الغنة قبل القاف المكسورة

إنضم
04/08/2006
المشاركات
133
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
فلسطين
السلام عليكم
ماذا لدى الإخوة حول تفخيم غنة الإخفاء قبل القاف المكسورة، أتفخم أم لا تفخّم مطلقًا؟
الذي أذكره من شيخي في أثناء ختمتي عليه أنها ترقق.
أرجو الإفادة!
 
رد: الغنة قبل القاف المكسورة

الأخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
يراعى في تفخيم الغنة درجات حروف التفخيم ، بمعنى أن تفخيم الغنة يكون أعلى عند الطاء وأقل عند القاف ، ولا يراعى في ذلك درجات التفخيم في الحرف الواحد ،بمعنى أن تفخيم الغنة عند (وأن طائفتان ) مثله عند ( من طين ) ، كذلك لا فرق بين (من قبلهم ) و‏(إن قيل ) وذلك خلافا لما ذكره المرصفي "رحمه الله"
 
رد: الغنة قبل القاف المكسورة

ويفهم من ذلك أن الغنة عند القاف المكسورة مفخمة أيضا
 
الأخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
يراعى في تفخيم الغنة درجات حروف التفخيم ، بمعنى أن تفخيم الغنة يكون أعلى عند الطاء وأقل عند القاف ، ولا يراعى في ذلك درجات التفخيم في الحرف الواحد ،بمعنى أن تفخيم الغنة عند (وأن طائفتان ) مثله عند ( من طين ) ، كذلك لا فرق بين (من قبلهم ) و‏(إن قيل ) وذلك خلافا لما ذكره المرصفي "رحمه الله"
السلام عليكم
إذا كنتَ تقول بتفخيم الغنة فعليك مراعاة مراتب التفخيم ؛ لأن تفخيم الغنة منقول بالتواتر العملي ـ ولا نص إلي الآن عن القدامي يشير إلي تفخيم الغنة ـ فما الذي دعاكم لمخالفة العلامة المرصفي رحمه الله بلا نص؟
والسلام عليكم
 
الشيخ عبد الحكيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أرجو أن تفرق بين مراتب تفخيم الغنة عند حروف التفخيم وبين مراتبها عند الحرف الواحد ، فأنا أقول : ينبغي أن تراعى مراتب الغنة عند حروف التفخيم ، فتفخيم الغنة عند الطاء أعلى منه عند القاف .
ولا ينبغي أن تراعى مراتب الغنة عند الحرف الواحد ، فدرجة الغنة عند (من طيبات ) هي نفسها عند ( من طين ).
وإذا كانت حجتنا في تفخيم الغنة التواتر العملي فحجتي فيما أقول القراءة العملية فأنا لا أرى فرقا في النطق بين (من قبلهم )وبين (إن قيل ) وكذلك لا أجده عند القراء المتقنين كالحصري والمنشاوي وغيرهما ، ومن يحاول أن يظهر فرقا في ذلك فلابد له من تكلف .
والسلام عليكم
 
وإذا كانت حجتنا في تفخيم الغنة التواتر العملي فحجتي فيما أقول القراءة العملية فأنا لا أرى فرقا في النطق بين (من قبلهم )وبين (إن قيل ) والسلام عليكم
السلام عليكم
الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف والشيخ الجوهري وأكثر من سمعتهم يقولون بهذا الفرق وأيضا يجرونه في قراءاة أبي جعفر (فمن خاف ) وبين (فإن خِفتم ) فهذا رأي فطاحل القراء ولا يوجد أي تكلف أو تعسف والعبرة بكثرة المران . ولك مني التحية .
والسلام عليكم
 
شيخنا الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إذا كان هذا رأي الفطاحل فالحصري وغيره من الفطاحل وقرؤوا على الفطاحل ، واللجنة التي أشرفت على تسجيلاتهم من كبار الفطاحل ، ومع ذلك لا يرى الفرق المشار إليه .
أما قولكم (كثرة المران ) فيا أخي الحبيب مقصودي بالتكلف هو عدم تأتي القراءة بقدر الطبع ، وألا فالفرق ممكن تأتيه لكن بخروج عن الطبع ، وهذا مرادي من التكلف .
والذي يحاول إظهار فرق بين (من قبلهم )و‏(إن قيل )كالذي يحاول التفرقة في درجات التفخيم بين (صالح‏)و‏(صبر‏)‏.
ولك مني وافر التحايا وأغلاها
والسلام عليكم
 
وفقكم الله لكل خير وهدى
الذي تلقيت به هو أن يراعى في غنة الأخفاء درجة تفخيم الحرف الذي يليها، فهناك فرق بين ( فإن قيل) ، و(من قبل) فالأولى أقل تفخيما من الثانية.
والله يرعاكم
 
وفقكم الله لكل خير وهدى
الذي تلقيت به هو أن يراعى في غنة الأخفاء درجة تفخيم الحرف الذي يليها، فهناك فرق بين ( فإن قيل) ، و(من قبل) فالأولى أقل تفخيما من الثانية.
والله يرعاكم
وكذلك تلقينا عن مشايخنا.
 
ياسيدي هذا كلام مسطور وليس له أثر في الحقيقة ولنبعد عن إخفاء القاف لأن تزامن الغنة مع مخرج القاف قد يلبس بين تفخيم القاف والغنة .
أقول _وهذا الكلام للشيخ عبد الحكيم أيضا‏_إذا راعينا درجات التفخيم في الحرف الواحد فإن ذلك يلزم وجود فرق بين تفخيم الغنة في (أنصار‏)و‏(منصورا ) وقد يبالغ بعضهم في تفخيم الأولى ليظهر الفرق وليس صحيحا ، فإننا نسمع القراء الخمسة ولا نجد فرقا بين غنة ‏(أنصار)و‏(منصورا‏)‏.
والسلام عليكم
 
ياسيدي هذا كلام مسطور وليس له أثر في الحقيقة ولنبعد عن إخفاء القاف لأن تزامن الغنة مع مخرج القاف قد يلبس بين تفخيم القاف والغنة .
أقول _وهذا الكلام للشيخ عبد الحكيم أيضا‏_إذا راعينا درجات التفخيم في الحرف الواحد فإن ذلك يلزم وجود فرق بين تفخيم الغنة في (أنصار‏)و‏(منصورا ) وقد يبالغ بعضهم في تفخيم الأولى ليظهر الفرق وليس صحيحا ، فإننا نسمع القراء الخمسة ولا نجد فرقا بين غنة ‏(أنصار)و‏(منصورا‏)‏.
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يوجد فرق حسب ما يظهر لي بين تفخيم الغنة الواقعة قبل كسر وبين تفخيم الغنة الواقعة قبل فتح أو ضم، وهو الذي كان ينبهني عليه بعض شيوخي أثناء قراءتي عليهم، أما الغنة التي قبل فتح أو ضم فلا يظهر أنه يوجد فرق بينهما، والله أعلم.
 
جزاكم الله خيرًا على إثراء المسألة..
الذي تلقيته أنا عن شيخي عدم تفخيم الغنة قبل قاف المكسورة.
فهل تلقى أحدكم مثل ذلك؟
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم.
سألت شيخنا (الشيخ أبو رفعت، محمد "علي" بن محمد بن عثمان(1)) عن هذه المسألة، فقال:
"أولًا: لم يرِدْ نَصٌّ عنِ المتقدِّمين -بحسب علمي- في اختلاف مِقدار التفخيم والترقيق بين غُنَّة الإخفاء والحرفِ الذي يتبعُها.

ثانيًا: بناء على ما تقدّم، فإنّ هذه المسألة مسألة ذوقية، ومن ناحية صوتية فإنَّ التَفْخِيمَ تسمين الصَّوت بحيث تَسمعُ له صدًى، وهذا التسمين يعتمد على حجم الفراغ، فعند قولك: ((مِن طِين))، يختلف عن قولك: ((مِن قَبل))، ويختلف عن: ((مَنظُور))، وليس هذا في الأحرف المختلفة فحَسْب، بل في الحرف الواحد باختلاف الحركات العارضة عليه؛ إذِ الفراغ بين اللسان وقبة الحنك الأعلى يختلف باختلاف الحروف، وباختلاف الحركات العارضة لها، فالتفخيم في : ((ومَن قَال)) أكبر منه في: ((عَن قِبلتهم)). ألا ترى أنَّك تتكلَّفُ في إخراج الحرف عند التفريق في درجة التفخيم بين غُنَّة الإخفاء والقاف؟! لأنَّ الإخفاء فيه تحضير لمخرج الحرف الذي بعد الغنة، والتكلّف يتأتّى في أن تنتقل من الغنّة المفخَّمة إلى ما هو أقل تفخيمًا.

ثالثًا: إنَّ الاهتمام بالأداء أولى من شغل الأذهان بهذه المسائل التي نجد كُتُبَ المتقدِّمين قد ترفعت عن الخوض في كثير منها -ويشبهها مسألة القلقلة في الحرف المتحرّك، ومن يقول بوجود أصل القلقلة(2)-، فتعدادها يتعب، ولا ثمرة تُجْنى مِنْ تتَبُّعها، ولا بُدَّ ألا تُعطى هذه الأمور أهميّة قُصوى؛ لأنَّ ذلك انعكَس -تِلقائيًّا- على الواقع الأدائي، فتجد أنّ السنين الأخيرة لم تُخرج لنا قرّاء يوازون ضخامة القرَّاء الجهابذة، أمثال: (الحصري، والمنشاوي، وعبد الباسط) -رحمهم الله-؛ لأنهم تأهَّلوا دون الخوض في مثل هذه التفاصيل، واهتموا بالأداء"انتهى.

قلت: قرأت على الشيخ-حفظه الله- بالتفريق بين درجات التفخيم. وهذا الذي كتبته من فهمي لكلام الشيخ بشيء من التصرّف، وقد عرضت بعضه على الشيخ ووافق على نشره، وفقكم الله جميعًا لما يُحِبُّه ويرضاه.
____________________
(1) ترجمة الشيخ:
المشاركة رقم (58) من الموضوع التالي:
http://vb.tafsir.net/forum20/thread25117-3.html#post165218
(2) وقد زادنا الشيخ فوائد في المسألة فقال:
"إن كان فيها أصل القلقلة، فما لنا إذن نقول في (أحطتُ)، و(بسطتَ)، بأنَّ صفة القلقلة تسقط للإدغام، مع أنَّها ساكنة؟! ثُمَّ يأتي من يقول بأن أصل القلقلة موجودة في المتحرِّك!! فلِمَ لا نقول أنَّها موجودة في "طاء" (أحطتُ)، و(بسطتَ)؟! ومن العجيب أنَّ سيبويه اختار أنَّ القلقلة ليست إلا في الساكن الموقوف عليه، فكيف يأتي من يقُول: إنَّ أصلها موجود في المتحرِّك؟!"انتهى (بتصرف).
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يوجد فرق حسب ما يظهر لي بين تفخيم الغنة الواقعة قبل كسر وبين تفخيم الغنة الواقعة قبل فتح أو ضم، وهو الذي كان ينبهني عليه بعض شيوخي أثناء قراءتي عليهم، أما الغنة التي قبل فتح أو ضم فلا يظهر أنه يوجد فرق بينهما، والله أعلم.
جزاكم اله خيرا ، إذا اعتبرنا بمراتب الإخفاء عند الحرف الواحد فلم التفرقة ؟
مع العلم أن العلامة المرصفي يرى في مراتب الإخفاء أن المفتوح الذي بعده ألف أعلى من المفتوح الذي ليس بعده ألف ، معنى ذلك ان هناك فرق بين الغنة في " أنصار " وبين " من صلصال " فهل يرنا شيخنا الكريم عبد الحكيم هذا الفرق في النطق .
والسلام عليكم .
 
جزاكم اله خيرا ، إذا اعتبرنا بمراتب الإخفاء عند الحرف الواحد فلم التفرقة ؟
يظهر أن التفرقة ناتجة عن قرب الحرف المكسور من الترقيق، بخلاف المفتوح والمضموم، والله أعلم.
 
تفخيم الغنة عند حرف القاف واخواتها من حروف التفخيم دليل قوي على صحة قول من ذهب الى ان الاداء الصحيح للاخفاء يكون باتصال النون بما بعدها من حروف الاخفاء وان مذهب التجافي فيه نظر ، اذ كيف ستتاثر الغنة بتفخيم الحرف الذي بعدها اذا كانت متجافيه عنه ومنفصله عنه ، فلهذا القول بالاتصال قوي بهذا الاعتبار وغيره ، والله اعلم
اما القول بالمراتب في غنة الاخفاء فهو من التكلف الذي تحرر عنه المتقدمين من العلماء ، علما ان الاتصال يكون بمخرج حرف الاخفاء وليس بحركته ، بمعنى ان اداء االغنة المفخمة سيكون واحدا .
 
عودة
أعلى