استفسار عن موضوع الإجازة في القرآن الكريم

إنضم
30/09/2007
المشاركات
91
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
اليمن- صنعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
االاخوة الكرام في هذا الملتقى عندي استفسار لما يحصل عند بعض المشايخ في اعطاء الاجازة والسند في القران بمجرد اختبار الطالب في القرآن فقط فما رايكم في هذا؟
 
ويحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ....

والله يا أخي لم يحصل هذا الانفلات في الإسناد إلا في أيامنا ، بل إنني أعرف أحد الأشخاص أخذ سنداً في رواية

حفص ، بمبلغ بخسٍ من المال أو ربما مجاناً ، وذلك ليتقدم به للتدريس في إحدى المعاهد في الأردن .
 
من سوء هذا التساهل أن أدى إلى تشدد عند بعض المقرئين حتى اشترطوا في الإجازة شروطاً غير مقبولة على سنن الأئمة القراء رحمهم الله .
وكتاب د.محمد بن فوزان العمر جميل جداً في هذا الموضوع ناقش فيه كثيرا من القضايا المتعلقة بهذا الشأن فجزاه الله خيرا ,والقارىء لمقدمة الكتاب في الصعوبات التي واجهت الشيخ يجد أنه استخلصه استخلاصاً من بين سطور الكتب .
ولعل الشيخ عبدالرحمن يزف إلينا بشرى انضمام الشيخ محمد إلى هذا الموقع إن لم يكن مشاركاً فيه.
 
هو عضو في الموقع ولكنه قليل المشاركة جداً ويكتفي بالقراءة لقلة الخبرة بالكمبيوتر حسب كلامه دائماً .
وهنا تجد له بعض المشاركات .
 
اجابة

اجابة

أخي المبارك : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصواب من أقوال أهل العلم جواز ذلك إذا كان الطالب أهلا لها . وانظر إلى تحقيق هذا في منجد المقرئين لابن الجزري
.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي المبارك العزيز :
اود ان اسجل اهم الملاحظات التي تحفظ مكانة العلم ومكانة اهله :
1- لا يخفى على اي مسلم موضوع حق التلاوة كما ورد في نص القران الكريم مدحا للمؤمنين(الذين يتلونه حق تلاوته)، وكلنا مدعون الى ادراك مراد الله تعالى طاعة وايمانا بان نسعى كطلاب علم الى حق التلاوة تعظيما لكلام الله تعالى وبيانا لوجه من وجوه الاعجاز وهو فصاحته وبلاغته في النطق .
2- الامة مدعوة الى الاعتناء كمال الاعتناء بالقران الكريم ومن ذلك التجويد والتلاوة لان الله تعالى يقول (بلسان عربي مبين)، اي الابانة في زمن التعريب وعمولمة اللغة العربية .
3- ليست العبرة في الفترة الزمنية في تحصيل العلم اذ العبرة الخوف من الله تعالى والمرابطة مع العلماء والجلوس بين ايديهم والتخلق باخلاقهم وهذا مذهب السلف الصالح من طلبة العلم .
4- اود ان اذكر ان التجويد هو علم المشافهة فهو علم صوتي يقوم على الاستماع وحسن الاداءمن خلال ضبط قواعد التلاوة وضبط مخارج الحروف وكذلك الصفات .
5- اود ان اقول اني شخصيا تربية على مائدة القران الكريم خمس سنوات اقرا على روية حفص رحمه الله ، وهذا من فضل الله علينا وعلى الناس .
الحمد لله اولا واخرا .
 
مشاركة

مشاركة

أرى في المسألة تفصيلا استوعبه كلام الدمياطي رحمه الله، فليتأمله الأساتذة الكرام:

جاء في كتابه (إتحاف فضلاء البشر فى القراءات الأربعة عشر):
"وأما الإجازة المجردة عن السماع والقراءة فالذي استقر عليه عمل أهل الحديث قاطبة العمل بها حتى صار إجماعا، وهل يلتحق بها الإجازة بالقراآت؟
قال الشهاب القسطلاني: الظاهر نعم.
ولكن منعه الحافظ الهمداني. وكأنه حيث لم يكن الطالب أهلا لأن في القراءة أمورا لا تحكمها إلا المشافهة.
وإلا فما المانع منه على سبيل المتابعة إذا كان المجاز قد أحكم القرآن وصححه كما فعل أبو العلاء نفسه يذكر سنده بالتلاوة ثم يردفه بالإجازة إما للعلو أو المتابعة وأبلغ من ذلك رواية الكمال الضرير شيخ القراء بالديار المصرية القراآت من المستنير لابن سوار عن الحافظ السلفي بالإجازة العامة وتلقاه الناس خلفا عن سلف "

فإذا راعينا المراد من هذه الإجازة وهي التثبت للقراءة والنصيحة لكتاب الله، وحصل عند المُجيز قناعة باهلية المجاز -حاصة إن كان من المشهورين المجازين بالرواية قبل- فلا مانع شرعاً منها.​
 
عودة
أعلى