مفاهيم تحتاج أمثلة قرآنية

البهيجي

Well-known member
إنضم
16/10/2004
المشاركات
2,686
مستوى التفاعل
114
النقاط
63
العمر
66
الإقامة
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد فقد ذكر الأستاذ الفاضل مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله تعالى عن الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
https://pin.it/KXzgRFP5h
وهي تحتاج لإمثلة من القرآن الكريم توضح المقصود يرجى المشاركة بارك الله تعالى بكم .
 
آسف الأخوة الكرام لعل الله تعالى ييسر التصحيح

#فوائد

💢 أنواع اختلاف التنوع

أ.د. مساعد الطيَّـار
وفقنا الله تعالى وإياكم
 
١ - أن يعبر كل واحد من المفسرين عن المعنى المراد بعبارة غير عبارة صاحبه، تدل على معنى في المسمى غير المعنى الآخر مع اتحاد المسمى.

٢ - أن يذكر كل مفسر من الاسم العام بعض أنواعه على سبيل المثال .

٣ - أن يكون اللفظ محتملا لأمرين، إما لأنه مشترك في اللغة، وإما لأنه متواطئ.
٤ - أن يعبروا عن المعنى بألفاظ متقاربة.
فصول في أصول التفسير .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ما ذكرته في المشاركة السابقة يتعلق ب إختلاف التنوع في أقوال التفسير وأن المؤلف جزاه الله تعالى خيراً ذكر أمثلة :
1- فالفقرة الأولى مثالها في تفسير الصراط من سورة الفاتحة ( اهدنا الصراط المستقيم) فقد جاء في تفسيره : القرآن ، والإسلام ، وهو السنة والجماعة ، وطريق العبودية ، وطاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، كتاب فصول في أصول التفسير: 81 .
وفي الحديث عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن النواس بن سمعان الأنصاري رضي الله عنه : (

ضرب الله تعالى مثلاً صراطاً مستقيماً ، وعلى جنبتي الصراط سوران ، فيهما أبواب مفتحة ، وعلى الأبواب ستور مرخاة ، وعلى باب الصراط داع يقول : يا أيها الناس ! ادخلوا الصراط جميعاً ولا تتعوجوا ، وداع يدعو من فوق الصراط ، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئاً من تلك الأبواب قال : ويحك لا تفتحه ، فإنك إن تفتحه تلجه( تدخله) ، فالصراط الإسلام ، والسوران حدود الله ، والأبواب المفتحة محارم الله تعالى ، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله ، والداعي من فوق واعظ الله في قلب كل مسلم) أخرجه الترمذي (2859)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11233)، وأحمد (17634) .

والله تعالى أعلم .
 
بسم الله الرحمن الرحيم

٢ - أن يذكر كل مفسر من الاسم العام بعض أنواعه على سبيل المثال .

( بين أهل السنة ـ خاصة منهم ابن تيمية في رسالته " مقدمة في أصول التفسير " والزركشي في كتابه " البرهان في علوم القرآن " والسيوطي في كتابه " الإتقان في علوم القرآن " ـ أن السلف لم يختلفوا في تفسير القرآن الكريم، بل قد يكون ذلك ممتنعا في حقهم لأنهم كانوا معتصمين بالكتاب والسنة. ولما قرروا هذا الأصل راحوا يوضحون أن اختلافهم في تفسير آية من آيات الذكر الحكيم ليس اختلافا تضاد بل هو اختلاف تنوع، وفي ذلك يقول الزركشي: " يكثر في معنى الآية أقوالهم واختلافهم، ويحكيه المصنفون للتفسير بعبارات متبانية الألفاظ، ويظن من لا فهم عنده أن في ذلك اختلافا فيحكيه أقوالا وليس كذلك، بل يكون كل واحد منهم ذكر معنى ظهر من الآية، وإنما اقتصر عليه لأنه أظهر عند ذلك القائل، أو لكونه أليق بحال السائل، وقد يكون أحدهم يخبر عن الشيء بلازمه ونظيره، والآخر بمقصوده وثمرته، والكل يؤول إلى معنى واحد غالبا، والمراد الجميع فليتفطن لذلك، ولا يفهم نم اختلاف العبارات اختلاف المرادات )
https://al-maktaba.org/book/31871/7526
( فصل الخلاف بين السلف في التفسير قليل وخلافهم في الأحكام أكثر من خلافهم في التفسير وغالب ما يصح عنهم من الخلاف يرجع إلى اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد وذلك صنفان : " أحدهما " أن يعبر كل واحد منهم عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه تدل على معنى في المسمى غير المعنى الآخر مع اتحاد المسمى - بمنزلة الأسماء المتكافئة التي بين المترادفة والمتباينة - كما قيل في اسم السيف الصارم والمهند وذلك مثل أسماء الله الحسنى وأسماء رسوله صلى الله عليه وسلم وأسماء القرآن فإن أسماء الله كلها تدل على مسمى واحد فليس دعاؤه باسم من أسمائه الحسنى مضادا لدعائه باسم آخر ; بل الأمر كما قال تعالى : { قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى } )
والله تعالى أعلم
 
عودة
أعلى