مركز تفسير
مركز تفسير للدراسات القرآنية
عقد مركز تفسير لقاءه السادس عشر مساء الثلاثاء 25/1/1433ه ضمن سلسلة اللقاءات الدورية التي ينظمها المركز مع علماء ومتخصصين؛ للارتقاء بالدراسات القرآنية وتطويرها.
وكان عنوان اللقاء: (مدخل البلاغة في تفسير القرآن الكريم)
وضيف اللقاء/ أد. محمد بن محمد أبو موسى (الأستاذ الزائر في جامعة أم القرى بمكة المكرمة)
حيث أفاض الدكتور عن الحديث عن علم البلاغة وأساليبها، مستهلا كلامه بمقدمةٍ ذكر فيها كلاما لابن خلدون: حول سرّ تفرّد القرآن الكريم بالإعجاز دون كتب الله المنزلة، مبينا أن ذلك يرجع لطبيعة اللغة العربية التي نزل بها القرآن بما فيها من "الكيفيات والخصوصيات" التي لم تتوفر في غيرها من اللغات، وهي مكوِّن علم البلاغة.
ثم انتقل الدكتور إلى الكلام عن أهمية دراسة علم البلاغة موضحا أن من لم يدرسها ويتعرف على معانيها، فلا يصح له كلام في شعر، ولا في أدب، فضلا عن التفسير الذي هو أصل المعارف.
وذكر الدكتور التداخل بين كل من علم البلاغة والإعجاز والتفسير، وأفاض في بيان أوجه هذا التداخل.
ثم تحدث عن منزلة الإمام عبد القاهر الجرجاني وأثره في هذا العلم، مؤكدا أن بلاغة كتب التفسير كلها ترجع إلى كتبه، وأن كشاف الزمخشري ما كان ليوجد على هذا الوجه لولا عبد القاهر الجرجاني.
ثم عرض نماذجا لاهتمام المفسرين من سلف الأمة وخلفها بعلم البلاغة، مبينا أن كل علماء الشعر من علماء التفسير، ابتداء بالصدر الأول من الصحابة الذين كانوا ينشدون الشعر في مجالسهم، وانتهاءً بالطاهر بن عاشور الذي شرح ديوان النابغة والحماسة وغيرها.
وختم حديثه بالتنويه بمنزلة أهل البلاغة واصفا إياهم بأنهم: المرابطون على ثغور الإسلام يحمون فكرها وثقافتها ولغتها، وأن مدادهم يوزن بدماء الشهداء.
وأجاب في آخر اللقاء عن أسئلة الحضور واستفساراتهم.
وقد أدار اللقاء د. يوسف بن صالح العقيل (المذيع بإذاعة القرآن الكريم) حيث رحب بالحضور، وعرّف بضيف اللقاء، وذكر شيئا من مؤلفاته وأعماله.
وشهد اللقاء حضورا كثيفا؛ حيث امتلأت القاعة التي تم تزويدها بشاشة عرض كبيرة.
وحضر اللقاء عددٌ من الشخصيات العلمية والأكاديمية من المتخصصين والمهتمين بالدراسات القرآنية والبلاغية، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وطلاب الدراسات العليا، والعديد من المشايخ، وطلاب العلم.
وحظي اللقاء بمداخلات وتعقيبات علمية قيمة من الحضور، أثرت اللقاء وزادت من أهميته وفائدته.
وفي ختام اللقاء شكر د. عبد الرحمن بن معاضة الشهري (المدير العام لمركز تفسير) الضيف على طرحه الماتع، وشدّد على ضرورة التعاون بين المهتمين بالدراسات القرآنية وبين البلاغيين، موضحا أنه ما دعا فضيلة الدكتور/ محمد بن محمد موسى إلا لهذا الغرض.
رابط اللقاء (يوتيوب) على قناة مركز تفسير
وكان عنوان اللقاء: (مدخل البلاغة في تفسير القرآن الكريم)
وضيف اللقاء/ أد. محمد بن محمد أبو موسى (الأستاذ الزائر في جامعة أم القرى بمكة المكرمة)

ثم انتقل الدكتور إلى الكلام عن أهمية دراسة علم البلاغة موضحا أن من لم يدرسها ويتعرف على معانيها، فلا يصح له كلام في شعر، ولا في أدب، فضلا عن التفسير الذي هو أصل المعارف.
وذكر الدكتور التداخل بين كل من علم البلاغة والإعجاز والتفسير، وأفاض في بيان أوجه هذا التداخل.
ثم تحدث عن منزلة الإمام عبد القاهر الجرجاني وأثره في هذا العلم، مؤكدا أن بلاغة كتب التفسير كلها ترجع إلى كتبه، وأن كشاف الزمخشري ما كان ليوجد على هذا الوجه لولا عبد القاهر الجرجاني.
ثم عرض نماذجا لاهتمام المفسرين من سلف الأمة وخلفها بعلم البلاغة، مبينا أن كل علماء الشعر من علماء التفسير، ابتداء بالصدر الأول من الصحابة الذين كانوا ينشدون الشعر في مجالسهم، وانتهاءً بالطاهر بن عاشور الذي شرح ديوان النابغة والحماسة وغيرها.
وختم حديثه بالتنويه بمنزلة أهل البلاغة واصفا إياهم بأنهم: المرابطون على ثغور الإسلام يحمون فكرها وثقافتها ولغتها، وأن مدادهم يوزن بدماء الشهداء.
وأجاب في آخر اللقاء عن أسئلة الحضور واستفساراتهم.
وقد أدار اللقاء د. يوسف بن صالح العقيل (المذيع بإذاعة القرآن الكريم) حيث رحب بالحضور، وعرّف بضيف اللقاء، وذكر شيئا من مؤلفاته وأعماله.
وشهد اللقاء حضورا كثيفا؛ حيث امتلأت القاعة التي تم تزويدها بشاشة عرض كبيرة.
وحضر اللقاء عددٌ من الشخصيات العلمية والأكاديمية من المتخصصين والمهتمين بالدراسات القرآنية والبلاغية، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وطلاب الدراسات العليا، والعديد من المشايخ، وطلاب العلم.
وحظي اللقاء بمداخلات وتعقيبات علمية قيمة من الحضور، أثرت اللقاء وزادت من أهميته وفائدته.
وفي ختام اللقاء شكر د. عبد الرحمن بن معاضة الشهري (المدير العام لمركز تفسير) الضيف على طرحه الماتع، وشدّد على ضرورة التعاون بين المهتمين بالدراسات القرآنية وبين البلاغيين، موضحا أنه ما دعا فضيلة الدكتور/ محمد بن محمد موسى إلا لهذا الغرض.
رابط اللقاء (يوتيوب) على قناة مركز تفسير