صدر حديثا كتاب:
التسهيل في عد آي التنزيل
لخادم أهل القرآن الكريم، شيخي الدكتور:
إيهاب أحمد فكري
عن المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع بالقاهرة، ويقع في ست وتسعين صفحة.
وهو شرح لمنظومة له مكونة من تسعين بيتا.
وقد طبعت تلك المنظومة في أول الكتاب تسهيلا للحفظ.
أما عن فكرة الكتاب فأترك الكلام عنها للمؤلف، قال حفظه الله:
(وقد قربت بهذه المنظومة وشرحها نظم الفرائد الحسان للعلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي - رحمه الله – الذي قام بدوره بتقريبها من نظم الإمام المتولي في عد آي القرآن.
...
وقد اتبعت ما اختاره الإمام المتولي وتبعه الشيخ القاضي من الاقتصار على خلاف أهل العد لأنه المقصد الأساسي، وإن كنت أرى أن معرفة شبه الفاصلة هامٌّ أيضاً، ولكن يمكن معرفة ذلك دون الاحتياج إلى نظم.
...
وقد دفعني إلى وضع هذا النظم – بعد حفظي لمنظومة العلامة القاضي وناظمة الزهر أثناء دراستي بالأزهر ـ محاولة تسهيل منظومة القاضي في الجوانب التالية:
1ـ اختصرت عدد الأبيات من مائة وثلاثين بيتاً إلى تسعين بيتاً، أي: إلى نحو الثلثين؛ وذلك بأن جعلت لأهل العد رموزاً هي نفس رموز الشاطبية لأهل الأمصار، غير أني بدلت وزدت بعض الرموز لاختلاف في نسبة علم عد الآي عن علم القراءات كما هو معلوم .
2 ـ استفدت من قاعدة " تداعي المعاني" وهي تتضمن ربط المعاني بعضها ببعض مما يسهل على الذهن استحضارها...
3ـ تجنبت قدر الطاقة قول الشيخ القاضي " أولاً، وثانياً " نحو قوله:
أولَ تعلمون كوفٍ اَهملَهْ ثالثَ تعبدون بصرٍ حظلهْ
لأن ذلك يكلف حافظ النظم ـ أحياناً ـ أن يراجع السورة كلها حتى يعلم الموضع المقصود بالعد. وتم الاستغناء عن ذلك بذكر مقطع قبل الكلمة أو بعدها حتى يسهل للحافظ استحضار الموضع الخلافي بطريقة سريعة...
4ـ أشرت ـ على حسب ما تيسر لي ـ إلى السورة التي فيها الخلاف وهذا لا يقع في الفرائد الحسان وذلك نحو قولي: (بِرَعْدٍ أهْمِلُوْا)، وهذا يساعد الحافظ على حصر موضع الخلاف بمعرفة في أي سورة يأتي.
5ـ قيدت بعض ما أطلقه الشيخ القاضي...
6ـ كان يختلط عليّ أحياناً بعض الأبيات من نظم "الفرائد الحسان" مما يتشابه في من ينسب إليه العد؛ فمثلاً قوله: "وهم يراءون عراق حمصهم" من الممكن أن يختلط عليّ بنحو: (وهم يراءون عراق مكِّهم)، ولكن وضعها بشكل معانٍ يجعل الاختلاط مستبعداً...
7ـ تجنبت ما فيه غموض في نظم الفرائد الحسان نحو: "ما بعده ثمود" و"والتلو عد" ... وكذلك بعض العبارات غير المناسبة من جهة المعنى لا من جهة علم العدد؛ نحو:
"وفي الأذلين المديني الثاني وأيضاً المكي يهملان").
انتهى بتصرف.
التسهيل في عد آي التنزيل
لخادم أهل القرآن الكريم، شيخي الدكتور:
إيهاب أحمد فكري
عن المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع بالقاهرة، ويقع في ست وتسعين صفحة.
وهو شرح لمنظومة له مكونة من تسعين بيتا.
وقد طبعت تلك المنظومة في أول الكتاب تسهيلا للحفظ.
أما عن فكرة الكتاب فأترك الكلام عنها للمؤلف، قال حفظه الله:
(وقد قربت بهذه المنظومة وشرحها نظم الفرائد الحسان للعلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي - رحمه الله – الذي قام بدوره بتقريبها من نظم الإمام المتولي في عد آي القرآن.
...
وقد اتبعت ما اختاره الإمام المتولي وتبعه الشيخ القاضي من الاقتصار على خلاف أهل العد لأنه المقصد الأساسي، وإن كنت أرى أن معرفة شبه الفاصلة هامٌّ أيضاً، ولكن يمكن معرفة ذلك دون الاحتياج إلى نظم.
...
وقد دفعني إلى وضع هذا النظم – بعد حفظي لمنظومة العلامة القاضي وناظمة الزهر أثناء دراستي بالأزهر ـ محاولة تسهيل منظومة القاضي في الجوانب التالية:
1ـ اختصرت عدد الأبيات من مائة وثلاثين بيتاً إلى تسعين بيتاً، أي: إلى نحو الثلثين؛ وذلك بأن جعلت لأهل العد رموزاً هي نفس رموز الشاطبية لأهل الأمصار، غير أني بدلت وزدت بعض الرموز لاختلاف في نسبة علم عد الآي عن علم القراءات كما هو معلوم .
2 ـ استفدت من قاعدة " تداعي المعاني" وهي تتضمن ربط المعاني بعضها ببعض مما يسهل على الذهن استحضارها...
3ـ تجنبت قدر الطاقة قول الشيخ القاضي " أولاً، وثانياً " نحو قوله:
أولَ تعلمون كوفٍ اَهملَهْ ثالثَ تعبدون بصرٍ حظلهْ
لأن ذلك يكلف حافظ النظم ـ أحياناً ـ أن يراجع السورة كلها حتى يعلم الموضع المقصود بالعد. وتم الاستغناء عن ذلك بذكر مقطع قبل الكلمة أو بعدها حتى يسهل للحافظ استحضار الموضع الخلافي بطريقة سريعة...
4ـ أشرت ـ على حسب ما تيسر لي ـ إلى السورة التي فيها الخلاف وهذا لا يقع في الفرائد الحسان وذلك نحو قولي: (بِرَعْدٍ أهْمِلُوْا)، وهذا يساعد الحافظ على حصر موضع الخلاف بمعرفة في أي سورة يأتي.
5ـ قيدت بعض ما أطلقه الشيخ القاضي...
6ـ كان يختلط عليّ أحياناً بعض الأبيات من نظم "الفرائد الحسان" مما يتشابه في من ينسب إليه العد؛ فمثلاً قوله: "وهم يراءون عراق حمصهم" من الممكن أن يختلط عليّ بنحو: (وهم يراءون عراق مكِّهم)، ولكن وضعها بشكل معانٍ يجعل الاختلاط مستبعداً...
7ـ تجنبت ما فيه غموض في نظم الفرائد الحسان نحو: "ما بعده ثمود" و"والتلو عد" ... وكذلك بعض العبارات غير المناسبة من جهة المعنى لا من جهة علم العدد؛ نحو:
"وفي الأذلين المديني الثاني وأيضاً المكي يهملان").
انتهى بتصرف.