محاولة فهم حديث

إنضم
21/03/2016
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
السعودية
محاولة فهم حديث :
(فارس نطحة أو نطحتان ثم لا فارس بعدها والروم ذات قرون كل ما سقط قرن ظهر غيره)
حديث ضعيف !!!!!!

النطحة الاولى قام بها الصحابة رضوان الله عليهم حين كانت فارس اقوى أمتين على وجه الارض وانهوها ولم تقم لها قائمة
اليوم ظهرت فارس لتعيد قوتها ومجدها
فهل سنشاهد النطحة الاخيرة فيصح الحديث !! الله اعلم
بينما الروم ذات القرون اي الامم المتعددة فاليوم قرن امريكي وقبله بريطاني وقبله برتغالي وهكذا الى قيام الساعة كما في الحديث (تقوم الساعة والروم أكثر الناس)
ولكن لن يجتمعوا على ملك واحد كما في الحديث (إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ)

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحقق ما في الحديث الضعيف لا يزيل ضعفه ليصير حديثا صحيحا، فالعبرة بالسند، فإذا ضعف السند وحكم أهل العلم عليه بالضعف، فهو ضعيف.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحقق ما في الحديث الضعيف لا يزيل ضعفه ليصير حديثا صحيحا، فالعبرة بالسند، فإذا ضعف السند وحكم أهل العلم عليه بالضعف، فهو ضعيف.
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا تحقق ما في الحديث الضعيف فهو دليل على صحة هذا الحديث، وأن من ضعف هذا الحديث قد أخطأ في تضعيفه حتى ولو كانوا كثرة، فالخطأ في الحكم على الأسانيد وارد بل هو كثير، كيف أكذب ما تراه عيني وتسمعه أذني، هذا أكبر دليل على صحة الحديث الذي ضُعف بسبب السند عن طريق الخطأ
 
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا تحقق ما في الحديث الضعيف فهو دليل على صحة هذا الحديث، وأن من ضعف هذا الحديث قد أخطأ في تضعيفه حتى ولو كانوا كثرة، فالخطأ في الحكم على الأسانيد وارد بل هو كثير، كيف أكذب ما تراه عيني وتسمعه أذني، هذا أكبر دليل على صحة الحديث الذي ضُعف بسبب السند عن طريق الخطأ

أخي الكريم ، يظهر في كلامك تناقض كبير ، فأنت هنا تقرر أنك ترى بعينيك وتسمع بأذنيك تأويل النبوءة التي في الحديث ، ولكنك في مشاركتك الأولى قلت :

اليوم ظهرت فارس لتعيد قوتها ومجدها فهل سنشاهد النطحة الاخيرة فيصح الحديث !! الله اعلم

فمن أين لك هذا اليقينُ بهذه السرعة ، وقد تساءلت عن وقوع النطحة الثانية ؟ وأخبرت عن نفسك أنك لا تدري ؟.

وما أدراك أنه ستقوم لها قائمة أخرى ثم أخرى ؟ فإن ذلك في الغيب وأنت لم تطلع عليه ؟

هذا فضلا عن كون هذه الطريقة تخالف طرق الأئمة المتبحرين في علم الرواية .
 
أخي الكريم ، يظهر في كلامك تناقض كبير ، فأنت هنا تقرر أنك ترى بعينيك وتسمع بأذنيك تأويل النبوءة التي في الحديث ، ولكنك في مشاركتك الأولى قلت :



فمن أين لك هذا اليقينُ بهذه السرعة ، وقد تساءلت عن وقوع النطحة الثانية ؟ وأخبرت عن نفسك أنك لا تدري ؟.

وما أدراك أنه ستقوم لها قائمة أخرى ثم أخرى ؟ فإن ذلك في الغيب وأنت لم تطلع عليه ؟

هذا فضلا عن كون هذه الطريقة تخالف طرق الأئمة المتبحرين في علم الرواية .
أخي الكريم لو رجعت إلى بداية الموضوع لوجدت أن الذي قال "اليوم ظهرت فارس لتعيد قوتها ومجدها فهل سنشاهد النطحة الاخيرة فيصح الحديث !! الله اعلم" هو الأخ عبد الحي الأحمدي ولست أنا، راجع الموضوع منذ بدايته، أنا رددت فقط على كلام الأخ ناصر عبد الغفور في قوله"تحقق ما في الحديث الضعيف لا يزيل ضعفه ليصير حديثا صحيحا، فالعبرة بالسند، فإذا ضعف السند وحكم أهل العلم عليه بالضعف، فهو ضعيف." لأني أرى والله أعلم أن تحقق ما جاء في الحديث يكون دليل على صحة هذا الحديث وأن من ضعفه كان قد أخطأ في تضعيفه، وأكبر دليل على ذلك هو ظهور ما أخبر به الحديث، وهذا ما قصدته بقولي: "كيف أكذب ما تراه عيني وتسمعه أذني" وهذه القاعدة خاصة بالأحاديث التي جاءت في الفتن وفي الأمور المسقبلية التي وقعت في زماننا، وأنا لم أقصد هذا الحديث ولكنها قاعدة عامة أردت بيانها للأخ ناصر عبد الغفور.
أما الحديث الذي في هذا الموضوع فالله أعلم به، لأنه فيه جزئية لم تحدث بعد فالله أعلم.
 
أخي الكريم لو رجعت إلى بداية الموضوع لوجدت أن الذي قال "اليوم ظهرت فارس لتعيد قوتها ومجدها فهل سنشاهد النطحة الاخيرة فيصح الحديث !! الله اعلم" هو الأخ عبد الحي الأحمدي ولست أنا، راجع الموضوع منذ بدايته، أنا رددت فقط على كلام الأخ ناصر عبد الغفور في قوله"تحقق ما في الحديث الضعيف لا يزيل ضعفه ليصير حديثا صحيحا، فالعبرة بالسند، فإذا ضعف السند وحكم أهل العلم عليه بالضعف، فهو ضعيف." لأني أرى والله أعلم أن تحقق ما جاء في الحديث يكون دليل على صحة هذا الحديث وأن من ضعفه كان قد أخطأ في تضعيفه، وأكبر دليل على ذلك هو ظهور ما أخبر به الحديث، وهذا ما قصدته بقولي: "كيف أكذب ما تراه عيني وتسمعه أذني" وهذه القاعدة خاصة بالأحاديث التي جاءت في الفتن وفي الأمور المسقبلية التي وقعت في زماننا، وأنا لم أقصد هذا الحديث ولكنها قاعدة عامة أردت بيانها للأخ ناصر عبد الغفور.
أما الحديث الذي في هذا الموضوع فالله أعلم به، لأنه فيه جزئية لم تحدث بعد فالله أعلم.

أخي الكريم...أعتذر منك فإن الخطأ وقع مني اذ ظننت المشاركتين واحدة .فمعذرة بارك الله فيك.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الأخ محمد مصطفى:

قلت:"إذا تحقق ما في الحديث الضعيف فهو دليل على صحة هذا الحديث، وأن من ضعف هذا الحديث قد أخطأ في تضعيفه حتى ولو كانوا كثرة، فالخطأ في الحكم على الأسانيد وارد بل هو كثير، كيف أكذب ما تراه عيني وتسمعه أذني، هذا أكبر دليل على صحة الحديث الذي ضُعف بسبب السند عن طريق الخطأ" اهــ.

أقول لك: من سلفك في هذا القول، من قال من العلماء المتقدمين أو المتأخرين أن تحقق ما في حديث دليل على صحته وإن كانت أسانيده واهية، وأن على الإنسان-كيفما كان- اعتماد رؤية العين لتصحيح الحديث ولو ضفعه أهل الاختصاص على بكرة أبيهم.
لقد جئت أخي بجديد ربما لم تسبق إليه، اعلم أنك بقولك هذا تضرب بعرض الحائط قواعد وأصول الحديث التي أصلها العلماء الجهابذة للذب عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
أراك تزهد في مسألة الأسانيد وتستخف بها أيما استخفاف، مع أنها من خصائص هذه الأمة، فلم تحفظ أمة دينها بالأسانيد كما حفظته هذه الأمة المحمدية. يقول ابن سيرين رحمه الله تعالى:"إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم"، ويقول الإمام ابن المبارك رحمه الله تعالى:"
الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ويقول:"لو هم رجل في البحر أن يكذب الحديث لأصبح والناس يقولون: فلان كذاب، فقيل له: فهذه الأحاديث المصنوعة؟ فقال: تعيش لها الجهابذة :"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"(الحجر: ٩)."-الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح، ص1/226-.
وعلى قولك: لنا أن نحكم بالصحة على أحاديث موضوعة مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم لاخطام لها ولا زمام، إذا رأينا بعض ما فيها محقق واقع.
فمثلا حديث:"أمرت أن أحكم بالظاهر والله يتولى السرائر"، هذا أمر محقق، فالناس يحكمون على الأشياء بظواهرها، لأن السرائر لا يعلمها إلا الله تعالى، فهل نعتمد هذا لتصحيح الحديث، مع أنه من الأحاديث التي لا أصل لها، وقد ذكره صاحب كتاب الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة.

والله أعلم وأحكم ونسبة العلم إليه أسلم.





 
الأخ ناصر عبد الغفور
لو كنت قرأت كلامي جيدا لما كنت كتبت هذا الكلام
أولا: أنا تكلمت عن أحاديث الفتن والأخبار المستقبلية التي وقعت في زماننا هذا، ولم أقصد جميع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي جاءت في الأبواب الأخرى.
ثانيا: أنت تقول من سلفك في هذا القول، وكيف يكون هناك سلف في هذا القول وهذه الأحاديث لم تحدث في زمانهم !!!!!!،
ثالثا: الضعف في الحديث قد يأتي من سوء الحفظ أو التدليس أو غيره من أسباب الضعف، وقد يخطىء المحدث في الحكم على الحديث أو يصيب، والدليل الاختلاف في توثيق وتضعيف الرواة بين المحدثين، فإذا ظهر ما جاء في الحديث في زماننا فهو دليل على صحة هذا الحديث والله أعلم.
رابعا: هذا رأيي في هذه المسألة وقد أكون مصيبا وقد أكون مخطئا، ولم يكن هناك داعي لهذة الخطبة التي ذكرتها في مشاركتك والاتهامات التي اتهمتني بها، فنحن هنا نتناقش للوصول للحق وقد نخطىء وقد نصيب، فنسأل الله أن يهدينا لما يحب ويرضى.
 
عودة
أعلى