محمد محمود إبراهيم عطية
Member
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله: فالظالم لا يجوز أن يعاون على الظلم، لأن الله - تعالى - يقول: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} ؛ وقال موسى: {رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين}
وقال تعالى : {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار}
وقال تعالى : {من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها} [سورة النساء: 85] .
والشفيع: المعين، فكل من أعان شخصا على أمر فقد شفعه فيه ؛ فلا يجوز أن يعان أحد: لا ( ولي أمر ) ولا (غيره ) على ما حرمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
[ منهاج السنة : 6 / 117 ]
وقال تعالى : {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار}
وقال تعالى : {من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها} [سورة النساء: 85] .
والشفيع: المعين، فكل من أعان شخصا على أمر فقد شفعه فيه ؛ فلا يجوز أن يعان أحد: لا ( ولي أمر ) ولا (غيره ) على ما حرمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
[ منهاج السنة : 6 / 117 ]