلى واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة (6)،وأن ابن عادل ينسب إليها أصالة،وأستبعد أن يكون من مصر لأن شيوخه من بلاد الشام كما سيأتي، هذا مع العلم أن عصره كان فيه فحول العلماء والمحدثين في مصر ؛فلو كان من مصر لقدمت نسبة النعماني على الدمشقي كما هي عادة المؤرخين في تقديم النسب الأصلي ثم نسب البلد التي نزل بها ، ولو رحل إلى مصر لذُكر لنا شيخ من شيوخه على الأقل ، فيتعين أن يكون من بـلاد الشـام ؛ولا ينسب بالنعماني في بلاد الشام إلا لموضعين :معرة النعمان ،ونعمان الواد القريب من الفرات، ثم إن النسبة إلى معرة النعمان هي المعري ،ولم نر من نسب إليها بالنعمانـي ، وعلى فـرض ترجيح كون نعمـان الشامية ؛فهـو مـن الـوادي المذكـور ،ثم إن نسـبة ( الدمشقي ) قرينة قويـة فـي ذلك ، ترجح ما قلته والله أعلم.
هذا كله إذا قلنا بأنه منسوب إلى بلدة ، استنادا لما نقل أنه ورد في آخر الجزء الأول من تفسيره الموجود في المكتبة الأحمدية بحلب: ( جمعـه وعلقه لنفسه عمر بن علي بن عادل النعماني منشأً ، الحنبلي مذهباً) (7).
ولكن الذي في النسخة الأحمدية في الصفحة الأخيرة من الجزء الأول [ الورقة297/آ] أنه : ( النعماني نسباً ،الحنبلي مذهباً )،وكذلك أيضا جاء في غلاف الجزء الثالث من نسخة تشستربتي [الورقة 1/ب] أنه :( النعماني نسباً ، الحنبلي مذهباً ) .
وعليه فتكون هذه النسبة إلى النعمان بن بشير ،فيكون ضبطها بضم النون وسكون العين.
أقول : والذي أميل إليه أنه النعماني نسباً ، فيكون ابن عادل منسوباً إلى الصحابي الجليل النعمان بن بشير رضي الله عنه ،وهذا مايرجح أن ولادته كانت بدمشق ،وأصله خزرجي من بلاد الحجاز والله أعلم .
.........................................................
ـ انظر : ذيل التقييد للفاسي 2/248 ،السحب الوابلة لابن حميد 2/793 ،نيل السائرين في طبقات المفسرين صـ243 ،مجلة المجمع العلمي العربي المجلد 20/831 ، مقال بعنوان :ترجمة مفقودة ،للأستاذ راغب الطباخ ،معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة 2/568 ، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 6/466 ،كشف الظنون 2/1543 ،هدية العارفين 1/794 ،الأعلام للزركلي 5/58 ، نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة للمحبي ت: الحلو 6/347 ،مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية صـ15 العدد 17 رجب 1417 بعنوان :ابن عادل وتفسيره اللباب في علوم القرآن ،للدكتور محمد عبد الرحمن الشايع ،ومنه عن معجم الدراسات القرآنية لابتسام الصفار ص332 ،طبقات المفسرين لأحمد بن محمد الأدنه وي ص 418
2 ـ معجم البلدان لياقوت الحموي 5/339 ،ت عبد العزيز الجندي ، ط دار الكتب العلمية ، الأنساب للسمعاني 5/509 ،ت عبد الله عمر البارودي ،ط دار جنان ، لب اللباب في تحرير الأنساب للسيوطي 2/299 ، ت محمد أحمد وأشرف عبد العزيز ، ط دار الكتب العلمية
3 ـ انظر معجم البلدان 5/339 ، معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع ،عبد الله البكري 4/1316 ت مصطفى السقا طـ عالم الكتب بيروت (د ، ت )
4 ـ انظرها في معجم البلدان 5/339 ، معجم المدن والقبائل اليمنية ،إبراهيم أحمد القحفي ص 435،436، ط منشورات دار الحكمة ، صنعاء 1985 ،وانظر فتح رب الأرباب 2/388 .
5 ـ اللباب 1/21 المقدمة ط دار الكتب العلمية ، ولم يذكروا دليلاً لما ذهبوا إليه .
6ـ وهي رحبة مالك بن طوق ،بينها وبين دمشق ثمانية أيام ،ومن حلب خمسة أيام ،وإلى بغداد مئة فرسخ ، وإلى الرقة نيف وعشرون فرسخاً، وهي بين الرقة وبغداد على شاطئ الفرات أسفل من قرقيسيا ، قال البلاذري :لم يكن لها أثر قديم وإنما أحدثها مالك بن طوق التغلبي في خلافة المـأمون . انظر معجم البلدان 3/34 ط دار الفكر ونهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ،أحمد بن علي القلقشندي ص 177 ط دار الكتب العامية أولى 1405، 1984 .
7 ـ كما نقل ذلك الأستاذ راغب الطباخ رحمه الله في مقاله في مجمع العلمي العربي 20/381 ،وتبعه عليه الدكتور محمد الشايع في مجلة الإمام محمد بن سعود ص 16.