الهبوط على القمر والبعث يوم القيامة

إنضم
21/03/2016
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
السعودية
الهبوط على القمر
حقيقة ام خيال ؟!!
في الحقيقة الجانب الاهم لدينا كمسلمين هو الجانب الشرعي!!
قال تعالى ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى )
ومعلوم احداث يوم القيامة وخروج الناس من الارض
فهل نستطيع ان نقول ان هذا يتعارض مع صعود الانسان للقمر لاحتمال ان يموت هناك ولا ينقل رفاته الى الارض ؟!!!!!
 
اخي في الله هذا من التكلف وقد قرأت لك مقالات في المنتدى نحو هذا تأتي فيها بالغرائب والعجائب

والله سبحانه على كل شيئ قدير ولم يجعل الله نشر الخلق وبعثهم اليك ولا الي فعلام هذا السؤال ؛ أليس له ما في السموات وما في الأرض

ألم يجمع ذلك الرجل الذي احرقوه وذروه في البحر بقدرته فإذا هو قائم بين يديه

واحذر احسن الله اليك من كثرة السؤال فإن الله يكره قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال كما اخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم

ففي كثرة السؤال رائحة عدم التسليم ونقص الايمان ولذا نهانا الله عنه وان نشابه اليهود فيه قال تعالى

{ أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل }
 
ليس الامر كما ظننت اخي في الله
فليس الامر شك في قدرة الله انما الشك في قدرة العبد الوصول الى القمر الا اذا تبين لي خطأ تساؤلي فاني ارجع للحق
 
سازيد الامر وضوحا
قال تعالى ( فيها تحيون) : هل يشمل الحياة على القمر
قال تعالى (وفيها تموتون) : هل يشمل الممات على القمر
قالى تعالى ( ومنها تخرجون) هل يشمل القمر
اجب ؟!!
وانظر عنوان المشاركات ؛ الهبوط على القمر بين الحقيقه والخيال.
فالشك في مقدرة الانسان
وضعف التصديق في حقيقة الهبوط
وليس كما ذكرت
 
أخي المكرم حفظكم الله
ما تفضلت به قريب من شبهة تناقلها كثير من مواقع الإلحاد والتنصير، والشبهة تناولت احتمال انفجار مركبة الفضاء خارج الغلاف الجوي للأرض، فتسبح جثث رواد السفينة وبقايا الأشلاء في الفضاء، فكيف سيصدق قوله تعالى: " وفيها تموتون "؟.

وجوابه من ثلاثة أوجه يعرفها من يدرس أصول الفقه (علم الدلالات) :
- الأول: القرآن الكريم يخاطب الأعم الأغلب، ولا يحفل بالشاذ، وهذا معروف لكل من درس دلالات القرآن الكريم، فهل أغلب الناس يموتون خارج الأرض أم فيها؟
مثال:
قال تعالى: " إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه ".
المراد بالإنسان: البشر، لكن آدم وزوجه وعيسى من الناس، وقد خرجوا عن هذا العموم (ال التعريف في كلمة " الإنسان " تدل على العموم).
ومن يدرس دلالة العموم والخصوص في القرآن الكريم يعرف بأن هنالك لفظ عام يُراد به خاص، ولفظ خاص يراد به عام، ولفظ عام قد خُصِّص، ولفظ خاص قد عُمِّم.

- الثاني: الآية الكريمة تتحدث عن آدم عليه السلام وزوجه بدلالة المنطوق، وقد يدخل في الخطاب أبناؤهم بدلالة المفهوم، والمنطوق مقدَّم على المفهوم.

- الثالث: دلالة حرف الجر (في)، و(في) من حروف المعاني [ التي منها حروف الجر]، ولا يرتضي المحققون من المفسرين أن نقول بتعاور معاني الحروف؛ لأنه قولٌ بالترادف.
وهنالك فرق بين دلالة (في الأرض) ودلالة (على الأرض)
فنحن - ظاهرياً - نسير (على الأرض) ولا نسير (في الأرض)
ونحيا (على الأرض) ولا نحيا (في الأرض)
ونموت (على الأرض) ولا نموت (في الأرض)
وهنا الإعجاز القرآني في الدلالة بـ(في الأرض) وليس (على الأرض)
وأنصح بتأمل ما ورد في تفسير الشعراوي للآيات (11 من سورة الأنعام، و20 من العنكبوت، و42 من الروم).

نصيحة:
علم الدلالات أحد (علوم الآلة) التي تساعد على فهم نصوص آيات القرآن الكريم، وليس من التأدب مع كلام الله سبحانه وتعالى أن نهجم على تفسيره بدون امتلاك أدوات تعين على ذلك.
لذا أنصح كل من يريد تذوق حلاوة القرآن الكريم أن يُحسن من الآلة التي من خلالها سيتذوق تلك الحلاوة، لإن افتقارنا من امتلاك بعض الأدوات سيعيق الفهم الصحيح.
هب أنك تريد إجراء عملية يسيرة لابنك لإزالة الزائدة الدودية، إنها عمليه عادية روتينية، ولكنك تفاجأت أن الطبيب الذي دخل ليعمل تلك العملية دخلها دون أن يمتلك الأدوات المناسبة لإجرائها، بل وجدت معه مطرقة (شاكوش)، وسكين فاكهة صدئ ملوث، والمفاجأة الكبرى أن ذاك الطبيب ليس معه شهادة تشهد بأهليته لتلك المهمة، والمفاجأة الأكبر أنه ضرير لا يرى.

إن التفسير مهمة جليلة فشرف أي مهنة مرتبط بشرط المادة الخام التي يتعامل معها، والمفسر ما هو إلا مبيِّنٌ للناس عن المراد من خير كلام عرفه البشر، الهادي الوحيد للأمة ومصدر سعادتهم في الدارين.. فحريٌ بمن يريد أن ينال هذا الشرف أن يتعامل معه بأدوات مناسبة تليق به؟!
وفقكم الله لما يحب ويرضى، ورزقكم العلم النافع والقلب الخاشع واللسان الذاكر.
 
الهبوط على القمر
حقيقة ام خيال ؟!!
في الحقيقة الجانب الاهم لدينا كمسلمين هو الجانب الشرعي!!
قال تعالى ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى )
ومعلوم احداث يوم القيامة وخروج الناس من الارض
فهل نستطيع ان نقول ان هذا يتعارض مع صعود الانسان للقمر لاحتمال ان يموت هناك ولا ينقل رفاته الى الارض ؟!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أصلا لم يصعد أحد للقمر، وهذه كذبة من أكاذيب أمريكا والغرب،
وأنظر إلى الرابط التالي يوضح لك الأمر https://arabic.rt.com/news/803790-فضيحة-كذبة-أمريكية-تزوير-الرحلات-القمر/
وهذا رابط الفيديو الذي حذفوه، والذي يذكر شهادته المخرج الأمريكي الذي صور هذه التمثيلية، وهي الهبوط على القمر
https://www.youtube.com/watch?v=KoCucyxz5ZI
وفي هذه المسألة فيديوهات كثيرة على اللانترنت توضح جهالات من يظن أن أمريكا صعدت إلى القمر
 
فعلا كلام الدكتور صحيح
( من نطفة امشاج ) خرج من العموم ادم وعيسى بالدليل الشرعي وهذا فعل لله سبحانه يخلق مايشاء
ولكن نحن نتساءل حول فعل العبد المخلوق . فهل العبد يستطيع ان يعمل خلاف النواميس الكونية فنقول هذا شاذ خرج من القاعدة الدالة على الاعم الاغلب
واضرب مثالا :
هل يستطيع الاطباء
ان يحيوا مخلوقا بعد ان يموت باعمال طبية وهل ممكن يقع هذا لافراد قليلون ونقول ان هذا من الشاذ الذي خرج من الاعم الاغلب وان الاعداد الصغيرة لاتحفل بها النصوص الشرعية
هل قوله تعالى (فيها تحيون وفيها تموتون) حكم كوني يشبه قوله تعالى ( إنهم اليها لايرجعون )
ام ان هناك فرقا افيدونا
 
دلالة المنطوق في الاية ( ومنها تخرجون )
تدل على ادم وذريته لورود الجمع فلا يمكن ان يدخل فيه الشيطان لانه ليس له جثه فيدفن انما هو روح تقبض وتودع في سجين مباشرة فلا يخرج من الارض يوم البعث
والله اعلم
 
القول بأن الشيطان روح فقط بلا جسد يتعارض مع قوله تعالى: " وخلق الجان من مارج من نار "، فللجن جسد مخلوق من مارج من نار، أما روحه فهي من أمر ربي، ولا نعرف كنهها.
كما أن للشيطان ذرية، والأرواح لا تتناسل.
والجن يأكل، والأرواح لا تأكل.
نعم، له جسد، ولكن لا كالأجساد البشرية.
 
عودة
أعلى