سعيد بن مهدي
New member
- إنضم
- 08/02/2011
- المشاركات
- 181
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
1- استوقفتني كلمة(شر) في قوله تعالى:(من شر الوسواس الخناس).
فلم خُص (شر) الوسواس الخناس بالاستعاذة؟ هل لأن هناك (خير) في الوسواس الخناس؟
2- كان مما قرأت في تفسير القاسمي نقلا عن الغزالي: أن الخواطر على نوعين: محمود ويسمى إلهاما..ومذموم ويسمى وسوسة..
ونقلا عن ابن تيمية:أن الفرق بين الإلهام المحمود وبين الوسوسة المذمومة هو الكتاب والسنة..
هل الوسوسة مختصة بالخاطر المذموم..ألا يسمى الخاطر المحمود وسوسة؟
فهمت من المعنى اللغوي للوسوسة أنها تشمل كل الخواطر..فتخصيصها بالخاطر المذموم قد يكون اصطلاحا.(انظر4)
3- هل الخنوس يشمل كل الخواطر؟
قد تكون هذه من سنن الخواطر ، وهي أنها خانسة..فينبني على ذلك التنبه للخواطر المحمودة وأنها تحتاج إلى استدعاء، وأن هذا أمر قد أشار إليه القرآن.
4- مصادر الوسوسة ثلاثة..جنية، إنسية خارجية(من الجنة والناس)..وإنسية داخليه(ونعلم ما توسوس به نفسه)..وقد أشار إلى هذه الثلاثية ابن تيمية
لَمْ تُذكر (لمة الملك) مصدرا للوسوسة التي يستعاذ من شرها..لماذا؟
لأنها كلها خير.
[رجعت بعد كتابة هذه المشاركة إلى كلام لابن تيميه فيه: "وقد صار في العرف لفظ الإلهام إذا أطلق لا يراد به الوسوسة" تفسير المعوذتين(ص33)]
5- أستنتجت من هذه (الوسوسة النفسية) أن الوسوسة تشمل الخير والشر..وأن مصادرها ثلاثة:
من وسوسته خير محض وهو الملك(الإلهام).[وعدم تسمية الإلهام وسوسة اصطلاح عرفي]
من في وسوسته الخير والشر وتشمل الجن والإنس والنفس فهذه هي التي يستعاذ من شرها.
6- خلاصة: مصادر الخواطر التي ترد على الإنسان أربعة:
1- من نفسه.
2- من بني جنسه.
3- من الجنة.
4- من الملك.
فلم خُص (شر) الوسواس الخناس بالاستعاذة؟ هل لأن هناك (خير) في الوسواس الخناس؟
2- كان مما قرأت في تفسير القاسمي نقلا عن الغزالي: أن الخواطر على نوعين: محمود ويسمى إلهاما..ومذموم ويسمى وسوسة..
ونقلا عن ابن تيمية:أن الفرق بين الإلهام المحمود وبين الوسوسة المذمومة هو الكتاب والسنة..
هل الوسوسة مختصة بالخاطر المذموم..ألا يسمى الخاطر المحمود وسوسة؟
فهمت من المعنى اللغوي للوسوسة أنها تشمل كل الخواطر..فتخصيصها بالخاطر المذموم قد يكون اصطلاحا.(انظر4)
3- هل الخنوس يشمل كل الخواطر؟
قد تكون هذه من سنن الخواطر ، وهي أنها خانسة..فينبني على ذلك التنبه للخواطر المحمودة وأنها تحتاج إلى استدعاء، وأن هذا أمر قد أشار إليه القرآن.
4- مصادر الوسوسة ثلاثة..جنية، إنسية خارجية(من الجنة والناس)..وإنسية داخليه(ونعلم ما توسوس به نفسه)..وقد أشار إلى هذه الثلاثية ابن تيمية
لَمْ تُذكر (لمة الملك) مصدرا للوسوسة التي يستعاذ من شرها..لماذا؟
لأنها كلها خير.
[رجعت بعد كتابة هذه المشاركة إلى كلام لابن تيميه فيه: "وقد صار في العرف لفظ الإلهام إذا أطلق لا يراد به الوسوسة" تفسير المعوذتين(ص33)]
5- أستنتجت من هذه (الوسوسة النفسية) أن الوسوسة تشمل الخير والشر..وأن مصادرها ثلاثة:
من وسوسته خير محض وهو الملك(الإلهام).[وعدم تسمية الإلهام وسوسة اصطلاح عرفي]
من في وسوسته الخير والشر وتشمل الجن والإنس والنفس فهذه هي التي يستعاذ من شرها.
6- خلاصة: مصادر الخواطر التي ترد على الإنسان أربعة:
1- من نفسه.
2- من بني جنسه.
3- من الجنة.
4- من الملك.